الاثنين، 14 مايو 2012

عيونُ قصيدته

لمّا استدارت عيونٌ من قصيدته
عادتْ لقلبى
تزفُّ الشوقَ .. تعترفُ

توضّأتْ من دموعِ القلب .. ما احتجبت
فى الهجرِ ..
واقتسمت أوجاعها .. تصِفُ

تضوّرتْ من دُجى الأحزانِ صامتة
  من حزنه .. وطوتْ
 أشواقَهُ صحفُ

بعضٌ من النار قد راقتْ لخاطرتى
نارُ الغرامِ ارتقتْ ..
...
فى أوجها .. شغفُ

وكلّ أوجاع هذا القلب .. قدْ حُشدتْ
عليه تُسكرهُ ..
فى جودها صَلَفُ

تشْتدُ عند اختصام الشوق عاتبـَةً
فأى ذنبٍ بهذا الحبِّ
أقترفُ

ذنب احتمال الرّضا تصلاهُ ذاكرتى
أو أُرتضى
بذنوبِ الهجر أرتشفُ
.......

هبه عبد الوهاب