الاثنين، 19 سبتمبر 2011

***
تضلُّ ..!!
أضلّّْ
تملُّ ..!
أَملّْ
ولا شئ غادٍ .. ولا شئ هَلْ

وجُرحٌ بقلبك عند الصباحِ
يبيتُ بجنبىَ عندَ المسا
فلا تستهنْ 
ولا تلمسه
فضاع الطريقُ
ولم نستدلْ
ــــــــــــــــــ
هبه عبد الوهاب
خرجت ديدان الأرض
فرفقاً
تراجع
للقلبِ حبك
وللحب رب يحميه
ـــــــــــ
على السطح الزبُد ..
ويذهبُ جفاء
وفى القاع اللآلى ..
وقد تظل مالا نهاية
فسافر معى إلى القاع

يكفيك قيمك
وقيمتك
ـــــــــــــــــ

أنا وأنت والقلم
كنا أصدقاء
صرنا حياة
تمنحهم زاداً
فرويدك لا تنزعج
فهم دوننا عجزه
ـــــــــــــ
أشباه الناس
يقتاتون على أسماء الناس
فلا تغضب حينما يزداد الأكله

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الروعة أن تقف كل يوم
صامداً أمام عدوك وشيطانك
كلاهما ..يظن مع كل جولة أنك خسرت
فإبقى .. وازداد تألقاً
فالماس يبرق حتى وسط الطين
ـــــــــــــ

أغيبُ ..وتعود
أعودُ.. وتغيب
لا نتلاقى إلا فى فكرة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفترش رصيف حبك
بحكاياتى الدامعة
وذكريات خالدة
يشترى المفلسون
ولا أتقاضى إلا حسنات الحب
وأدعية..
ـــــــــــــــــ
أبتاع كل يوم
شيئاً من الألم
يصحبنى فى رحلتى إليك
ومعك
وحين يفرغ ألمى
ينضب قلمى
عجباً له ...
ولكنه حالى ..
واعتدتُ الرضا
ـــــــــــــ

هبه عبد الوهاب

إلى المدرسه



إلى المدرسه



وعامٌ جديدُ ..


ويوم ٌ قضيناه فى المدرسهْ


صعوداً ..هبوطاً


تفرُ السلالمُ


يجرى الصغار


وطفلة قلبى الصغيرة ُ


تلهوَ عند الجدار


وبين خُطاها يُراق المرحْ


ويرقصُ تحتَ الحذاءِ الثرىْ


وحلمٌ تقافز فوق الدّرجْ


و بعضُ الهرجْ


وقلبى يُراقبُ


يا طفلتى


ويسرى بروحى هسيسٌ جميلْ


وعينى ترق ُ بدمع ٍ فَرِحْ


أفيقُ بصفعٍ حزينٍ قسا


أعود ليومى


إلى المدرسه ..


عيونُ النظام ِ ..وصوتُ التمام ِ..


صفوفٌ تُصفُ


صفوفٌ تَصف ْ


وبعضُ الجراحاتِ كانت تُطلُّ


وأُخرى على الدربِ باتت تقفْ


وعند انتزاعِ نشيد الوطن


نشيدُ السلام


نشيدُ الصباح


نشيدُ العلمْ


تحية حبٍ لروح ِ الشهيدْ


شهيدٌ هناك


شهيدٌ هنا


وبين حنايا القلوبِ شهيدْ


وفوق الجراحاتِ قلبٌ هما


وحلمٌ قديمٌ .. وبدء جديدْ


سلامٌ يؤمُّ جراحَ الوطن




,فوضى وفوضى


تسودُ البلادْ


سياطٌ تُهتكُ صدرَ العنادْ


وصمتٌ يُدجّنُ قلبَ العبادْ


وحزنٌ يُخضّبُ صوتَ الضحِكْ


بكاءٌ ضحوكٌ


وضحْكٌ بكىَ


وثكلى ..وفقدٌ .. ومرضى .. وهمْ


وثورةُ شعبٍ أتاه الغضبْ


وزيفُ انتصارٍ ٍ .. ونصرٌ وَهِمْ


وشيطانُ شعبى يصيرُ الأهمْ


وفوضى اعتصام ٍ بأرض التعبْ


وأمنٌ يغيبُ


وقلبٌ يشيبُ.. وطفلٌ يَشبْ


وأنت جهول ٌ عنودٌ أَبيِّ


تعيشُ احتجاجاتِك المُفلسهْ


وبين ارتعاشاتِ حلمٍ جميلْ


وليلٍ قريحٍ عليلٍ ضليلْ ..


يضيــعُ الطريقُ


إلى المدرسهْ




...........


.......


هبه عبد الوهاب


جزء من/ قصيدة (( إلى .. المدرسة ))