خرجت ديدان الأرض
فرفقاً
تراجع
للقلبِ حبك
وللحب رب يحميه
ـــــــــــ
على السطح الزبُد ..
ويذهبُ جفاء
وفى القاع اللآلى ..
وقد تظل مالا نهاية
فسافر معى إلى القاع
يكفيك قيمك
وقيمتك
ـــــــــــــــــ
أنا وأنت والقلم
كنا أصدقاء
صرنا حياة
تمنحهم زاداً
فرويدك لا تنزعج فهم دوننا عجزه
ـــــــــــــ
أشباه الناس
يقتاتون على أسماء الناس
فلا تغضب حينما يزداد الأكله
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الروعة أن تقف كل يوم
صامداً أمام عدوك وشيطانك
كلاهما ..يظن مع كل جولة أنك خسرت
فإبقى .. وازداد تألقاً
فالماس يبرق حتى وسط الطين
ـــــــــــــ
أغيبُ ..وتعود
أعودُ.. وتغيب
لا نتلاقى إلا فى فكرة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفترش رصيف حبك
بحكاياتى الدامعة
وذكريات خالدة
يشترى المفلسون
ولا أتقاضى إلا حسنات الحب
وأدعية..
ـــــــــــــــــ
أبتاع كل يوم
شيئاً من الألم
يصحبنى فى رحلتى إليك
ومعك
وحين يفرغ ألمى ينضب قلمى
عجباً له ...
ولكنه حالى ..
واعتدتُ الرضا
ـــــــــــــ
هبه عبد الوهاب