الخميس، 24 فبراير 2011

لا تمت...


.....
قد كان وطنى حينها
ثوباً رقيعاً
أرتديه
وأرتدى خوفى معه
ولكم كسوتُه من كيانى حلة
ولكم كسانى حزنه
وجعاً تغلغل بالجبين ليصدعه
بالله وطنى
لا تمُت ..
روحى فداؤك
فإرتدى
ثوب الحياة
ففى دمائك ياوطن
ينمو جنينى فى العروبة كلها
ومن تربك
تستوى لى أضلعه
_____

هبه عبد الوهاب