الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

رسالتى هذا المساء ((نثر ))
***

أوزارهم
حملتها لأجلك
خطيئتى الكبرى
جنينُ شوق منك
نما بالقلب
يولد يتيماً
يستقطرُ
غيمات الذكرى
تكفيه للبقاء
يستمد عبقريته
من جيناتك الوراثية....
غصباً ..
يرثُك ..!!
فلا تغضب
تفلّت
كيف تشاء
لن يموت ..الشوق ..!!
ــــــــــــــ
هبه عبد الوهاب
يا من يقص على الزمانِ
وجيعتى
أقصوصتى..
وجعٌ يحلقُ بالأفقْ
أواه من جُرح القصيدة
نزفها
سهمُ الجراحِ
لسترِ قلبيَ .. يخترقْ
ــــــــــــــ
هبة عبد الوهاب
يا

لن أغيب

لن أغيب ..
فلا تخف
سيظلُ قلبىَ بالجوار

ويظلُ بعض تعبدى
بالصمت نار

والنارُ تحملُ للقصيد
بصمتها عذبَ الحوار

وكلانا يتلو كل  ليلٍ
ماتجناه النهار

ونبيتُ ليلتنا
نقص على الزمان
 ولا نهاب ولا نغار

ـــــــــــــ
هبه عبد الوهاب

لن يموت الشوق (نثر)


أوزارهم حملتها لأجلك
خطيئتى الكبرى
شوقاً منك
تولّد فى القلب
يتغذى على بقايا الروح
تنكره بقسوة الآثم
يستبد بكيانى
لأجل البقاء
سيحمل أسمينا
رضينا أم أبينا
لا ينتظر رعايتنا
حفظته عناية السماء
يولد يتيماً
ويحيا كسيراً
تظله غيمات الذكرى
تكفيه للبقاء
يستمد عبقريته
من جيناتك الوراثية
رغم رفضك له
إلا أنه يرثك غصباً
تفلت كيف تشاء !!
لن يموت ..الشوق ..!!
ــــــــــــــ
هبه عبد الوهاب

تسلل مفرقى

    تسلل مفرقى
    ــــــــ

    لا تستهن
     إن جاء دمعاً سيدى
    جهراً تهادى
    فوق خدٍ مستكين

    والشيبُ صمتاً
    قد تسللَ مفرقى
    واندس ظلماً
    فوق ثنياتِ الجبين ْ

    والقلبُ كان الأمسُ
    حياً نابضاً
    واليومَ يغشاه الآنينْ

    والجُدرُ تنهشُ
    فى تشفٍ شيبتى
    حتى الأرائكَ
     لا تحنُ ولا تلين ْ

    أواه من وهن ٍ
    تضور بالضلوعِ يهدُها
    وإشتد نهشاً
     فى زهورِ الياسمين ْ

    الويلُ يسكنُ
    فى منافذِ غرفتى
    والخلدُ
    وهمٌ  عنده

    هلكت دروبُ الخالدين ْ


    ــــــــــــــــ
    هبه عبد الوهاب 

      آن للقلب يَقَـر

      **
      هب لقلبىَ
      ما تيسرَ
      من سؤالك
      واستتر

      إنّ بى شوقاً
      يحرّقُ فى الكيانِ
      ولا يذر
      حين ترحلُ
      لا أبالىَ
      إنّ طيفك بالفؤادِ
      يستقر

      أدّعى
      صمتاً
      تغشّته الحروفُ
      وتدّعى
      ظلمَ القدر

      آن للقلبِ المسجّى
      فى الغرامِ
      بأن يَقر

       إن فى الأجفان
      نبعاً
      لو تبدّت
      فجّرت
      قلبَ الحجر
      ــــــــــــــــــ

      هبه عبد الوهاب