الجمعة، 9 نوفمبر 2012

قلبٌ ثملْ

وأرحلُ عنّى اليك
فأسمو
وتمحو يداك دموع المُقلْ
 

تؤوبُ الجراحُ وتمضى سراعًا
.. أُرَدُّ اليكَ
بقلبٍ  ثملْ

ومنْ أى كأسٍ تفيضُ الدموعُ
وفى أى ليلٍ
سينجو الأملْ
ـــــــــــ

هبة عبد الوهاب

ما بينى وبينى

أيا دمعَ القصيدِ به تلاقتْ ..
دموعُ الحرفِ
فى  قلبِ الحسانِ

سقامى فى نهار الشعر تمضى ..
وليلُ الحبِ
حرفٍ ٌكم يُعانى

فلا تترقّبوا أوزانَ حرفى
متى
كانت دموعىَ فى المعانى .. 

أنا أروى الحروفَ بنورِ جُرحى ..
إلى  أنْ يرْتقوا
عند احتضانى

رضابى _ بعضُ شهد الشعر _ سالتْ
لتمحوَ منه أوزارًا
تَرانى

أنا حرفى ..
وما بينى وبينى  حصارُ الضاّدِ
  فى ويلٍ أتانى

تُرى فى أىَّ غيمٍ سار ظِلّى ..
يَظلِلُ
كلَّ  محمومٍ ودانى ؟

تُرى هل غيضَ شعرٌ .. ظَلَّ يروى
ويُحْيي بالحروفِ
رفاتَ فانِ ؟

ــــــــــــــــ
هبة عبد الوهاب