ماالشّوق إن لمْ تُنَلْ محاذرُه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
يا لائمى .. لمْ تزل بلا سِقِم ٍماالشّوق إن لمْ تُنَلْ محاذرُه
يستعرُ القلبُ بالهُيامِ نوىً
أمضىى بقولى ولا اُحاذرُه
قدْ لامتِ النَّفسُ نجمةً سهرتْ
تصاحبُ البدرَ .. إذ يسامرُه
فى روضة الملتقى .. مواجعنا
أبقى بصَمْتٍ .. ولا أغادرُه
والنبضُ .. ما النبض ُ فى توجعِه
إلا ضُحى العينِ .. إذْ تحاورُه
لا يشفعُ الشَّوقُ عند هجرتهِ
والصمت يمضى به يحاصره
ويستقرُ النّوى بخاطرتى
وبتُّ ما يقتنيه خاطرُه
عَرَجْتَ بى بين قصَّتى سهرًا
مُدَّتْ بمعْراجهِ.. منابرُه
قاسمتُ فى اللومِ من به صببٌ
وَسَافرتْ فِى دَمى قَساوره
آنستُ عند الرحيل أغنيةً
والبعدُ حامٍ .. ولا أُناصرُه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هبه عبد الوهاب