الجمعة، 9 أكتوبر 2015

ياصاحبي

ياصاحبي،، مازلتُ أحفظُ بسْمتي.. تلك الّتي أودعتها في مبسمي،، في حفلِ تتويجِ القُبَلْ
فيم اغترابك يا رسولًا زارني برسالة ، تجتاح كل مدينتي، وتقرّ في قلبٍ ثملْ؟
آمنت.. يا نجمًا أضاء قصيدتي في مهدها ، آمنت ثمّ اشتاق قلبي للخمور وللعسلْ..!
فأجبتني في غير رفقٍ، زاهدًا.. إنّي فقيرٌ يا حبيبة في الغرامِ، وقد عشقتِ بلا أملْ
يا صاحبي.. لا تستهنْ بدموع راهبةٍ..أتتْ..!ماكنتَ جُرحًا عابرًا في قصّتي.. ثمّ اندملْ!!
هبة عبد الوهاب

الثلاثاء، 1 سبتمبر 2015

سحر العزلة

مُبتكرٌ أنت..
أيّها المُدهش الصّامت..
الكلّ يُكابدُ هول الكلام، ووخز القلوب بنثرٍ ونزف..
الكُلّ يتنافس.. لضخّ الكتابة في شرايين الصّفحاتِ، وكأنها أمبولات الحياة..!
الكُلّ يشحذ معانيه الركيكة، ويشحنها بأبخس الأثمان في أسواق الكلمات لجمع " الكومنتات"..
ظالمة أنا إلى حدٍ فقر،،
هناك من يسترضي الحبيبة ذات مساء ليطمنئن علي رصيده في غرفة الماسنجر،
ومساحته القلقة في صدر بيتٍ عقيمٍ لم يكتمل بعجز أنيق..
وآخر هنا يمنح دمعة..
أو يمسح أخري فوق خدّ ذاك الجريح أبدا،،
وأنت الفائز الوحيد،،
مّستترٌ في عين الحقيقة وحدك،
تحيك بدقّة الفاتح انتصارات الكتابة،
تُطرّز الحكايات وتمنحها دسم الجمال، وخفّة الموسيقا..
متسلقًا أوتار الكمنجة بمهارة لاعب السيرك المُحترف!!
أنت..
أيّها الخطر القابضُ علي الخطر الوحيد، ومعجمه الفارس..
تكسوك دمعات الأحبّة بأردية اللوم حين استجبت لهذه العُزلة الخلّاقة،
متّكئًا على أسنّة الصبر، محتميًا برماح الهوى، ودروع الحزن الفولاذيّة،
أنت..
من امتلك نشوة الهزائم، وهزيمة النّشوة الحاضرة والمُحلّقة..
غرستَ في صدر الزّمان وردات أليفة، لتُجمّل جراحاتٍ عتيقةٍ، ولم تجنِ ثمار الجنّة بعد..
أيّها النّبع الشّجي،
فضفاضة هي تلك الحروف وأكثر،
مثل كل ما حملته في قفصك الصدري من ألق جمعته من عيون الصّغار، وأنين بكائهم،
وأنت تُقاتل تلك الشريرة المُختبئة في حواديت " ست الحسن"، وتدافع عنها لتصل بسلام إلي "الشّاطر حسن" ..
وأنت ترشف دمعات قلبك وسط تصفيق الأقزام وهتافات الجميع ببطولاتك النبيلة،
هكذا..
ولا تتسع كل هذه الضوضاء لتملأ عالمك الفضائي..
فكم ضاقت..
ولم تفسح لي غير سبيل العودة..
يا من دسست النّهار في عين المدركين: فتضاءلوا.. والجاهلين: فتناثروا، وأنت منشغلٌ بالبكاء وحدك..
شغوفٌ باللقاء.
تغسل أطباق الحياة بماء المحبّة،
وتُفرغ العمر مصليًا علي ضفاف نهر الوِتر..
وتمنح قلبك حجّة جديدة في ركعتي الفجر، حين تصافح يد الله القريبة لحظة ميلاد الشمس..
لن أغفر لذاك الصّمت الّذي أخّرني كثيرًا عن موعدي معك،
فكانت "رائحة الصّمت" النّافذة ومذاقاته الألذّ،
هي كل زادي في رحلة المرور إلي فضائك المزيّن بالبالونات الملوّنة والطائرات الورقية..
فكانت إحداهن مركبتي للعبور إلي عالمك المثير،،،
تمزّقتْ هناك.. فكم كنت ثقيلة بحمولي!!
لا سبيل للعودة، ولا مساحة للبقاء..!!
..... الذوبان- دون ترك أثر وحيد- هو الحل الأرقى، ذبتُ وأخذت سبيلي في عالمك هادئة، مبحرة في كيانك بلا أدنى قلق..
وبتُّ أخف ما حملت روحك - المثيرة للذوبان- ..!
نم مطمئنًا، فلا أرق بعد اليوم.
فقط
لا يلهيك سحر العزلة، ولا ترضيك بردة الصّمت النبيل، فكم هي خاطفة..
ولكم تكوّمت في زواياها في رحلة ذاك الغياب الأنيق..
فهى تسرق الحياة وأكثر..
هبة عبد الوهاب

الجمعة، 24 يوليو 2015

مرآتي الضائعة

أذكر أنّه ليس هناك مبررٌ وحيدٌ
لهذا العداء الواضح بين ذاكرتي اللئيمة وملامح وجهى الطيّبة
أخبركم الآن كيف اعتادت ذاكرتي اللعينة أن تفقدها عامدة،
وما كان منّى إلا أن تواطأت معها وغادرتْ
وكلما اشتقتُ إليها ساعدتني مرآة حقيبقي الشّقية_ التّى ضاعت _ على مراجعتها..
المشهدُ الآن..
أنّي أبكى ,,
فقد ضاعت حقيبقي،
بها مرآتي.. وهى الّتى حفظتْ ملامح وجهى،
كاميرا الهاتف كانت معها..
كانت تحفظنى، و تحفظ انفعالاتي،
فكم سجلت لى من هزائم، وابتسامات ساحرة
وأنت صديقي الجنوبي
بكل هذا الوفاءِ.. تحدثني عن المغايرة..
حتّي تُنبت الحوائط أشجارًا متوحشة..
لتلتهم شيئًا،
سأكون حسنة النّيّة وأظنها ستلتهم قسوة الحياة،
حدث بالفعل،
وأنبتت لى حيطان غرفتي شجيرات أليفة،
وارفة في غير توحّشٍ ألقت بصغار ورداتها فى حجر القصيدة ..
فتعطرتْ، ومن أوراقها صنعتُ جلبابًا رطبًا نديّا،
وتنّورة ناعمة تصلح للرقص معه..
ووسادة خالية تنتظر قدومه الملائكي..
هو.. من يحمل تفاصيل وجهي الّتى تُصرّ ذاكرتي على فقدها لأشقى دون ملامحٍ تعرفني، وكم بتُّ أتوددُ إليه بما حفظ لي..
وأنا.. التى تُضيّع ما تبقي فى البحث عن حزمةٍ مِنَ الأمان لأزين أطباق السّلاطة ..
فلا أتناول غيرها...
وهم.. الماكثون، يجدلون خيوط الليل،
يحيكون أحلامًا ضيّقة، لا تتسع لي ولصغاري..
ولا تكفي لتداري ثقبًا كبيرًا أنْجزْته ذات مساء فى جدار القلب ليتسرب منه الشِّعر فى الأمسيات الهامة الّتي لم أحظ بعد بحضور واحدة منها..
قد يكون ذلك
لقناعتي أنّه ليس هناك ما يستدعي الاهتمام..!!
هذا ولم أتذكر بعد ملامح وجهي الطيّبة،
تلك الّتي لم أقتنع بها يومًا لفرط طيبتها،
وكأن ذاكرتي وكل من حولى لا يلفظها.. إلا لأنها تلك الطّيبة..
هبة


#شعر #وكده #يعنى
وحياة الشّوق واللّهفة.. أنا واقعة ف حبّك واقفه ;) ;) ;)
مع إنّي مخدتش منّه.. غير دمعة بتجرح خدّى
وجراح بتدوّب قلبي.. وفراق من ضفّة لضّفّة

وأنا لسه بحب غرامكْ .. ومخدّتش بيه ولا لفّه:'(  
هذا وقد نبتت تلك الزّبيبة في جبين القلب، رغم أنّي لم أسجد قطْ فى صلاة المحبّة ليلًا..!!
وإنّما..
لطالما كانت تلك الأفكار الغنيّة تَحُكُّ رأس القلب فى سجاجيدِ الغرام حين تُطالع منشوراتِك البليغة..
هبـــة عبد الوهاب

الثلاثاء، 21 يوليو 2015

انتقالية

وارتفع سقف المطالب..
وانطلق القلب "شعبًا وجيشًا" يدًا واحدة..
بات هاتفًا، مرددًا فى صوتٍ جهورىٍ غالبٍ، لا يقهره الخرطوش الحي لرصاص عينيك الغاشم.. ولا يثنيه ذاك التّحرش العاطفي المُبتذل، ولا تغريه صفقات النّظام الباهتة فى مملكتك متهاوية الأركان ، ولا إطلالة السلطة القلبية الزائفة، وإنّما كان صوته مدوّيًا خارقًا لأسماع الفضاءات النّظامية الفاسدة..
القلب يريد إسقاط النّظام..
فأسقطه..
Heba

الخميس، 16 يوليو 2015

بذات القيود

وحينًا غرستَ الودادَ بقلبي.. تألقتُ حتّى تَباهى الوجودْ
أبوحُ.. وتكتمُ ما تشتهيه .. أراكَ البخيلَ، وقلبي يجودْ
.فكيف اتّخذتَ عيونًا تُولّى.. تُجافي الغرامَ.. وأنت الودودْ؟
ومالي أحنّ لقربك وحدي .. وعيناك تلك الغزال الشَرودْ
جنينًا وسيمًا حملتُ بروحي.. وجئتُ إليكَ بسحرِ الورودْ
فلا أرّقتني صروف الزمانِ.. ولا أرهقتني صعاب الحدودْ
وقابلت لهفى عليكَ بصمتٍ .. وقلبٍ صّبورٍ أبيٍّ عنودْ
فأسلمت جُرحي لقيدِ الفراقِ.. وغُلّت حروفي بذاتِ القيودْ
هبـــــــة

الجمعة، 10 يوليو 2015

آخر يوم

يا آخر يوم
هتوحشنا كتير جدًا طقوس الصّوم
ويوحشنا سحور رمضان
صياح العيد على عيونكم صباح الخير

هبة
أهشُّ ظلَّك: فينبسطُ غيامةَ حبٍ يستظلّها قلبي.. حيث لا ظلّ إلا ظِلّكْ ..
هكذا لأنه العاشق ..

هبة
آخر دقة بتوجع قلبى
لو هتنازل عنها واموت
بس هأروقْ
أنا هاتنازل..
مش هأستنى الحلم الناقص جوه حكايتي لما براحته يقوم ويفوقْ..
ولا تتسائِل ليه ياحبيتي دبحتي الشوقْ ؟
ولا هأفرح بغرامك مرّه .. ولا هأحزن من خوفي لــ تزعل
ولا هاترجّى الدّمعة المُرّه.. ولا قلبي المًشتاق راح يدبل
مش قادره لك
كده كفاياني.. من أفعالك.. من إهمالك ..
ولا هَتسائِل..
ولا هابعت مراسييل ولااناضل..
ولا عنتش ف هواك هتواصِل
أنا هاتنازل ..
بعد الفاصل.. فِركش فركش كده على طول
يالا نروّح
مش هنصور ولا هنقول..............
.....................................
............................
انت غرامك شبه الغوووووووووووووووووول
....................
...........
يامامتى
هبة
وعدّى الليل ..
مفيش نومة.. مفيش أحلام .. مفيش راحه
مفيش غير الصداع وانتَ
وأنا اللى غريبة :
مرتاحه..
على ظلمك
ورمشى.. للـ لُقا سارح
باغطّى العمر بدموعي
مَبِسأل ليه بتهجرنى ؟ ولا فين الوداد رايح ؟
ولا ازاى الحنين يرجع ؟
ولا امتى ؟

هبـــــــــــة
صباح الخير..
وأنا صايمة عن الدّنيا
ولا صمتش ف حيك يوم  ‏‎
صباحك طاعة الرّحمن
وهوّه بالقلوب عالِم..
بيقبلها بأوجاعها..
ويرحم ف الهوى.. المحروووم
صباح الخير على الصّايمين
وأنا اللى من هواك عايشة
وعمرى ف الهوى م هـ أصوم

محضر فقد..

،،،،
ضاعت منّي الشنطة امبارح..
لمّا القلب اتملّي جمالك
وف رمشك بقي ديمًا سارح
هأعمل محضر فقد لحاجتي، ولأوراقي،،
جايز ترجع، جايز لأه..
بس القلب الغايب دَوّت
مين هيرده
ياللي غرامك
صعب وجارح..
ضاعت كل حاجاتي امبارح !!
‫#‏رايحة‬ ‫#‏القسم‬
هبة

الخميس، 18 يونيو 2015



...........
قل ما تشاء..
غير أنّي جننتُ
أراجع قائمة الأصدقاء
خمس مرات كل خمس لحظات
لأتأكد أنك لم ترحل..
أحصي أنفاسي وأنا أتلصص على غرفة الشات
_في صمت مهيب..كي لا يزعجك أنين باب الغرفة.._
لتصيبني أضواء وجودك
أراقب كل صفحات الأصدقاء لأعرف أين مرت خطاك ..
ومن فازت بـ"لايكاتك "
اليوم انتبهت لقائمة الأصدقاء ..
ذات بوست غابت عنه ملامحك وتاهت قليلًا في كثرة التعليقات،
وسط هذا الانفجار السكاني ..
عندها
قررت تنظيم أسرة فيس بوك...
لم أنتبه إلا بعد حذف ٤٥٩٥ صديق ..
ازدحم بهم المكان.. تكدست إشارات المرور..
فتعذر وصولي إليك قليلا
تركتهم علي رصيف الفيس بوك..
لنبقي أنا وأنت وحدنا..
فقط..
تركت البعض من أجل رفاهية الخدمة، وحتي تأنس
سيدي هم رهن الإشارة..
أتجول في أركان الفيس بوك
لأتنسم أنفاس الشوارع التي
مرت بك ذات صباح أنيق، و ذات مساء عطر..
لا تقل أين ذهبت ..
تسوقني خطاك إلي الأماكن وأنا أدندنُ
"الأماكن كلها مشتاقه لك.."
صحبتكُ وحدها المُتعةٌ..
وفقدك الموتْ
هكذا هاء لك كل الأمر..
وتهيأت صفحات الفيس بوك.. لك وحدك ..
وهنا أدركت أنك الوحيد من فارق قائمة الأصدقاء ..

هبة عبد الوهاب

الاثنين، 15 يونيو 2015

التقليديون

أيّها التّقليديون.. الماديون..
تأكلون القلوب، بكثرة القُبل، ووخز النهود، وعصر الأفخاذ..
أنتم..
أيها الجائعون إلى موائد المحبة.. المتخمون بمحافل الرّغبة،
أيّها الماديون القاصدون ظلال الجنّة فى ظلّ لهيب الأحضانِ، وتحت أجنحة الليل المخيفة..
أشهياء أنتم للسُذّج..!
وهم لكم فاتح الشهيّة الأطيب، بينما هنَّ مُقبّلات سهلة الهضم، مكملات غذائية رخيصة الثمن..
تبادرون بـ الاستغناء عنها متى اشتعلت الحياة بأجسادكم، والتهمت شهيتكم حدائق الأرواح الغضّة، لتقذفون القلوب الساخنة إلى الدّركِ الأسفل من قاع المحيط البارد، وتلقون بآلاء المحبّة إلى جحيم الإستواء حين تتعامد عليه شموس الفراق إذ تحرق أعشابها الرّطبة.
تقطعون لحون العصافير فوق أغصان السلام بأصوات الغَنج الهابطة،
يبقى الشّاهد الأهم.. هو فقركم المُضحك لدفئ المشاعر الحيّة،
إذ تجمعون تاريخكم من أشجار اللذّة، وتفوزون بدروع السّلمية مع أنفسكم،
وكأس المهادنة فى نهائي دورة العشق الأولمبية.
نهنئكم..

هبة عبد الوهاب

الأحد، 14 يونيو 2015

صباح الورد

صباح الخير على عيونك ..
صباح الوردْ
أنا قلبى عشان خاطرك.. صَبَح ضِلّ الحياة ع الأرضْ 
صباحك نسمة مشتاقة..
ولمّا تهدّى بتفرّح،
 ولمّا تعدّى تتفتّح ورود الخدْ

هبة 

السبت، 13 يونيو 2015

مشاغبات قبلة

صديقي..
لم أعد أربّي أحلامي في خزانة ملابسي 
بعدما باتت تقرضها عامدة.. 
لم تترك لي ما يوارى سوأة القصائد
طردتها جميعًا 
هكذا..
واعتدت الخسارة..
هى كل مكاسبي المثالية
بعدما انتهت صلاحية الأيام
الكل يحنو..
وأنت البخيل الوحيد..
لا تمنحنى فرحة استقبال خسارة جديدة مع صباحٍ أنت به العائد الوحيد
ومساء لست به الراحل الوحيد
كل الاشياء ترحل
الفرحة والدّمع، الذّكريات، الأحلام المؤجلة، الألم، القصائد الموزونة، تجاعيد شِعري، رغبة جسد تشققت زواياه اشتياقًا لضمة الحياة، أو لقبضة الموت، الــ....
انتظر..!!
ليس هناك ما يدعو للبكاء
أبدًا.. لم أفتقدهم..
فكم أعددت قلبي لذاك الوداع الجميل
جميعًا رحلوا.. وفودًا وجماعات
أسراب المهاجرين تبكي
وأنا أودعها بابتسامات الرضا.. ومناديل السلام المعطرة برائحتك..
مهلًا جديدا..
هناك ما يتبقى ليؤنس وحدتي
رائحة القبلة التى زرعتها برفقِ المحبين فوق جبين يدي ذات حنينٍ،
لـربما منحتها لهن جميعًا.. وستمنح أخواتها للأخريات..
قبلاتك سيدي
تحتضرن فوق أيديهن،
من شفةٍ لأخرى
ومن مصافحةٍ لمعانقةٍ
كلٌ تلعق من سبقتها
تموتُ القُبلاتُ ويضيعُ أثرهُا،
كله هباءًا منثورا..
لم أحزن للفراق قدر حزنى عليهن..
فقط.. احتفظت بواحدتي ووحيدتي
أخبرك..
لك واحدة هنا بيميني.. يمكنك زيارتها وقتما تشاء ..
حتّى أنّي أرقص فَرِحة
أصرخُ فَرِحة..
لم تحيا سوى قُبلتى
أنااااااااااا من احتفظت بها..
أنبتت فوق يدى، وامتدت فوق خدّى ورداتٍ ملونة
وجنّاتٍ وارفة الظلال،
لو دخلتها: لقلت ماشاء الله..
هناك..
ذات حلم فرّ من خزانتى..
تلك القُبلة الغنية ..
مال أحد فروعها فامتد ليصل شريان الحياة بقلبي
أستظل بها من حرّ الرحيل
ويستظلُّ الصّغار،
نجنى رطبًا جنيا،
نكسر صومنا..
ونسترضع أصابع ذات اليد المحظوظة بها
فتجودُ.. ونشبع
ولا نحمد لك إلا تلك الخسارة..
..
هبة عبد الوهاب

الاثنين، 8 يونيو 2015

متطرفة

هكذا أدقق في رسم خطوط الآي لاينر..
وإبراز جمال ابتسامتي بقلم تحديد الشفاة،
لا أنسى أن أزين ضفيرتي بشريط الساتان الأحمر..
طقوسٌ من أجل البهجة..
أمارسها قبل مهاتفتك
لنناقش مواطن الجمال في القصيدة الأخيرة..
يجرجرنا الحديث من أنقاض ثورة قديمة إلي أضغاث ثورة جديدة.

هبة

الثلاثاء، 2 يونيو 2015






إلى منْ أُحبُّ أشدّ الرّحالَ.. وليس لغيرى يُشدُّ الرّحالُ
 ويومًا رقصتُ بكفّيكَ طوعًا.. وكم كنتُ نجمًا سما.. لا يطالُ
وبتَّ القريرُ بصفحاتِ قلبٍ.. له فى الغرامِ تخرّ الجبالُ
لكم أسكرتكَ دعاباتُ قولي.. وشعري عصيرُ القلوبِ يُسالُ
سهامُ المحبّة ذى أدركتنى.. بتلك السّهامُ.. تصيدُ الغزالُ

أتيتُ.. بروحِ الصّغارِ أحنُّ.. وفي كل خطوٍ حمولي ثِقالُ
جيادى بصدر الطّريقِ تئنُّ.. ورحلي حروفٌ أبتْ.. لا تُقالُ
أجئ بطوقِ الورودِ أغنّي.. فترحلُ عنّي.. ويبقى الخيالُ
يلومون قلبًا لوصلٍ يُجنُّ.. فقل لي بماذا.. وكيف الوصالُ؟
وكيف استحالتْ دروب اللقاءِ..؟ وعند اللقاءِ يُصاغ الجمالُ

فكم أشتهيك وكم تشتهيني.. ولو جئتُ يومًا.. يدورُ القتالُ
تُصيبُ سهامُ المحبّةِ ليلًا.. وعند الصّباحِ تُسنُّ النّصالُ
 يُساقُ الكلامُ إليكَ جموعًا.. فأنت الجوابُ.. وأنت السؤالُ
 سكنتُ بعينيك صقرًا جريحًا.. وفي جمرةِ العينِ شفَّ الدَّلالُ
 وكلُّ السبيل إليكَ رحيلٌ.. كأنّى وأنتَ.. أنا والمحالُ!! 
هبة عبد الوهاب

الوصل المتطرف

تعلم أنّي أحرق الكثير من تلك اللفائف البغيضة..
وأتجرع فناجين المرارة ذات الوجع البني

أسفح أغشية السلام بمنتهي الهدوء ..
لا يكون هذا وأنا أتابع حكايات "يوم غائم في البّر الغربي"،
ولا بكائية (بقايا "مروة") رومانسيّة الألم،
 ولا"ثلاثية غرناطة"،
 فلم تستهويني حكايات التاريخ المزيفة ذات مساء..

لا متابعة مشاهد الإثارة والغموض لبطلات أفلام "دراكولا" تقلق نومي اللطيف،
ولا ذاك الثراء الفاحش في مسلسلات رمضان حين تثير أحقادي وتفسد ما صلح من صوم المكرهين علي صوم الحياة طواال العام، 

لا ذاك العري المبتذل مع راقصات أفلام السبكي لتجارة الفن،
بل لا تؤرقني.. أخبار ثقافتنا العاجزة،
 ولا سياساتنا العقيمة،
 لا عجائز المناصب الذين نخشي فقدهم ـ فلا بدائل لهم سوي أشباحهمـ ـ 

لا يزعجني تجاهل كوادر الصف الثاني والثالت والرابع... والاستعانة بكوادر الصف الأخير بعد كشف الهيئة، 
لا يلفت انتباهتي أداءات وزارة الصحة، ولا أتصفح ملفات التعليم المتعفنة،
كما لا أهتم لأحداث الحياة الحامضة،ولا حوادث الطريق الطازجة وأنا أغزو بسيارتي المفعوصة ـ كما نعتها غير مرة ـ أحاديث المارة لأقطع مسافات الوجع.. 
برامج التوك شو ،أكاذيب الإعلام والأعلام ،أبطال الأحزاب الكرتونية، أباطيل الساسة، وقوانين السياسة.. 
لا علاقة لي بهم، ولا بمباريات كرة القدم، ولا المبارزات العالمية في التلي ماتش وحماقات الملاكمين والملاكمات منتفخي الأعضاء..
 لا تشغلني فضاءات الرقص البلدي والفرنجي، معروضات الأزياء العالمية وملكات جمال لبنان، وحيوية الراقصات الهنديات..

كله هزال..وهراء..
لا طاقة تستهلكها روحي الطيبة تُذكر وأنا أجاهد في فك شفرات جداول الإحصاء المملة لإجاد الوسط الحسابي، ومتابعة المنوال.. 
وإنّما
أستهلكني كافة حين ألفها جميعًا في لفائفي ذات النوع الردئ .. لفقري الضاحك، وضعفي عن التخلّي عن هذه الممارسات المكلفة بالنسبة لموظفة تغازل الاربعين،
 وتقبل غير مُكرهةٍ أن تتقاضي الحدّ الأدني للحياة بابتسامات البُلهاء...

لا يهم
فقط .. أحرق أكثر من نصف ما بذلت من راتبي علي لفائفي ..
وكل ما ملكت من يومي وأعصابي وأنا أستمع الي تدابير قلبي وهو يخطط،

كيف يحبك أكثر ويحفظ ما بيننا من وصل لقيط..؟ 
كيف أتجرأ وأقفز بين أروقة قلبك 
لأدرك وجه محبتي هناك.. وأرسم فوقه ابتسامة ..؟
كيف وأنا أشتعل ألف مرة مع كل واحدة، وأطلق أنفاس الرصاص الحي حين أتابع ما يدور برأسي من خطط ساذجة للتودد إليك مرة والتخلص من طيفك المباغت مرات و مرات.. وأنا أتابع لك قصيدة لم تذكرني بها لا بجميل يرضيني ولا بسيئ يغضبني..
وأخري كانت لي وحدي، تصف بها كيد العاشقة البلهاء، وكيف انتصرت عليه "بأوبشن " افتراضي..
هذا وأنا لا أصاحب غير "بروفايلك" صديقي الصامت، ولفافتي المسكينة..
أتهاوي مع ذراتها المتهالكة لأتسلق أحبال الدخان فتتصاعد روحي حد أبواب السماء ولم تجد من يلقفها ـ إذ راحت دون إذن بارئهاـ  تعود مرغمة تجرجر أذيال اللهفة، مغرمة بروحك النافرة تبحث عن شعرة معاوية.. لتصلها بك..
تحترق نفسي مع كل لفافة لأدبّر وأتدبّر..
وأنت تفسد كل الخطط  المتأدبة،
والمخطوطات الأدبية بمجرد النظر إليّ من هذا الثقب الصغير ،
ترشقني بسهم الاعتراف فأخرّ بكل ما أوتيت من أفكار ملائكية ،
يتكشّف غيبي لك حتي قبل أن أدركه ..
ويحي بك..
هبة عبد الوهاب

الأحد، 17 مايو 2015

أهشُّ ظلَّك.. فينبسطُ غيامةَ حبٍ يستظلّها قلبي حيث لا ظلّ إلا ظِلّكْ ..
هكذا لأنه العاشق ..

هبة 

بنك ناصر




بنك ناصر ..! الزوج الجديد ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتـــ
تلك الأشكال المتمايزة..التى تجاوزت الطبقة البرجوازية، حيث .. الكل سواءٌ في حضرة الأب الجديد، والزوج الأهم.."بنك ناصر" والعم "صبر" كم كان حنونًا إذ يحتضن برفقٍ أوجاعنا.
بنك ناصر : الأب البديل : لم يحمل بين ذراعيه ضمة حنان لأحدنا، يجمع بيننا بحرفية وعدلٍ، أخذ على عاتقه تحمل آلاف الزّوجاتِ، والمُطلقات، وملايين الأبناء القصّرِ والبنات،
بينّما قاسيًا كان وجهمًا .. فلم يُقبّل أحدنا ذات مساءٍ ، ولم يضمنى لأسكن ..
كان الأكثر نُبلا.. ولم يكن الأكثر رحمة ، تعلمنا أنّ الأشياء التي ليست لها قلوبًا .. لا ترحمُ، وبرغم هذا.. الأشياء التى بين جنبيها قلوب باتت الأقسى..

"بنك ناصر"
 عدالة السماء إذ تغطى أجساد المساكينِ، وتطعم جوعي القلوب فى الليالى الباردة،  يضع هو كسرة خبزٍ قد تسدّ الرّمق أحيانًا فى أفواهٍ غصّةٍ لقلوبٍ كانت غضّة..
 محاولات محمودة هى لإسناد القلبِ السقيمِ كى يقوى علي النواحِ ببطء شديدٍ حتّى لا يُزعج الآخرين عند الموت الهادئ ولا يؤلم حياةَ قاتله..
هنّ يشاركننى الزّيجةَ البغيضةَ بكل الرّضا من "بنك ناصر" زوج الملايييييييييين .. ويحى ،جميلاتٌ في ساحات المحاكمِ يردن حلّا..
فريسات يبحثن عن صائدٍ خائبٍ .. لا يفترس إلا الهُزال، يقسم بعد كل قضمةٍ من عظامهن الليّنة أنه سيترافع عنهن بمنتهي التّفاني أمام الله ..
يستسلمن للموت ، ويبقى ذلك الحزين الوحيد من يحمل علي ظهر اسمه حروفًا لأبٍ قتل نضارته عمدًا، يجرجر خلفه ذكرياتِ الفقد الطازجة..
يتيمٌ لأبٍ ليس إلا عاجزًا عن الحبِ، لا يبغض أكثر من لقمةٍ في فم الصغار، وقُبلةٍ علي جبينها .. فتأنسُ..
كم كان بارعًا في قتل كل البكر في عيونهم، فلم يحرق سوي قلوبهم المتعلقة بحلم البقاءِ. فيا أم عيسي.. سامحينا، أنجبت نبيًا بلا أب.. فعيّرناكِ، ولم نحمل في أرحامنا أنبياءً لآبائهم.
يابن العذراء.. بلا أب كنت، ولم يكفلك "بنك ناصر".. كفلك الله، وحملنا في بطوننا أبناءًا لآباءٍ قَتَلَه..لم يجيدوا سوي لعبةِ القفز فوق ظهور الحياة، وَلَضْمِ أسباب القتلِ في عقدٍ أنيقٍ، لتعليق رقاب الصغار بمنتهى الأناقة.. وشنق البراءةِ فى عيونهم بأبشعِ فنون الحرب الباردة.
يظلّ القتل النّاعم.. ومتعة الذبحِ بحدِ خيوطٍ حريريةٍ متعة أشباه الرجال الوحيدة، غير أسفين أنهم ضيّعوا العهدَ.. فضيّعهمْ..
أيّها الصغار.. ابتسموا لتطمئن الحياة.. ولا تسعى للزوالْ..
ابتسموا لتحفظوا وجه الأرض.. فلا يحرقها تخلّي الجبناء..
ابتسموا تصحّ الحياة وتحفظ الأرض نضارتها .
ابتسموا,, طالما هناك الله فوق السموات العلى،
واطمئنوا فلن يضيّعنا "بنك ناصر" .
هبة عبد الوهاب

الخميس، 14 مايو 2015

ألا تأثم ..

تلك الراديكالية التي تُسوّقُ بها شاعريتَكَ لقلوبِ فتياتِ الغربةِ..
ما عَزَفَته باصرتُك المُتعقّلة مِن دمعاتٍ علي خدودهن الكمنجيّة لاستلابِ واحدةٍ تحيا باسمك،
مكتفيًا بتنهدات الهوي، وبريق الخجل،
ونداءات تناتشتها صقورُ الصمت ..
آمالنا التّكئة علي حنينٍ صاخبٍ من حكاياتِ الغرف السّريّة والمعلنة..
أنا.. ووسامة روحك المُرهِقة..
أنت.. وشمعة ـ تقطفها من جفونهن الصلبةـ بلون الحياة ..
تضيء بها قصيدتك الحرّة بين قيود المحبين..
لوحاتك الشّهية بألوانِ الشّوق ومذاقِ الإبداع وصفيرِ الكروان الهائم..
جميعًا نتساءل..
كيف تُنضج النّور علي سُبلِ الوداع بحرفية فذّة..
وتعطرها بأرواحهن الليّنة.. فتنطق سحرا..؟!
كيف؟!
تسير علي حد التّمايز بمهارة لاعب السيرك عند كل فراق
ربما ..
كريم أنت بما يكفي لتمنحهن حق زيارة جنّتك مرة كل يوم..
ليسقين تلك الفرحة اللائي غرسنها في جبّ حديقتك الوارفة ..
فتألق..
تبًا لقلبك الملائكى القاتل ..
ألا تذل يومًا.. وتهيم كآدم وبنيه
ألا تقتلُ باسم الحبِّ ..
كقابيل..
وتدفن قتلاكَ فى جنّتكَ..
وتزرع أزهار الأوركيد فوق رؤسهن ..
فتنبت أشجارًا من الحريّة.. ويحلقون حولكَ كالأرواح الطّيبة ..
وتحرس قلبك تلك الآثام النبيلة ..
ألا تأثمُ ذات مساء وتأتي ..
لـ تعود عند الصباح تائبًا متطهرًا كيوم ولدتك أمك ؟
إنما الإثمُ
هو ذاك الصمت يا أحلى.. وزلزال الإخفاقِ أشد وأقوى ..
فماذا تُبدعُ ..
دون الخوفِ من إنصافِ إحداهن بقبلةِ امتنانٍ ، وبعض الشعرِ .. وعُزلتكَ الحيّة؟
ماذا خلّفتْ وراءك ..
غير أَنصافِ قلوبٍ صماء تُدفئها آيات قصيدةٍ عارية ــ إلا من أنفاسكَ ــ
أبدًا.. لم تكتب فى عينيها ..
........

هبة عبد الوهاب
من ديوان / حق اللجوء

الأربعاء، 6 مايو 2015

وعدّى الليل ..
مفيش نومة.. مفيش أحلام .. مفيش راحه
مفيش غير الصداع وانت
وأنا اللى غريبة : مرتاحه على ظلمك 
ورمشى.. للـ لُقا سارح
باغطّى العمر بدموعي 
و
واخدني القلب بالرّاحه
مَبِسأل ليه بتهجرنى ؟ ولا فين الوداد رايح ؟
ولا ازاى الحنين يرجع ؟
ولا امتى ؟

هبـــــــــــة

الاثنين، 4 مايو 2015

صاح الدّيكُ ..
ولم تدرك شهرزاد الصباح
صيحتكَ نهارٌ ..
بلّغني شمسكَ يا أحلى ..
كى تقصدني أحلام النومِ
فأهنأْ
هبـــــــة

أفلا تعشقون

أفلا تعشقون 
ـــــــــــــــــــــ
جمرٌ في الحوضِ الباردِ 
ألقته شياطين الشّوقِ
ويقتله الصبرُ النّاسكِ ..
تلقِطه أسرابُ يمامٍ لا تسبح في غير فضاء الله الساحرِ
والبوحُ سبيِلُ النُبلاءِ يا أحلى
والكتمانُ قبورٌ تقضي بحياةِ الأشباحِ.. فمهلا ..
لا ترفل في ثوبِ المُعترضِ ..وترفع رايات الزّاهدِ..
ولا تلبس قفازاتِ النُبلِ .. في الزمنٍ الفاجرِ
لا تُقسمُ أنك تفعلُ هذا ..كى تحتفظ سماء الله بزرقتها الفذّةِ
لست صلاح الدّين النّاصرِ
قمْ واخلع نُبلَكَ يامنْ قتل الوردةَ صبرا
علّقه في طرفِ الرّايةِ
واستسلمْ 
وارفع سبابتك اليمنى فى وجه الـ لا 
بلْ مُدَّ خيالَكَ ولتعبرَ جسر الحب الباكرِ 
ولتسلمَ شفتَكَ ..قلبَكَ ..جسدَكَ 
ولتعتقَ أعضاءكَ
لتُثيرَ الرّوح العليا في جنبكَ.. فتُسبّح شغفًا لله الاعلى
يمنحها معجزةً أسمى 
كالمشى على وجهِ الماءِ
فـ مالك .. لا تبدو مُتَفَانِ في تغليبِ الحقِّ 
وتمكينِ الروح بمثواها 
ما كانت أصداءٌ من أجلِ التّفكِهَةِ
وما كانتْ أنغامًا رثّةْ
ما كانتْ أبدًا مرتعَ ثوبٍ بالٍ مِن أثوابِ الّلذةْ
الله العادلُ يضربُ أمثالًا لسبيلِ الآفاقِ الأوسع للحكمةِ،
ولغير العارفِ بالحبِ ..فلا تشكى ..
أبدًا .. لن يمضي فى درب الحق الوعرِ ..
ولن يأمنَ فى حضنِ الحاء .. بكفِّ الباءِ
وبين ذراعي التكوينِ ..
من هادنَ قلبًا لم يعشق ..
لا تحزن
نحن التّقليديّين سُكارى..
نحترفُ القتلَ النّاعمِ كمدًا ..
يا قومًا أدركتم بجمالِ اللهِ .. 
آياتِ اللهِ
فإيّاكم والصّمت علي شوقٍ يشقي بفعلتة فاعلهِ، 
يهلكُ شوقًا ..
لو أدركتم أن تحيوا الموتَ بإتقانِ العُشّاقِ ! 
ففي موتِ العشاقِ حياةٌ 
وبعين المُتعةِ تكتبُ أسفار حياةٍ ..
من سفرِ الشّوق سنقرأُ
يا قلبا 
لا تنزف بردًا وسلامًا
بل جمرًا أبدًا أبدًا لا يهدأُ

هبة عبد الوهاب

الحبُ والشّعرُ وأنتْ 
آثامٌ لا ندخل بهم سوي الجنّة
هبـــــــــة

الجمعة، 1 مايو 2015

شوق الكاره

إنّي أحبك يا رفيقا جائرا
وأحارُ من ذاك الغرام .. وجارهِ
وأراك تُبدع في إراقة كأسنا
والقلبُ يألف من أتاه بنارهِ
فلكم سألتُ.. وما أجاب لسائلٍ
فيما الفرارُ ؟ أُحبُ حرّ جِوارهِ
أشرقتُ حلمًا فى مباهجِ غاضبٍ
وسكبتُ روحي فى جوانحِ دارهِ
من ثغره ذقتُ الحياةَ بحلوِها
بخصامِنا أدركتُ ظلم مرارهِ
وبرقصةٍ عطّرتُ خدّي السما
مالُ الحبيب يفرّ من أقدارهِ ؟
بالقربِ أقمارٌ تُضيئُ قصيدتي
وبصومِنا موتُ جهولٌ .. وارهِ
قلْ ذاكَ مسٌّ مِن شياطينِ الهوى
وكأن سحر القولِ مِن أسفارهِ
رحماكَ بالقلبِ الخجولِ وصمتهِ
يمتدُ في الجنبينِ شوقُ الكارهِ
هبــــة

الأحد، 26 أبريل 2015

القلب متّاخد وراه
يا اخواننا حد يروح حَدَاه
يحكيله ع اللي صبحنا فيه
ويقوله ...
بتقولك يا بيه
الدّنيا والاحلام فداك
والقلب متّاخد وراك
هتردّه امتي يااسمك ايه؟
وتجيله وتسلم اليه
ولّا انت م بتفرق معاك؟!
هبة
وقضى القلبُ ألّا يذكرُ إلّا دنياكَ.. ألا رفقًا.. وبالعينينِ إحسانا,,
شهيد بيشيّع الشهدا..ونار ف القلب م بتهدا ولاشمس الجراح بتغيب..
Heba

سيلفى

ولو سيلفى.. ولو غيره
صوركم حلوه ف عينينا
وكل حبيب يشوف طيره .. ويستنّاه على المينا ..
يشاور ليِه.. ويختاره..
يمد اديه.. يحط الحِمل عن كتفه .. على كفّه،
ويحكي في البعاد ناره.. ويجرى عليه..
كإنه الروح وردّت له
ومهما الدنيا ودّت له من الأفرح
يكون مشتاق غناوينا
ويبعتله فى نظرة شوق ..
صباح الخير
ياسيد الناس.. هترجع إمتى وتجينا
تمدّ الروح فى تصاوريكْ ..نوفّيلك..
ولا يكفينا م الدنيا دى غير طلّه علي قلوبنا ..
هترضينا
ولا سيلفى ولا غيره
ده خير القلب من خيره
وكل حبيب يشوف طيره.. ويستنّاه على المينا ..

هبـــة 

الجمعة، 17 أبريل 2015

صباح الخير

بنصبّح بالعاميه..
..........................

صباح فرحان عشان خاطركْ 
صباح الخير تِبلّ الرّيقْ
صباح مُشتاقْ..يبوس خاطركْ
برئ وجرئ ..
لكنه ازاى.. متعرفشي..
قليل الحيلة.. مش مالِكْ

وأنا قلبي صباح متندّي ومروّقْ ..
بكل الحب متزوّقْ
عشان تفرح وهوه معدّي ف رْحالكْ

عشان ترتاحْ
يامالى القلب بالأفراحْ
وتبقى الدّنيا متّاخده ف غنوايه ..
وف الإنبوكس جيّالكْ

صباح الخير على كيفكْ ..
علي قلبك ..
يانور قلبي
على حبّكْ وموّالكْ

صباح الخير علي نَاسَكْ ..
يانَاسِكْ في رحابِ الشّوقْ..
وسايبْ ف الهوى وماسكْ ..
وقلبكْ ف الغرامْ مسروقْ

صباح الخفّه ع الحلوين.. يابو الحلوين 
 صباح الخير علي صحابكْ، ومن حَبّكْ..
 وأحبابكْ.. وَمَنْ ف الوحدّه بتحبكْ
صباح الخير لقرائَكْ وأتباعكْ .. لأفراحكْ وأوجاعكْ...
......... ولعيالكْ
صباح الخير ..
ولو نايم.. هاكون ف الحلم وصلالكْ
هأغنيها وهأبعتها..
 كما الإِشعارْ على الفيس بوك وأقولهالكْ
صباح الخيــــــــــر

HEBA

الخميس، 16 أبريل 2015

فراعنة القلوب

ولأننا أصبحنا -بسياسات الفراعين- نطارد المحبّين بجيوش من التّجاهل والقساوة أو تعمد النسيان و الإنشغال عن مراقبة عيونهم الفرحة بلقائنا وكأنهم العدو المبين ...
لنعتذر لكل من حمل قلبه لنا ولو لحظة محبة منحتنا به دعاء خير بظهر الغيب..
هنا لنردّ تحية الحب بأجمل منها علّها تليق برقّة قلوب أحبت ومنحت وقرّت عيون القلب وارتضت بمراقبة أحبّتها ف صمتٍ مهيب ..
هنا لنتعلم من قلوب الطيبين كيف نتذوق طعم الحياة في محبّة الآخر دون انتظار لابتسامة امتنان أو كلمة شكر ..
محبّتي

لا ضرورة للنوم

ِحيث أنك مشغولٌ جدًا هذه الليلةِ بالأعمال الكتابيةِ..
التى أتت بعد سهرةٍ طويلةٍ مع الأصدقاءِ ..
في عشاء العملِ ،
وعليك مهاتفة  كل الصّديقاتِ هنا وهناكَ،لتطمئن عليهن ..
غالبًا تعود مُنهكَ الروحِ مهزومَ الطرفِ..
فلا مجال للتزينِ واستهلاك العطرِ دون جدوى،
ولن أُغافل أبي كى أختلس غفوةً للهروبِ إلى ساحاتِ النومِ،
 ليس لي من أقابله في الحلمِ سواكَ،
ولن أجلس وحيدة علي طاولة الانتظار فى عالمٍ ساحرٍ.. تهدّدني نظراتُ الآخرين أو يترصّدُ بي سفيهٌ.. ولن أظلّ لأنال شفقة الطيبينَ منهم
هكذا حسمتُ الأمر..
ولا ضرورة للنوم هذه الليلة ..

هبــــــــــة

الأربعاء، 15 أبريل 2015

يا سيّدي مالها راحلتي، تشقى.. ولا تهابُ الأسى في راحةِ الذّكرى
فلا تملّ الدّنا.. لا تبْغضُ الهوى.. أمستْ تضمُّ النّوى فى واحةٍ سكرى

هبــــــة

كن بأفضل حال

تهنينا القلبية ..
كنت ظالمًا فذًّا ..
بمنتهى الرّقـّةِ والدّقـّةِ أنجزتَ الحزنَ، وصغْتـَه إلهًا حانيًا، يهب لنا فرحًا وأشعارا..
لذا أدركتُ إنه يجب أن أخبرك ـ سريعًا ـ أنّي لا أحبك فقط , إنّما أحببتُ ذاتي الّتي اتّقدتْ في عينيكَ البرّاقة، فتلألأتْ جرأةً وخجلا ..
لا تعتذر.. وكن بأفضل حال..
هبة
أعلمُ أن عالمك غنيٌ جدًا، وتدرك أن عالمى فقيرٌ جدًا..
فلا تنسي حقَ الفقراء ..
وتصدّق ..
انّما الصّدقات لكم رحمات
إ

ميلاد

وهنا تتسلقُ الشّمسُ وجهَ السّماءِ برقةٍ بالغةٍ.. لا تشبه سوي رقةِ تسلّلِها عندَ الصّباحِ.. وبذاتِ الحذرِ الّذي جاءتْ به، تنكمشُ .. لتُفسحَ الحياةُ لمولودٍ جديدٍ، حيثُ تُنجبُ السّماءُ ليلًا بليغًا يحملُ في قلبهِ خيالًا جديدًا أختلسهُ بين يديكْ ..
Heba
هذا,
وأمست: تصبح علي خير
وأصبحتْ: صباح الخير
...
هاتان أجمل وأهم ما نملك من كلمات الشوق..
تبـًــا

الاثنين، 13 أبريل 2015

يا عيون تأدّبي
خَلّفي دمعًا وسيمًا عند تقبيلِ الإله ..

هبـــــة

شكرًا

أزعمُ أنّي الماهرةُ
حيثُ أطهو الحياةِ علي دفءِ الذّكرياتِ الجميلةِ، لكنكَ كنت الأمهر بما يكفي لأن تقتل كل ذكراكَ وذكرياتكَ الغابرة، وتُفسد كل جميلٍ، تنتزعُ بُردةَ الحلمِ ليتكشّفَ الزّيفُ بكل قبحهِ ويتوقفُ نزيفُ العينِ لأجلِ متاعٍ رخيصٍ من الذكرى .

لك ولما سرقته من تاريخي
شكرًا لهذا البراح الخلّاق الّذي خلّفه رحيلك.. أراه مشجّعًا بما يكفي لـ صياغةِ إبداعٍ عطرٍ وحاضرٍ أحلي ومستقبلٍ صدوقْ ..
كن كما أردتْ لنْ أجملّك بعدَ اليومِ ..

هبــة

الأحد، 12 أبريل 2015

وَلدي..
لا يُفارقُ حِجْرِي، ولا يَملُّ تقبيلي..
حتى على السُلّمِ.. يتقافزُ خلفي بمنتهى المحبّةِ، ونركُضُ ركضَ العيالِ العاشقةِ، كالمُحبّين نلهوا بالحياةِ ونضحكْ ..



ولدي لا ينام إلا في حجري..
وبالصدرِ حربٌ، وضجّةٌ بالرأسِ.. لا أخشي إلا أن تسرقَ منه حلمًا ذات غفلةٍ منّي.. أو يُزعجَ هدأته ذاك الصّخب اللعين...
اللهم سكينتك..
وَلدي يُطيعُ فرائضه 
..


 —
لينٌ جدًا حتّى أنّى أشكّلُ دخّانَ سجارته..
صلبٌ بما يكفي للإغراءِ علي الهرب..
هبــــة

قهوة

تضجُّ غير معترضةٍ..
منْ ذاكَ التّحرشِ الماتعِ بغشائِها البُنّي المُبهر ..
الّذي نمارسهُ نحن بمنتهى اللذّةِ..
بذاتِ الوقاحةِ، ودون رحمةٍ..
نُلقى ببقاياها الدّسمةِ للمجهولِ.. بين أنيابٍ تسحقُها..
تتلاشي في أحواضِنا المتّسخةِ بفضلاتِ أعلافِنا وعقولنا الّتي فارقتنا ـ قَبْلًا ـ لذاتِ الفِعلةِ..
نلتفتُ إلي أخرى حزينة دامعة،
نفترسُ بكارتَها الذّهبيةِ من جديدٍ
تألفُ فعلتَنا،
 ولا نشقى بها
مُتعتُنا بحجمِ اللامبالةِ..
لا تُجيدُ سوى متعةِ التّجاهلِ..
ولا عزاء للذبيحةِ..

هبـــة عبد الوهاب

الثلاثاء، 7 أبريل 2015

لا تمنحْ ، ولا تَغُرَّنـّكَ لذّةُ المنعِ .. لتُحرّضكَ علي القطيعةِ ..
وإنّما ..لا بأس بأنْ تُقَطّـرَ ..
رفقًا بقلبٍ يحيا بكْ

Heba

الأحد، 5 أبريل 2015

صداع

يشدّ أذني اليمنى بعنفٍ فاضحٍ ويهتك رداءَ العين ، فتتكشفُ أسرارٌ لطالما اختبأتُ منها ، وتُنتزعُ أستارُ النَّوم ..فيتعري الصمتُ ..ونهلكْ .
تبًا لـ هذا الصديق اللدود الذي اعتدتُ مصافحته لرأسي ..
يستنفذ مدّة الصلاحية ..
عن الصداع أتحدث
يـــــا آخــــر النبلاءِ..
يـــــا فتنة الأزمــــــانِ .. ألا رفقًا  ؟ ..
ينحشرُ طيفك الهادئ بينى وبين كل جميل ..فيفســـده .. ألا تخبو قليلًا ..؟
ـــــــ
هـبــة
كيف أتمرّد .. ؟ وقدْ أدّبني قلبي ..!
فأحسن تأديبي
نودّعُها بتسجيل مكالمة فائتة .. وخيالات صنعها دخانٌ بنكهة النعناع .. ثم تلاشتْ .. فـ هروب مُدبّر إلي عالم الأحلام
هبـــــــة

يع

أمسيا يتسابقانِ في تكديس أكوام القمامةِ فوق رفِّ الذكرياتْ ..
قضيا حاجتيهما ..ثمّ عادا عابثين؛
يبحثان في المُتَّسِخِ عن نظيفٍ !!

هبــــــة

الخميس، 2 أبريل 2015

الليل مقبرة الوحيــد*
تُـرى بماذا سأحيا إن لم أحبك ** ؟

البخيل

إذْ نعشقُ بخيلًا ، يضنُّ بهمسةٍ حانيةٍ ..
فما علينا سوي أنْ نستقطرُ حليبَ الشوقِ منْ ثدي العزلةِ ،نقطفُ شهدَ الحياةِ من شفةِ الحنينِ ، نتفننُ في مغازلةِ ومضاتٍ تفلّتتْ منْ عينِ الذكرياتِ النّافقةِ ، ونهيمُ بمراقصةِ الأمنياتِ الراحلةِ ..
هذا وبكل الرضى .. نُربّي قلوبَنا علي التّقشّفِ ..قدْ نحققُ شيئًا منْ السعادة ..
هكذا حينما نعشقُ بخيلاً

هبـــــــــــة

الأربعاء، 1 أبريل 2015

سقوط

إذا تخطفك الخطوة لخطوة أبعد من التي تجيدها فتجد نفسك مبعثرًا فوق درجِ الحياةِ ، منتبهًا لغفلة سقوطٍ قاتل ، ودغدغة غير محتملة في فقرات القلب تمتدُّ إلى آلام باهظة بالأطرافِ .. تتسكع فى دروبِ الأوردة ، مرورًا بكل مناحي الجسد ..
هكذا كان السقوط ، مازالت أثاره عالقة ، نستقبل آلامه بكل الفرحة ..

كانت حكاية وقعة خفيفة علي سلم البيت من أسبوع تقريبًا .. أى أى
اللهم لك الحمد

لايك

ولو خبروكَ بأن اللايك تمرُّ إلى القلب عسلًا مُصفى ، وتعصره كى يُقَطّر خمرا ..
وتُطفئ نارًا بقلبٍ عزيزٍ لـ تشعلَ أخرى .. وتُلقَى بشطِ القصيدة جمرا
تُرى هل تعاود فعل اللايك
هبة عبد الوهاب

الأحد، 29 مارس 2015

ترك لي منه ما يسدّ حاجتي من الحب ويحفظني من التّسول ما تبقي لي ..
شكرًا له
الحمد لله أنك طاغي الحضور فقط في خيالي
تبًا لكـ
تطردني من جنــّتك ولا تدرك أنـّـي أصحبها أينما ذهبت..
أنت من فقدها..
Heba
عيني علي مُضغةٍ يشقي بها الحالُ .. في الصّمتِ : ياويحها .. والبوحُ قتّالُ
هبة

الثلاثاء، 10 مارس 2015


أوشتْ بِنا فاءُ الفراقِ .. وأنكرتْ..
والجُرمُ في ذبحِ الأحبةِ .. فافجعي
هل كان يقصدنا الوداعُ لحكمةٍ ؟
أم أنه عبثٌ ولهوٌ لم يعِ !
الله يشملنا برقةِ عطْفهِ
يا عين حسبُكِ .. ذاك خيرٌ فاسمعي
إذ قادنا جمرُ البعاد لحتفِنا
إياك أن تبكي حبيبًا يدّعي

حتي إذا شق الطريق الي الفضاء
والتف فصًا كي يزين إصبعي

الشّوقُ نار" والجحود رماحه
ألقت بنا عند الفراغِ الأوسعِ

النبل نور" لا يليق بمثله
ونراه يقسم بالغرام فتُدمعي

سأدق ذاك القلب حين يتوقه
مرحي وألف" بالفراق الأروعِ

هبة عبد الوهاب
كم كنت تمرح في عيون قصيدتي
والنفس ذابت في رحيق حطامي

فاخلع هواك بباب روح لم تلم
إياك تفسد في الهوي أحلامي

قلبي إلي جمر الفراق رحيله
ويشق سهم الوصل في اقلامي

هبة

السبت، 7 مارس 2015

الجمعة، 16 يناير 2015

هى: تُنضج الطعامَ على جمرِ الغياب ..
هو : ينتزعُ فتيلَ الأمانِ من قلبِ الصّغار ..
أنا: أترقّب قيام الساعة ..
يقرصنى عقربها ..!!

هبــــــــــــــة
إنْ ضاق بي حجر الغرام وصدره
يرتاح قلبي في لظي الأوراقِ

ويطوف بي ذاك المُراوغ هائمًا
حتي نَعود لـ روضةِ العشاقِ
Heba
أنا من تتسول من عينيك الكلمات ، ف لا ترد السائلين
وَحينَ استجرنا بغيرِ الإلهِ !! .. أجاب العزيزُ العظيمُ القديـر ..
فهلْ منْ مُجيبِ لقلبى سـواهُ ؟.. ومن ذا لنا غيــره نستجيــــر !!

جمعة مباركة