إلى منْ أُحبُّ
أشدّ الرّحالَ.. وليس لغيرى يُشدُّ الرّحالُ
ويومًا رقصتُ بكفّيكَ طوعًا.. وكم كنتُ نجمًا سما.. لا يطالُ
وبتَّ القريرُ بصفحاتِ قلبٍ.. له فى الغرامِ تخرّ الجبالُ
لكم أسكرتكَ دعاباتُ قولي.. وشعري عصيرُ القلوبِ يُسالُ
سهامُ المحبّة ذى أدركتنى.. بتلك السّهامُ.. تصيدُ الغزالُ
ويومًا رقصتُ بكفّيكَ طوعًا.. وكم كنتُ نجمًا سما.. لا يطالُ
وبتَّ القريرُ بصفحاتِ قلبٍ.. له فى الغرامِ تخرّ الجبالُ
لكم أسكرتكَ دعاباتُ قولي.. وشعري عصيرُ القلوبِ يُسالُ
سهامُ المحبّة ذى أدركتنى.. بتلك السّهامُ.. تصيدُ الغزالُ
أتيتُ.. بروحِ
الصّغارِ أحنُّ.. وفي كل خطوٍ حمولي ثِقالُ
جيادى بصدر الطّريقِ
تئنُّ.. ورحلي حروفٌ أبتْ.. لا تُقالُ
أجئ بطوقِ الورودِ
أغنّي.. فترحلُ عنّي.. ويبقى الخيالُ
يلومون قلبًا
لوصلٍ يُجنُّ.. فقل لي بماذا.. وكيف الوصالُ؟
وكيف استحالتْ دروب اللقاءِ..؟ وعند اللقاءِ يُصاغ الجمالُ
فكم أشتهيك وكم تشتهيني.. ولو جئتُ يومًا.. يدورُ القتالُ
فكم أشتهيك وكم تشتهيني.. ولو جئتُ يومًا.. يدورُ القتالُ
تُصيبُ سهامُ المحبّةِ ليلًا.. وعند الصّباحِ تُسنُّ النّصالُ
يُساقُ الكلامُ إليكَ جموعًا.. فأنت الجوابُ.. وأنت السؤالُ
يُساقُ الكلامُ إليكَ جموعًا.. فأنت الجوابُ.. وأنت السؤالُ
سكنتُ بعينيك صقرًا جريحًا.. وفي
جمرةِ العينِ شفَّ الدَّلالُ
وكلُّ السبيل إليكَ رحيلٌ.. كأنّى وأنتَ.. أنا والمحالُ!!
هبة عبد الوهاب