إلى المدرسه
وعامٌ جديدُ ..
ويوم ٌ قضيناه فى المدرسهْ
صعوداً ..هبوطاً
تفرُ السلالمُ
يجرى الصغار
وطفلة قلبى الصغيرة ُ
تلهوَ عند الجدار
وبين خُطاها يُراق المرحْ
ويرقصُ تحتَ الحذاءِ الثرىْ
وحلمٌ تقافز فوق الدّرجْ
و بعضُ الهرجْ
وقلبى يُراقبُ
يا طفلتى
ويسرى بروحى هسيسٌ جميلْ
وعينى ترق ُ بدمع ٍ فَرِحْ
أفيقُ بصفعٍ حزينٍ قسا
أعود ليومى
إلى المدرسه ..
عيونُ النظام ِ ..وصوتُ التمام ِ..
صفوفٌ تُصفُ
صفوفٌ تَصف ْ
وبعضُ الجراحاتِ كانت تُطلُّ
وأُخرى على الدربِ باتت تقفْ
وعند انتزاعِ نشيد الوطن
نشيدُ السلام
نشيدُ الصباح
نشيدُ العلمْ
تحية حبٍ لروح ِ الشهيدْ
شهيدٌ هناك
شهيدٌ هنا
وبين حنايا القلوبِ شهيدْ
وفوق الجراحاتِ قلبٌ هما
وحلمٌ قديمٌ .. وبدء جديدْ
سلامٌ يؤمُّ جراحَ الوطن
,فوضى وفوضى
تسودُ البلادْ
سياطٌ تُهتكُ صدرَ العنادْ
وصمتٌ يُدجّنُ قلبَ العبادْ
وحزنٌ يُخضّبُ صوتَ الضحِكْ
بكاءٌ ضحوكٌ
وضحْكٌ بكىَ
وثكلى ..وفقدٌ .. ومرضى .. وهمْ
وثورةُ شعبٍ أتاه الغضبْ
وزيفُ انتصارٍ ٍ .. ونصرٌ وَهِمْ
وشيطانُ شعبى يصيرُ الأهمْ
وفوضى اعتصام ٍ بأرض التعبْ
وأمنٌ يغيبُ
وقلبٌ يشيبُ.. وطفلٌ يَشبْ
وأنت جهول ٌ عنودٌ أَبيِّ
تعيشُ احتجاجاتِك المُفلسهْ
وبين ارتعاشاتِ حلمٍ جميلْ
وليلٍ قريحٍ عليلٍ ضليلْ ..
يضيــعُ الطريقُ
إلى المدرسهْ
...........
.......
هبه عبد الوهاب
جزء من/ قصيدة (( إلى .. المدرسة ))
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق