يا نبتةَ الصبحِ الحنونِ
على ضفافِ قصائدى
حيث الحروف
تنز من وجع النهارات المخيفة
والليل متكأ الجوانح
...عابثاً
ويدسُ جمرات
الفراق بمرقدى
وبعض التراتيل السخيفة
يا شهريارَ القولِ
يا كلَ أنات الحروف
وبالختام تنهدات شفيفة
أنا شهرزادك
فى القصائد
موطنى ..
ومن دثار البوح
لفْلَفَت المعانى شدوها
وفى وشاحِ الصمتِ
مُفتتح الحكايات الرهيفة
حين المقيل
يزُف لى
بين الحروفِ تنغمى
من أعذب الآهات
إلى عروش السؤدد
ويردنى للنجم
فى ثوب عاشقة ضعيفة
يا معانى أمطرينى بزحفِك
واذكرينى بروضِك
وامنحينى بعض أسفار التنهدِ
واقبلينى
كى أهاجر
بين ملكات الحروف
أهيئها للقصيدة
كالعروس زفتها
الوصيفة
_________
هبه عبد الوهاب