الخميس، 22 سبتمبر 2011

قالت

قلب هنا
قلب هناك
بينهما
بحر من الدماء
بربكم ..
كيف يلتقيان ؟؟
ـــــــــــــــ
تستتر خلف الحروف
أراك
تستتر خلف العيون
أراك
تستتر بقلبى
لا أراك

ـــــــــ
الأمس أمرْ
واليوم أمرْ
والنهار حال ..
والليل مائة حال ..
الظروف تتشابه
والنفوس مرضى
والوجوه مقنّعة
ويبقى الحال على ما هو عليه ..
وعلى المتضرر اللجوء إلى الله
وسعت رحمته كل شئ .

ـــــــــــــ
على جدار الوطن
نقشنا بدمنا تاريخ
لحماقاتهم..!!
يهدمون الجدار ..
ويذبحون التاريخ
نحن أصل الأمم
نصنع كل لحظة
ألف تاريخ جديد
ويولد كل يوم من رحم أشجارنا
كم ألف مليون شهيد
فالحضارة إنسان
والتاريخ نحن
لا الجدران
التاريخ كان معنا

والحاضر والمستقبل لنا
بإذن الله

ـــــــــــــــــ
تبنى ..
وأبنى ..
وهم يهدمون
تباً لهم

ونمتدُ جسراً
وهم يعبرون
ويلٌ لهم

وتعلمُ حبى
وهم يجهلون
يا ويحهم ..!!!
ـــــــــــــــ
خاننى قلبى
رغم عصيانك وشغبك
وإختار الكفاح معك
أهلا بك
رفيقٌ مقاتل
ــــــــــــ


هبه عبد الوهاب

الاثنين، 19 سبتمبر 2011

***
تضلُّ ..!!
أضلّّْ
تملُّ ..!
أَملّْ
ولا شئ غادٍ .. ولا شئ هَلْ

وجُرحٌ بقلبك عند الصباحِ
يبيتُ بجنبىَ عندَ المسا
فلا تستهنْ 
ولا تلمسه
فضاع الطريقُ
ولم نستدلْ
ــــــــــــــــــ
هبه عبد الوهاب
خرجت ديدان الأرض
فرفقاً
تراجع
للقلبِ حبك
وللحب رب يحميه
ـــــــــــ
على السطح الزبُد ..
ويذهبُ جفاء
وفى القاع اللآلى ..
وقد تظل مالا نهاية
فسافر معى إلى القاع

يكفيك قيمك
وقيمتك
ـــــــــــــــــ

أنا وأنت والقلم
كنا أصدقاء
صرنا حياة
تمنحهم زاداً
فرويدك لا تنزعج
فهم دوننا عجزه
ـــــــــــــ
أشباه الناس
يقتاتون على أسماء الناس
فلا تغضب حينما يزداد الأكله

ــــــــــــــــــــــــــــــــ

الروعة أن تقف كل يوم
صامداً أمام عدوك وشيطانك
كلاهما ..يظن مع كل جولة أنك خسرت
فإبقى .. وازداد تألقاً
فالماس يبرق حتى وسط الطين
ـــــــــــــ

أغيبُ ..وتعود
أعودُ.. وتغيب
لا نتلاقى إلا فى فكرة

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفترش رصيف حبك
بحكاياتى الدامعة
وذكريات خالدة
يشترى المفلسون
ولا أتقاضى إلا حسنات الحب
وأدعية..
ـــــــــــــــــ
أبتاع كل يوم
شيئاً من الألم
يصحبنى فى رحلتى إليك
ومعك
وحين يفرغ ألمى
ينضب قلمى
عجباً له ...
ولكنه حالى ..
واعتدتُ الرضا
ـــــــــــــ

هبه عبد الوهاب

إلى المدرسه



إلى المدرسه



وعامٌ جديدُ ..


ويوم ٌ قضيناه فى المدرسهْ


صعوداً ..هبوطاً


تفرُ السلالمُ


يجرى الصغار


وطفلة قلبى الصغيرة ُ


تلهوَ عند الجدار


وبين خُطاها يُراق المرحْ


ويرقصُ تحتَ الحذاءِ الثرىْ


وحلمٌ تقافز فوق الدّرجْ


و بعضُ الهرجْ


وقلبى يُراقبُ


يا طفلتى


ويسرى بروحى هسيسٌ جميلْ


وعينى ترق ُ بدمع ٍ فَرِحْ


أفيقُ بصفعٍ حزينٍ قسا


أعود ليومى


إلى المدرسه ..


عيونُ النظام ِ ..وصوتُ التمام ِ..


صفوفٌ تُصفُ


صفوفٌ تَصف ْ


وبعضُ الجراحاتِ كانت تُطلُّ


وأُخرى على الدربِ باتت تقفْ


وعند انتزاعِ نشيد الوطن


نشيدُ السلام


نشيدُ الصباح


نشيدُ العلمْ


تحية حبٍ لروح ِ الشهيدْ


شهيدٌ هناك


شهيدٌ هنا


وبين حنايا القلوبِ شهيدْ


وفوق الجراحاتِ قلبٌ هما


وحلمٌ قديمٌ .. وبدء جديدْ


سلامٌ يؤمُّ جراحَ الوطن




,فوضى وفوضى


تسودُ البلادْ


سياطٌ تُهتكُ صدرَ العنادْ


وصمتٌ يُدجّنُ قلبَ العبادْ


وحزنٌ يُخضّبُ صوتَ الضحِكْ


بكاءٌ ضحوكٌ


وضحْكٌ بكىَ


وثكلى ..وفقدٌ .. ومرضى .. وهمْ


وثورةُ شعبٍ أتاه الغضبْ


وزيفُ انتصارٍ ٍ .. ونصرٌ وَهِمْ


وشيطانُ شعبى يصيرُ الأهمْ


وفوضى اعتصام ٍ بأرض التعبْ


وأمنٌ يغيبُ


وقلبٌ يشيبُ.. وطفلٌ يَشبْ


وأنت جهول ٌ عنودٌ أَبيِّ


تعيشُ احتجاجاتِك المُفلسهْ


وبين ارتعاشاتِ حلمٍ جميلْ


وليلٍ قريحٍ عليلٍ ضليلْ ..


يضيــعُ الطريقُ


إلى المدرسهْ




...........


.......


هبه عبد الوهاب


جزء من/ قصيدة (( إلى .. المدرسة ))

الأربعاء، 14 سبتمبر 2011

لا تُبرر

لَا تُبَرِّر
ــــــــــــ

حينَ تعشقُ

لا تُبرّر

حِيْنَ تُكْرهُ..

لا تُبرّر

إنَّنى فى كُلِّ قُربٍ

إنَّنِى فى كُلِّ هجر ٍ

بِتُّ بالأشواقِ أسكرْ

إنَّه لا شئ غَيَّرْ

لَا تُبرّر


ما تَبقّى فى رَحِيلِكَ

عندَ ذِكرِكَ

ذِكرياتِ

بَعضُ همْساتٍ .. وقُبلَهْ

لا تُبالِى

إنَّها فى اللَّيلِ قِبلهْ
 فِى وداعِك
فِىْ خَدَّاعِكَ

لَا تُبرّر

قد نثرت البَوحَ عِطراً

فى جرَاحِ القَلبِ .. تُثمِر


لَا تردّ الرّوحَ سرَّاً

كى تُواسىَ مَا أَنالُ من البعادِ

لا تُهادن
عندَ بِابِىَ


بعضَ أَنّاتِ السُّهادِ

قِفْ حياداً

لَا تُصِاحِبُّ ..

لا تُعادى

إنَّ لى قلباً تَمادى

فى غرامِك والعِنادِ

إنَّ بى أمراً تحرّر

لَا تُبَرّر


هَبْ لِقَلْبِىِ

من غنائِك ما تَجُودُ

إنَّ بى صَمتٌ يُغَرِّد

بَين ضلَعى لا يحيدُ

أنتَ سرىْ

كُلُّ زَادِى ما تَهب لِىَ

من سُؤالِكَ

إنَّ تَيسّر

إنَّنى أَشتَاقُ أكثر .. إنَّ تُبرّر

إنَّنى أَرجُوكَ حقّاً

حِينَ تكرِهُ

حِينَ تَعشقُ

لو تُغادرُ

أو تَعودُ

لا تُبرّر

إنَّنى فى كُل قُربٍ

إنَّنى فى كُلّ هجرٍ

بِتُّ بالأَشواقِ أسكَر


ـــــــــــــــــــــ
هبه عبد الوهاب



أرجوك
هبْ للسماء نظرة
كى تُضاء ..
وتشرق الشمس
قفد
طال الدجى ..

ــــــــــــــــــــــــــــ
الشعرُ ..
ما يتبقى لى
عند الوجع
ــــــــــــــــــــــــــــ
أُناديك
فيرتدُ الصَدى
ظناً منّى أنه جوابك
أُجيب بعذوبة ..!!
وتسخر أنت..!!
ــــــــــــــــــــــــــــ
فقط أُذكّر التاريخ :
إن الحرائر
لا يصرن إماء
ــــــــــــــــــــــــــــــ

بالموت خلدُ
لا يناله
إلا من يشاء

ــــــــــــــــــــــــــــــ

ماكرة أنا
أحبك لأجلى
أمارسُ كل يوم ..
عبادة التطهر
حين الشروع
عندالتراجع
وقت الفرار
وأنت تترقب ..
ـــــــــــــــــــــــــــ

هبه عبد الوهاب

الأحد، 11 سبتمبر 2011

زادُ الحروف

زاد ُ الحروف
ــــــــــــــــــــــــــ


جاءت فصول العمر
تطلب ودّنا
فضممتها صمتاً
فولّت باكيهْ

ألقت مواجعها
بجُبِ قصيدتى
ليلاً
وهامت فى دياجٍ
لاهيهْ

تشتدُ لطماً
فى سطور حكايتى
والحكىُ يمكثُ
كاليتيمِ برابيهْ

تشتقُ بكراً
من عظام قصائدٍ
  ليلاً
أتاك حدثكُ تلك الغاشيه..؟؟

زادُ الحروفِ
إلى الحروفِ ..
وجيعة
تقسو علىَ
وفى القساوة حانيهْ

لا تلثُمنَّ الذكريات
بنشوةٍ
اللثمُ لن يهبَ الحياة لماضيهْ

أمسٌ ضحوكٌ
يستظلُ بدارنا
يحنو برفقةِ
ذكريات غاديهْ

طعمُ البداوة
قد تعطّر بالندى
والعندليبُ يُعيدُ
حكىَ الراويهْ

عند السواقىَ
زرتُ كهلَ طفولتى
فوجدتُ كهلىَ
يستقرُ بجنبيهْ

صفصاف قلبىَ
خلته عند الورى
ويمامةٌ ...
أصداءُ ضحك نائيهْ

وحليبُ جدّىَ
فى الصباحِ مخضّبٌ
بحنانِ جدّتنا..
بسحرِ ( الأمسيهْ)

فتّشتُ فى غمرِ الزمانِ
فهالنى
أنّى وجدتُ
إلى الزمانِ ـ زبانيهْ ـ

فتنهّدت شفةُ
الحياةِ لشكوةٍ
ترسو على
مرج القصيدِ الباكيهْ

شتّان بين الضحكتين على الشفه
فاهٌ ضحوكٌ
والقلوب مرابيهْ

رقّت رياحُ الهجرِ
تسترضى النوى
روّته أحزانُ المساء
القاسيهْ

وهممتُ عند الفجر
أجمعُ بسمتةٍ
فجمعتُ كلَ الذكريات
بداريهْ

خبأتُ بالجدرانِ
شمساً نلتُها
عند التزاورِ
كى تُضاءَ القافيهْ

هرولتُ أرفلُ
بالحروفِ
ولم أزل..
ماعدتُ إلا
كى تزيدَ جراحيهْ

هل ياخليل الروح
أكتمُ قصّتى
وتجئُ عند اللحظِ
تفضحُ مابيَّ

بالشوقِ نزف
والحروف سقيمة
روّته أحزانُ المساءِ القاسيهْ

صمتاً بقلبىَ
قد حملتُ صبابةً
هامت قلوبُ العاشقين
علانيهْ

لى من غرامك
ألف إثمٍ نلته
وتجول همساً
بالجراحِ الشاديهْ

لن تُشرقَ الشمس الحنون
براحتى
وديار حبك
فى دياجٍ جاثيهْ

ــــــــــــــــــــــــ
هبه عبد الوهاب

الثلاثاء، 6 سبتمبر 2011

رسالتى هذا المساء ((نثر ))
***

أوزارهم
حملتها لأجلك
خطيئتى الكبرى
جنينُ شوق منك
نما بالقلب
يولد يتيماً
يستقطرُ
غيمات الذكرى
تكفيه للبقاء
يستمد عبقريته
من جيناتك الوراثية....
غصباً ..
يرثُك ..!!
فلا تغضب
تفلّت
كيف تشاء
لن يموت ..الشوق ..!!
ــــــــــــــ
هبه عبد الوهاب
يا من يقص على الزمانِ
وجيعتى
أقصوصتى..
وجعٌ يحلقُ بالأفقْ
أواه من جُرح القصيدة
نزفها
سهمُ الجراحِ
لسترِ قلبيَ .. يخترقْ
ــــــــــــــ
هبة عبد الوهاب
يا

لن أغيب

لن أغيب ..
فلا تخف
سيظلُ قلبىَ بالجوار

ويظلُ بعض تعبدى
بالصمت نار

والنارُ تحملُ للقصيد
بصمتها عذبَ الحوار

وكلانا يتلو كل  ليلٍ
ماتجناه النهار

ونبيتُ ليلتنا
نقص على الزمان
 ولا نهاب ولا نغار

ـــــــــــــ
هبه عبد الوهاب

لن يموت الشوق (نثر)


أوزارهم حملتها لأجلك
خطيئتى الكبرى
شوقاً منك
تولّد فى القلب
يتغذى على بقايا الروح
تنكره بقسوة الآثم
يستبد بكيانى
لأجل البقاء
سيحمل أسمينا
رضينا أم أبينا
لا ينتظر رعايتنا
حفظته عناية السماء
يولد يتيماً
ويحيا كسيراً
تظله غيمات الذكرى
تكفيه للبقاء
يستمد عبقريته
من جيناتك الوراثية
رغم رفضك له
إلا أنه يرثك غصباً
تفلت كيف تشاء !!
لن يموت ..الشوق ..!!
ــــــــــــــ
هبه عبد الوهاب

تسلل مفرقى

    تسلل مفرقى
    ــــــــ

    لا تستهن
     إن جاء دمعاً سيدى
    جهراً تهادى
    فوق خدٍ مستكين

    والشيبُ صمتاً
    قد تسللَ مفرقى
    واندس ظلماً
    فوق ثنياتِ الجبين ْ

    والقلبُ كان الأمسُ
    حياً نابضاً
    واليومَ يغشاه الآنينْ

    والجُدرُ تنهشُ
    فى تشفٍ شيبتى
    حتى الأرائكَ
     لا تحنُ ولا تلين ْ

    أواه من وهن ٍ
    تضور بالضلوعِ يهدُها
    وإشتد نهشاً
     فى زهورِ الياسمين ْ

    الويلُ يسكنُ
    فى منافذِ غرفتى
    والخلدُ
    وهمٌ  عنده

    هلكت دروبُ الخالدين ْ


    ــــــــــــــــ
    هبه عبد الوهاب 

      آن للقلب يَقَـر

      **
      هب لقلبىَ
      ما تيسرَ
      من سؤالك
      واستتر

      إنّ بى شوقاً
      يحرّقُ فى الكيانِ
      ولا يذر
      حين ترحلُ
      لا أبالىَ
      إنّ طيفك بالفؤادِ
      يستقر

      أدّعى
      صمتاً
      تغشّته الحروفُ
      وتدّعى
      ظلمَ القدر

      آن للقلبِ المسجّى
      فى الغرامِ
      بأن يَقر

       إن فى الأجفان
      نبعاً
      لو تبدّت
      فجّرت
      قلبَ الحجر
      ــــــــــــــــــ

      هبه عبد الوهاب

      الأحد، 4 سبتمبر 2011

      أواه يا ويلاتى


      أواه يا ويلاتى
      ــــــــــــــــــــــ

      بالأمس قبلاتٌ
      على فمنا انتشت
      وتراقصت
      طرباً على خفْقاتى

      وتناثرت عطراً يُحممُ مُهجتى
      تمحو جبالاً
      صمتها الأناتِ

      كم قُبلةٍ عند اللقا
      ذوّبتها
      وتقاطرت نوراً أضاء رفاتى

      والآن قلباً فى دجاه الهائم
      ما بين صبحٍ راجفٍ
      ما بين آتِ

      الآن تُمسى فى العيون صبابة 
      والصبُ جرحٌ
      سلوه الصلواتِ


      البوحُ ذنبٌ
      وابتهالُ توجعى
      ولهيبُ صمتىَ حرّه الزفرْاتِ

      وزهورُ قلبىَ
      الخصام ُ حليفُها
      كم زهـرةٍ
      تُغتالُ عند سكاتى

      يا ويح روحىَ
      من سهادٍ آثمٍ
      يا حرّ شعراً
      يكتسى الجمْرات ِ

      يا سفرَ جرحٍ
      أشتهيك براحتى
      قلبى الدفينُ
      حقينه مأساتى

      وهنا تهيمُ
      خُطا الدروبِ
      برقصتى
      والرقصُ يشبه
      رقصةَ الأموات

      لا تبكى للفرحِ السليبِ بغنوتى
      ياويلتى
      أواه يا ويلاتى

      ــــــــــــــــــــــــ
      هبه عبد الوهاب
      نظرةٌ

      أهدت لقلبىَ نبضه

      بسمة

      أهدت لعينى


      نورها

      ليس لى فيه

      اشتهاءٌ أبتغى

      تشتهى لغة الكلام ِ

      حروفها

      ــــــــــــــ
      هبه عبد الوهاب

      السبت، 3 سبتمبر 2011

      القلبُ يحترف الغرق

      القلب يحترفُ الغرق
      ــــــــــــــــــــــــــــــ
      ــــ
      يا نبتَ احلامى
      ويـــا
      نورَ السماءِ إذا تُشقْ 

      يا حِجَ عمرى وقبلتى
      يا من أهيمُ إليه شوقْ

      يا منْ تبقّى من دلال الصبحِ
      حيناً نفترقْ 

      يا أبدعَ النجمات ِ
      إذ يصفو الضياءُ
      ويستبدُّ به الحدقْ 

      أنت الجحيمُ وجنّتى
      أنت النعيمُ
      ولا ترقْ

      أنت السماءُ
      وغيمُها
      أنت الضلال ُ وأنت حقْ

      يا أجملَ الكلماتِ يتلوها الزمانُ
      إلى الورقْ 

      ورؤاكَ تحملُ
      للمشاعلِ نورَها
      والنور ملء الروح غدْقْ 

      خلفَ الصوامعِ أختبى
      والشوقُ عند الحرفِ دقْ 

      لا توصد الأبوابَ
      عند رسالتى
      الجفنُ أعياه الأرقْ

      ورسول قلبىَ ضاق بى
      لوّمته
      واللّومُ
      عند اللومِ رق ْ 

      والموجُ عادٍ..
      فى الهوى
      والقلبُ يحترفُ الغرقْ 

      ــــــــــــ
      هبه عبد الوهاب

      الجمعة، 2 سبتمبر 2011

      لا يعنينى

      لا يعنينى
      ***
      لا يعنينى

      أنّك تهُرب أو لا تهربُ


      تعلمُ أنكَ


      ضى العينِ


      وملء القلبِ


      ودفء الروحِ


      وأنت الأجملُ


      أنت الأروعُ


      أنت الأقرب


      لا يعنينى


      أن تتدلّلَ


      عند حنينى


      أن تهجرنى


      أو ترجونى


      لا تعنينى


      أبداً أبداً


      قسوة قلبكَ


      عند اللينِ


      لا يعنينى


      أن تنسانى أو تأتينى


      إنّى أحملُ ملءَ ضلوعى


      طيبَ العشقِ ..


      لكى تتطيبْ


      لا يعنينى أنّك تبقى..


      أنّك تهربْ


      لا يعنينى


      نصب عروشى


      أو تهميشى


      لا يعنينى


      إن يأتينى العيدُ بحضنِك


      أو غضبان هذا العيد


      ولا يأتينى


      إنّى أعلمُ


      حين أُحبك


      أنّى أعبث بالنيران


      وأنّك باقٍ


      كى تترقبْ


      لا يعنينى أنّك تبقى


      لا يعنينى


      أنك تهُرب

      ***

      لا يعنينى


      حين سهادى


      أن أتناجى مع النجماتِ


      أو أُهديك


      عطوراً روحى


      وبعض الشدو


      وأُطلق شعراً كالنفْحاتِ


      وأبنى بيوتاً


      كى تسكنها


      عند الشوقِ


      وتُهدّمها وتُهّدمنى


      وتُفجّرنى صمتاً يسحقُ بالكلماتِ


      و فى تكوينى


      إنّى أعشقُ


      روحاً تسكنُ فى أثوابِك


      فى أحداقِك


      فى أقدارِك


      عند النشوةِ لا تترهبْ


      عفواً ...أقصدُ


      لا يعنينى


      أنّك تبقى


      لا يعنينى أنّك تهربْ

      ***

      تعلمُ أنّك


      ضى العينِ ..وملء القلبِ


      ودفء الروحِ


      وأنت الأجملُ


      أنت الأروعُ


      أنت الأقربْ


      ــــــــــــــــــــ


      هبه عبد الوهاب

      لا تفـــر

      يا أيها الظبى الذى هو شاردٌ
      لست الفريسةَ
      لا تفرُ بساحها
      وسهامُ طرفىّ
      لا تُطاردُ عاشقاً
      بل إنّها سفن الغرام ِ
      رسولها
      مشتاقةٌ..وولوعةٌ
      ولهانةُ
      والبين بعثر فى السنابلِ
      ضمّها
      جُمِعت هنا
      بين القصيدِ تلومنى
      واللومُ بات بأضلعى يجتاحُها
      ــــــــــــــــــــ
      هبه عبد الوهاب