الجمعة، 9 أكتوبر 2015

ياصاحبي

ياصاحبي،، مازلتُ أحفظُ بسْمتي.. تلك الّتي أودعتها في مبسمي،، في حفلِ تتويجِ القُبَلْ
فيم اغترابك يا رسولًا زارني برسالة ، تجتاح كل مدينتي، وتقرّ في قلبٍ ثملْ؟
آمنت.. يا نجمًا أضاء قصيدتي في مهدها ، آمنت ثمّ اشتاق قلبي للخمور وللعسلْ..!
فأجبتني في غير رفقٍ، زاهدًا.. إنّي فقيرٌ يا حبيبة في الغرامِ، وقد عشقتِ بلا أملْ
يا صاحبي.. لا تستهنْ بدموع راهبةٍ..أتتْ..!ماكنتَ جُرحًا عابرًا في قصّتي.. ثمّ اندملْ!!
هبة عبد الوهاب

هناك تعليق واحد: