ياشامُ
مصرُ هنا تُضمّدُ جرحها ..
والخوفُ ساقته الجراح لدارنا
شهداء سوريانا الذبيحة..
ضعفنا..
أشباح ماضينا وظلمة حالِنا
دمع الأرمل واليتامى..
صمتهم..
صوت الدماء الغاضبات بساحنا
***
فى الشام ِ
هاجرنا نوارى بأسنا ..
فى ظل نخلات العراق الصامدهْ
ونبيدُ أعشاش اليمام
وبيضها
ونطيحُ جهلًا بالقلوب العابدهْ
بشّارُ يسفحُ
كل صبح ليلكه
بشّارَ ترويه الدماءُ النَّابضهْ
***
أنا لا أنامُ ..
ولا تفيقُ جوارحى ..
فى القُدسِ تُطفأ ألف شمس حانيهْ
جاوزتُ صمتـًا
كم توغل نصلُه
فى جوف حلمى .. فى جنوب القافيهْ
يامن يُقامر
بانتهاك جراحنا
حق الاطاحة بالعروش الجانيهْ
ــــــــــــــــ
هبـــــــــه عبد الوهاب