الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

تهنئة

يهنئنى بعضهم


على ألمى


شكرأ له

صار مصدر غبطة


يستوجب التهنئة


لا تنسوا نصبيى


من إبتساماتكم


ــــــــــــ

هب لقلبى

هب لقلبى ما تجودُ 

ولا تجئ ..


ولا تحنْ 



إن لى شوقاً بقلبىَ



قد يُجنْ 



إنه دمع النقاط


على الحروف


يستغيثُ


إنه وجع يئنْ


ولا تعودُ ..


ولا تحنْ


ـــــــــــــــــــــ



هبـــــــــــه

هذا المساء

رسالتى هذا المساء

ــــــــــــــــــــــــــــ

تُحارب ..


قلباً ميتاً !!



كفاك حرباً 


... فى طواحين الهواء


قُضى الأمر..


ــــــــــــ


هبــــــه ..

لم أنتهْ بعد ..

هو حبك ..إنتهيتُ منه ..


ولمْ ينته منّى 



يشتهينى كسرابِ


تشتهيه قلوبُ الظامئين




كان الله معنا 



ـــــــــــــــــــ



هبــــــــه

الأجمــل

جمييييييل
عند المساء 

كل ما تحكيه ..


الأجمل


ما تخبئه عيناك 


وما يرويه صمتك

هو أبلغُ وأحنُ ..

ـــــــــــــــــــــ

هبـــــــه

ريحانةُ الصمت


مُنسلٌ أنتَ ..
بلا استئذانٍ 
من ظلِ الحلمِ المُهملِ
لتشقَّ طريقاً فى قلبىَ 
كالعيدِ تهلْ


وبرغم الدفءِ الهاربِ 
من نشوةِ ليلٍ يتعامى 
عن فتنةٍ نجماتِ الروح ْ
وبرغم الصمتِ الناسك
عيناك تُطلْ


ورفاتٍ
من كلِ حديثٍ  يجمعُنا

أدفنُها 
فى جوفِ السطرِ 
فتهيمُ إليكْ

مغلولٌ حرفى بيديك

أُعلنُ أنّىَ
تاجرتُ 
ولمْ أجن الربحَ
لم أربحْ
فلساً فى قلبِكَ
بل أعلنُ أنّى 
 
أفلستُ لديك 


لملمْ ماضيكَ ..
ودعْ لى َ
بعضَ ظلالٍ 
حين أواسيها 
يشتعلُ الدفءُ بأوصالىَ
والبردُ يفرْ

أتوسدُ جمراً 
أبقته خُطاكَ على الدرجِ 
والرؤيا  بالعينِ  تقر ّ

وأتوهُ فى كسرةِ حلمٍ
تقتاتُ هناكَ 
على الظلِ المهملِ 
فوقَ أريكتِنا 
تصطحبُ العمرْ 

اليومَ
بوحشية ذئبٍ
ينقضُ الزمنُ الغافىَ
فى فجرِ العتمةِ
 يستلْ

تتشبثُ  ذاكرةُ الوهم
بقشةِ ماضٍ
ملتصقةُ
بجدارِ الجُبّْ

يا منْ علّمنى الحبْ
يا منْ..
 رغماً عنّىَ 
تتسللُ
يا منْ
 خباتُك صمتاً
بدثارِ القلبْ

فى قممِ
الذاكرةِ العرجاءِ تُطلْ
لا تبقَ 
فبقاؤك أرقٌ ..
لا ترحلْ 
فرحيلُك وجعٌ
 يحتلْ 

ومحابرُ روحىَ 
عاشقةٌ
روّاها الصمتْ
يا منْ ..
يامن ْ أحببتْ

تحملنُى
دونَ استئذانٍ 
لدروبِك
تأوينىَ
وتشقُ طريقاً يجمعُنا 
تتجاوزُ رغبةَ نسيانِك 
.... رغماً عنّىَ 
تستلْ
تُقسمٌ باليالٍ 
حمقى
تقسمُ  أنّكَ
ستظلْ
مُنسلٌ 
وبلا استئذانٍ 
من ظلِ الحلمِ المُهملِ
لتشقَّ طريقاً فى قلبىَ 
كالعيدِ بموعدِك  
تهلْ


ـــــــــــــــــــــــــــ

هبه عبد الوهاب