الخميس، 21 فبراير 2013

لم لا تعود ؟

لمَ لا تعودُ ؟
..................

وهاك اكتشفتُ غيوبَ
القصيدِ
وسَوءَاتِ ليلٍ أضاءتْ بقلبٍ
عصيٌ عنيدٌ كثير الذنوبِ
وبانت إلىّ كطودٍ عظيمٍ
ببأس الحديدِ

فلا الليلُ..
ليلٌ ينامُ بعينيه هذا البريقُ

ولا الصبحُ صحوٌ نشيطٌ
يُجيدُ الحياةَ
بعينيِه .. دومًا يضلُّ الطريقُ

ويجثو على رئتيه يمامٌ
عجوزٌ عقيمٌ
بحلم البقاءِ كثيرًا يضيقُ

طفقتُ هنالكَ أرفلُ
حيثُ الخلودْ
وقلبٌ كسيرٌ ،عنيدٌ ، لدودٌ
وأحزانه
كم تمادتْ تغنى
إلى الفجرِ كيما يلينَ الوجودْ
وليلٌ
حقودٌ لجوجٌ يدكُ الفضائلَ
وقتَ المغيبِ
وكم أمتعته كراتُ البارودْ

سأذهبُ للشعرِ
كيما أُصافحَ عينى بعينِيه
حتى إذا ما قسوتُ عليه
لقلبى يرقُّ


وسوف أميلُ برفقٍ ورفقٍ
 أُقبّلُ رأسًا  .. جبينًا وجيدًا وطرفَ الأناملِ
علّ الحسان التى خاصمتنى
يومًا تعود ُ ..
وليلًا ببابى أراها تدقُّ

....
هبة عبد الوهاب