على صروحِكِ يُقصى الدّهرُ منْ باعوا ..
لو بعتُ جُرحى .. فمنْ للجُرحِ يبتاعُ
يا منْ تربّعْتِ فى حرْفى و نافلتى
أشقى وحبّكِ .. لى فى العشْقِ أنْواعُ
قد طابَ لى فيكِ وجْدٌ .. ويْحه قَدَرى
بالشّوقِ تُهْلَكُ فى عينيكِ أطْماعُ
مصر.. حنينٌ لعينيها .. يُقاتلنى
ما عدْتُ أبْغى اشْتياقًا بعْد منْ ضاعوا
إنّى أُجاهد قلْبى منْذ جـنَّ بها
والرّوحُ رَقّتْ لها بالقرْبِ أوْجاعُ
فى غضْبةِ البعْدِ لى ألفٌ تُقرّبُنى
من جالَ يوْمًا بدرْبٍ .. بات ينْصاعُ
يرتدُّ حرْفى .. فما قوْلى لأنْصرَه
يقْتاتُ مِنْ ويلِها..مَنْ فى الهوى جاعوا
ــــــــــــــــــــ
هبـة عبد الوهاب
لو بعتُ جُرحى .. فمنْ للجُرحِ يبتاعُ
يا منْ تربّعْتِ فى حرْفى و نافلتى
أشقى وحبّكِ .. لى فى العشْقِ أنْواعُ
قد طابَ لى فيكِ وجْدٌ .. ويْحه قَدَرى
بالشّوقِ تُهْلَكُ فى عينيكِ أطْماعُ
مصر.. حنينٌ لعينيها .. يُقاتلنى
ما عدْتُ أبْغى اشْتياقًا بعْد منْ ضاعوا
إنّى أُجاهد قلْبى منْذ جـنَّ بها
والرّوحُ رَقّتْ لها بالقرْبِ أوْجاعُ
فى غضْبةِ البعْدِ لى ألفٌ تُقرّبُنى
من جالَ يوْمًا بدرْبٍ .. بات ينْصاعُ
يرتدُّ حرْفى .. فما قوْلى لأنْصرَه
يقْتاتُ مِنْ ويلِها..مَنْ فى الهوى جاعوا
ــــــــــــــــــــ
هبـة عبد الوهاب