الجمعة، 30 نوفمبر 2012

فى الخيال

تراءت فى الفضا أقمارُ قومٍ
بدتْ كالنسرِ فى ثوب القتالِ

لتمضى يا مواجع ..كمْ وَشتْ بى
وألقتْنا بجبٍّ فى الخيالِ

هبة عبد الوهاب

الى التحرير

..
أجاابته
بهمسٍ ناعمِ وخطيرْ
ألا تهدأ وترحلُ من أحاديثى
ومن قاموس ِ أشواقى ..
وعن نبضى
فكم أشتاقُ للتغيير

لـتتركنى أنا وحدى
أواصل رحلتى فى الشوقِ أو
أمضى إلى حتفى
أواصل رحلتى للموت كى أحيا
إلى خلدٍ بلا تزويرْ

ودون وصاية أرقى
أُسافرُ فى فضاء الرّبِ
أتغنى
بمن جاءوا إلى دربى
لنخرق عادة الأكونِ ننطلقُ
لنجمٌ فى الفضا .. آتٍ
يٌصاحبنا
إلى التحريرْ
ــــــــــــ
هبة عبد الوهاب
والشوقٌ بركانٌ .. يُقطّعُ فى الحشا
والقلبُ مُرتبكٌ .. بَراحُ الحرفِ قيدْ

هبة عبد الوهاب
تَوريةٌ فاضحة .. هى عزفك المُبالغ به على أوتار الفراق ..
لتهدأ قليلًا ..

هبـــة