كم نِلتُ مِنْ قلبِ مَنْ يُرافقنى
ما إن رآه الزّمانُ أنكرهُ
أبقى وأمضى ومنهُ عذَّبنى
لوْمُ البعادِ .. والبعضُ يُسكرهُ
هلَّا ترى بعضَ ما يؤرقنى
باتتْ عهود الهوى .. تُكدّرهُ
خيطٌ من الصَّمتِ كلُّ حاضرنا
ضمَّ الحنينَ الذى دام يأسرهُ
عاودتُ صفحا .. لا معاتبةً
لومى لمن ضنّ .. لو تذكَّرهُ
فى رجفة القلب نبضُ عاشقةٍتستقطرُ الحبَ .. هَلْ تُعَكّرُهُ ؟
إنْ حاكمونى .. قاتلتُ قاضيَهُم
هلّا رأَونى وما أُبَصِّرهُ
تمْضى الحكاياتُ بيننا وطنًا ؟
حطَّت طيورُ البعادِ تُنْذِرُهُ
ـــــــــــــــــــــــــ
هبه عبد الوهاب
هبه عبد الوهاب