الجمعة، 5 أكتوبر 2012

ريحانة العمر



يا منْتهى شقْوتى
مجدافُنا السَّهرُ
يُقـرّبُ الْليلَ .. والأنّـاتُ تُخْتصَرُ

ما حال قلبى ..

ونصْلُ البعدِ قاطعهُ
تُقلّبُ الوجدَ .. والأحلامُ تنتحــرُ

كمْ بتُّ فى الليلِ ..

والنْجمات أقْطِفُها
شعْرًا تجلّى ، ومِنْ عنْقودهِ سَكروا

ريحانةُ العمْرِ منْ أوْراقِ مُنْيتِها
كمْ تقْرِضُ الْوجـْدَ
بيْتــًا منْ به سَعِروا

يا حرْقةَ النّـاى

هل قلبى أجودُ به ؟
كى أسْتقى غنْوتى فى راحةِ السَّفرِ

أمْسى النّوى

شبقًا يسْبى مضاجِعَنا
والشّوقُ فى ليلِنا
والفرحُ ينْـحسرُ

يمْضى الجوى ..
قُدمًا يُضنى مواجِعَنا
وبين أقْدارِنا النَّـاياتُ تحْتضرُ


إنْ لمْ أنَلْ عطْفه،
قدْ نلْتُ شَقْوتهُ
والنّبْضُ يوقده .. في ذكرهِ سَـقـرُ


 يا قسوة الأهِ ..
يا همّــًا يروقُ ليَ
كأنْ أُنْـشودةَ الأحْزانِ تنْتـصرُ

غرقْتُ فى قصّتى ..

فى جورِ قسْوتِها

الملحُ فى الجرحِ والأشواقُ تسْتعرُ
ـــــــــــــ

هبــــــــة عبد الوهاب