آهٌ
كآهِ الراهباتِ .. شجيةٌ
خبأتُ شوقاً
فى سنا الأجفانِ
يا أنتَ
يــــا
فلكم أتتنى جراحُكَ
يا منْ تَعرى بحزنِه ..
فكسانى
يا من توارى
والحروفُ سعيرةٌ
والقلبُ سبىٌ
فى دجى الأشجانِ
إياك ترحلُ
أو تُودّع مرفأى
يا آخر النبلاء
يا فتنة الأزمانِ
فلكم تغشّتنى ظلالك
أحتمى
وأميل تحت الظلِ
كالحِملانِ
فى باحةِ القلبِ الكليمِ
نوارسٌ
وبنفسجاتٌ ترتوى
أشجانى
لمّى جراحَك
فالجراحُ أسيرٌ
والجمرُ تحت رمادهِ ..
عنوانى
أرسو على الشطآنِ
عند فرارِها
وأفرُ حمقاً
من هوىً
أحيانى
هبة عبد الوهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق