الأربعاء، 15 أبريل 2015

يا سيّدي مالها راحلتي، تشقى.. ولا تهابُ الأسى في راحةِ الذّكرى
فلا تملّ الدّنا.. لا تبْغضُ الهوى.. أمستْ تضمُّ النّوى فى واحةٍ سكرى

هبــــــة

كن بأفضل حال

تهنينا القلبية ..
كنت ظالمًا فذًّا ..
بمنتهى الرّقـّةِ والدّقـّةِ أنجزتَ الحزنَ، وصغْتـَه إلهًا حانيًا، يهب لنا فرحًا وأشعارا..
لذا أدركتُ إنه يجب أن أخبرك ـ سريعًا ـ أنّي لا أحبك فقط , إنّما أحببتُ ذاتي الّتي اتّقدتْ في عينيكَ البرّاقة، فتلألأتْ جرأةً وخجلا ..
لا تعتذر.. وكن بأفضل حال..
هبة
أعلمُ أن عالمك غنيٌ جدًا، وتدرك أن عالمى فقيرٌ جدًا..
فلا تنسي حقَ الفقراء ..
وتصدّق ..
انّما الصّدقات لكم رحمات
إ

ميلاد

وهنا تتسلقُ الشّمسُ وجهَ السّماءِ برقةٍ بالغةٍ.. لا تشبه سوي رقةِ تسلّلِها عندَ الصّباحِ.. وبذاتِ الحذرِ الّذي جاءتْ به، تنكمشُ .. لتُفسحَ الحياةُ لمولودٍ جديدٍ، حيثُ تُنجبُ السّماءُ ليلًا بليغًا يحملُ في قلبهِ خيالًا جديدًا أختلسهُ بين يديكْ ..
Heba
هذا,
وأمست: تصبح علي خير
وأصبحتْ: صباح الخير
...
هاتان أجمل وأهم ما نملك من كلمات الشوق..
تبـًــا