السبت، 12 نوفمبر 2011


تغنى


هيا انطلقى
كى يتحرر حرفكِ منكِ
يا ملهمة الحرفِ
تغنى

جئت أوشوش
 نجمى عنكِ
عن سر الألحان بقصرك
من هم مثلك
لا يرجون الشمس لتأفل
كى يخطرن على الكلماتْ
ويهدهدن الأمنياتْ
هيا رفيقة قلبى
تمنّى

ومساحات الأخضر عندى
ترقص طرباً
حين تُنادى
أو تتهادى
تشدو معك
حين تُغنى

فالحرية
نبض يحيا
وسْط حروفِك
وحروفِك
تتحاكى عنّى

إنى أسقى
روضى منكِ
وقصيدُك تتشكلُ منّى
هيا تغنّى
***

أحب الجمال


                                          





مددتُ يدىّ

لنورِ السماءِ

غزلتُ حروفاً 
ونيلاً وشالْ 




أقمتُ موائدَ 

سحرٍ لديك
على شاطئيها
يبيتُ الدلالْ




أحبُ الحياة 

فعند احتضار
الزمان الهزيلْ
وعند اختصار
الليالى الطوالْ

أفتشُ بين خلايا القصيدِ 
ويصغى كلانا 
لعشق ٍ يراقُ
وشعر ٍ يُسالْ 

ودرٌ تصبب فوق اللياليَ 
عطرٌ يذوِّبُ 
صخرَ الجبالْ

وأبقى أراوغ ُ 
بين يدكَ 
وأُمسى خُرافية ً
واحتمال

نفيقُ ونغفو 
ونُسقى ونسقى 
مٌدام الوصالْ




وزحفٌ رقيق 

يذيبُ الحنايا 
يطوفُ جراحاً 
مروراً بثغر ِ الحكايا
وهمسى 
وليلى ينثُ 
شعاعاً حنوناً
أضأتُ اللغات
تعالت وجوه الحسان ِ 
الجميلةِ
فوق الجمالْ


حبيبـى..حبيبى
حبيبـى..حبيبى
فهل بعد هذا
حروفٌ تُقالْ

ـــــــــــــــــــ
هبه عبد الوهاب 

أوجــــاع ...

إنسابت نبضاتك حيرى
فى شريانى
مع الأوجاع
وكلانا لا يبكى شوقا              
بل خوفاً
فالعمرُ يباع

والحلمُ  يباع
والحزنُ الراهب ُ
سرُ النفسِ  يُباع 
ومراكبُ كل العشاقِ
لا تنوى إلا الإقلاع

ما أروع تفريقاً يجمعُ
قلبينا
وبغير وداع


انسابت أحلامك حيرى
فى شريانى
مع الأوجاع

***