السبت، 31 مارس 2012

ما الشوقُ إن لم تنلْ محاذره


ماالشّوق إن لمْ  تُنَلْ  محاذرُه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ






يا لائمى .. لمْ تزل بلا سِقِم ٍ
ماالشّوق إن لمْ تُنَلْ محاذرُه

يستعرُ القلبُ بالهُيامِ نوىً
أمضىى بقولى ولا اُحاذرُه

قدْ لامتِ النَّفسُ نجمةً سهرتْ
تصاحبُ البدرَ .. إذ يسامرُه

فى روضة الملتقى .. مواجعنا
أبقى بصَمْتٍ .. ولا أغادرُه

والنبضُ .. ما النبض ُ فى توجعِه
إلا ضُحى العينِ .. إذْ تحاورُه

لا يشفعُ الشَّوقُ عند هجرتهِ
والصمت يمضى به يحاصره

ويستقرُ النّوى بخاطرتى
وبتُّ ما يقتنيه خاطرُه

عَرَجْتَ بى بين قصَّتى سهرًا
مُدَّتْ بمعْراجهِ.. منابرُه

قاسمتُ فى اللومِ من به صببٌ
وَسَافرتْ فِى دَمى قَساوره

آنستُ عند الرحيل أغنيةً
والبعدُ حامٍ .. ولا أُناصرُه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هبه عبد الوهاب 

الجمعة، 30 مارس 2012

الأحد، 25 مارس 2012

هُنــا الشَّوقُ أضنانى





معارضة  لـ رائعة أبى فراس الحمدانى (( أراك عصى الدمع ))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

هُنـا الشَّوقُ أضنانى 
ـــــــــــــــــــــــــــــ

مِنَ الشّوقِ .. فَاحْذَرْ
إنْ مَضَى بِكَ نَصْلهُ
إذا ما تُجَارِيه .. سيَمْضِى سُدًا عُمْرُ

أنَا العِشْقُ أضنانى
ومالتْ يدُ النَّوى على القلبِ 
دونَ العاشقين .. ولا عذْرُ

أَحارُ
وَبينَ الصَّمتِ والقولِ شهقةٌ ..
بها الخوفُ أردانى ليسْتَلَّنِى الفِكْرُ 

وَعينى تـُريقُ الشّوقَ
عند مضاجعى ..
سَهدتُ .. لحالى يَسهدُ الليلُ والفجْرُ 

وما حالُها الأحزانُ
فوق موائدىِ ...
تُنادى مُنىً بالقلبِ أَرَّقَه الهَجْرُ

كأنّى وحالى
بين أحْضانِ موجةٍ ..
بها الشّطُّ لا يَرضى وَ يَغْتَالُهَا بَحْرُ

وَلُمْتُ على قُربِ الحبيبِ
وَنأيهِ
وَلَوْمِى لو أسكتـُّـهُ .. مَاله ُ عُذْرُ

بَقَيْتُ
وَبعضى صابرٌ.. لَاْ يلومنى
فَنلتُ لظى حالينِ .. ألْيَنْهُمَا وَعْرُ

فَـلِنْتُ إلى أمْرِ الحبيبِ
وَهَا أنا
مُحاذِرَةٌ كَىْ لا يطول  بنَا الأسْرُ

ــــــــــــــــــــ



هبــه عبد الوهاب 

الثلاثاء، 20 مارس 2012

أمام مرآةٍ لَمَحتْهَا .. 
مِساحاتُ حُزنٍ ـ تَفتقرُ إلى عينيكَ خَلفَ ـ القُضبَانِ الزُّجـَاجـيَّة المُنـْطفِئـَة 
روَّتـها بعض دَمعـات الغيـابْ ..
تُرى ..هل تعودُ يومًا لتَحصد مَا زَرعتْ ..؟
متـــى ؟

ــــــــــــ

هبـــة عبد الوهاب 

الاثنين، 19 مارس 2012

ونحن نموت


ونحن نموت
ــــــــــــــــــــــ
,,,
عرفناكِ قولًا كريمًا وصمتًا ..
وقلبًا صبورًا 
حكيمًا قنوتْ


لتبقى نسيمًا وهمسًا رحيمًا 
و مَنْ يُستَفزُ .. 
دَعيه يفوتْ


فـ لو يملأُ الطٌّهرُ جيبَ الرداءِ
تصير المحبة 
زادًا وقوتْ 


ولو يسكنُ القلبَ حقدُ النفوسِ 
نقولُ سلامًا 
ونمضى سكوتْ 


فإنَّا قلوبٌ تُغنّى شقاءً
لـ يبقى صَداها ..
ونحن .. نموتْ


....
هبــه  عبد الوهاب

الخميس، 15 مارس 2012

أنا ما بكيت



أنا ما بكيت 
وإنَّما 
تبكى بدارى صورةٌ 
فوق الجدارِ 
تهالكتْ
والقلب فى أحزانه  
رَهنُ الغرقْ

فـ على الأرائكِ دمعها ..
قد شقَّ حلمًا
غادرتْ
منه النبائضُ فى قلقْ 

ألقته بين الذكرياتِ   
ولومها 
ورسائل الشوق المؤجج بالبعادِ
وتحت أجفان الأرقْ

أنا مابكيت وإنَّما ..
تبكى عيونُ القلبِ تحتضنُ الأمانىَ
ما لها
غير التَّوجعِ
بين أنَّاتِ الورقْ

ـــــــــــــــــــــــــ
هبه عبد الوهاب

الأحد، 11 مارس 2012

أنا والحب

أنا والحب .. أغنيــــــةٌ ..

نرددها إلى الآفـــــاق

وإن ضاقت بنــا الدنيا ..

نُحلّقُ فى سنا الأوراق

أنـا والحبُ والكلمــاتُ ..

مسكننا دُنـا العُشَّــاق


هبه عبد الوهاب

جمر الشوق




تمهَّل .. فجمرُ الشَّوق أَلهَب مضاجعى
وَدمعى على الأوراقِ
يفضحُ ما معى


وإنْ سرتُ فى دربِ الفراقِ وهوله
سيهلك قلبي
فى البعادِ وَلا تَعى


على سدرةٍ للصمتِ تنزف روحه
يقيَّد لهفَ البوحِ
دون تراجعِ


لأنَّاتِ كلْماتى إذا زرتُ روضَه
جلالٌ سما بالقول
حلو المنابعِ


فإنّي وإنْ ضاقت بشوقيَ مُنْيَتِى
أُحلّقُ فى صمتٍ
وأحكِمُ مانعى


مِنَ النّبضِ دمع القلبِ ..أنَّى ألفته ؟
وحرفى نزيفُ القولِ
سَحْق أضالعى


وترسو على القلب المُذاب وَجيعة 
كَسوط احتضار الشَّوق
فوقَ مضاجعى


تستَّر بالأشجان حتّى ظنَّتــَه
سقيمـًا ..
بِدَاءِ الهجر أرْدَاه واقعى


لقد بات قلبُ الصخرِ ألْينَ مُتكا
وشوكٌ بروض الحبِ ..
حال مخادعى 


فأشعل بالعبراتِ وجدانَ موجَعٍ
بطيف الهوى المسجون
بين مدامعى


وإنّى لحالِ القلب .. قد حار لائمى 
وما نال مِنْ دمعٍ 
ومِنْ وجدٍ ضارعِ 


تمهَّل .. فإن اللومَ نصلُ حكايتى
يقطّعُ بالأضلاع
حرَّ ودائعى


وَلولا جروحُ النّفس ما كنت أحتمى 
إلى أيكةٍ ناحَتْ 
قُبيل تراجعى 


مِنَ الشَّوق سُقيا الرّوح .. حسبُكَ لائمى ؟ 
تهاوتْ مِنَ الأجزان
كلُّ مطامعى


تعجَّلت فى مُرِّ الرحيلِ .. وَجُورِهِ
فرحماكَ .. وَارفق بى
لفَرْطِ مواجعى


ــــــــــــــــ

هبه عبد الوهاب


الثلاثاء، 6 مارس 2012

غرامٌ .. لا يزولُ



وَتقضى الليلَ سُهدًا فى هوانا 
 وَشوقُكَ فى الصَّبـاحِ 
لنا أَفولُ

وَيحكىَّ طرفُ عينِكَ عن حنينٍ 
 وتفضحُكَ العيــون ُ.. 
ولا تقـولُ

أنا... أنهارُ عشقٍ نازفــــــات 
ونبعَ الشوقِ 
 تسقيه البتــولُ 

ألا يكفيكَ ظلم القلب صمتًا   
 وَنأيُكَ عن غرامٍ 
 لا يزولُ
ـــــــــــــــ



هبه عبد الوهاب 

الجمعة، 2 مارس 2012

فى بيت جدّى ..

مِنْ بيت جدّى 
ـــــــــــــــــــــــــــ
يا بيت جدّى
مالصمتك صارخًا
 بين الجوارح والطغاة بقدسِنا



إنَّ الصلاة
 اذا تُقامُ بباحـــــهِ
 يصطفُ حصوُ الأرض يسجدُ آمِنا



اليومَ عند البيتِ
أُطلقُ زفرةً
 فيزيدُ عند القولِ نزفُ جراحِنا



ما بالسَّرائرِ
 قد أطاح بسترهِم
 واليوم يُفضحُ ما نُسرُ بصمتِنا



الشامُ تصرخُ
والعراقُ كَسيرةُ
 والقدسُ تُدميها الجراحُ وَما بِنا



فى قلبِ مصر
ببيت جدّى مآذنٌ
 عند الصلاةِ تؤمُ كلَ صفوفِنا



فى الموتِ يُصبحُ
كلّ خوفٍ آمنًا
 تتمتدُ رُوحُ الصامدينَ لوصلِنا 



وزَئيرُهم
فى يوم نحرِ رقابِهم
 كان النداء إلى الصلاةِ بساحِنا



وَالشامُ تُقسمُ
لن تُزوجَ صخرة
مِنْ صخرِ دار الماجنين لدارِنا



.....


هُم ياابن جدَّى
 عند خوفِكَ نصرهم
 واللهِ أمستْ تستجيرُ دماؤنا 



نقتاتُ صمتًا
بعد صمتٍ آثمٍ
 والدهرُ يأبى أنْ تَذِلَّ جيادُنـــا



إنَّ الخنوعَ
إلى الطُغاة جريمةٌ
 إنَّ التَّسامحَ فى الدماءِ.. يلومُنا



فكأنَّ حالى يوم نحرِكَ
مولدٌ
 وَدم العروبة فى الصلاةِ يؤمُنــا 



.....


لا..لن أُصالحَ
مَنْ يُهدّمُ خيمتى
 ومِنْ استباحوا فى فجورٍ دورَنـا



يالشهيد
رنين صمتك جامحٌ
 ويشدُ عند الخوفِ صمتُكَ إزرَنــا 



هذْى الطغاةِ
 أمام صبرِكَ ميتةٌ
 يا من ذبحت بنصلِ صبركَ خوفنَا 



لنْ نُستباحَ
وَلنْ نُباعَ ونُشترى
 قُل للطغاةِ .. وَلنْ نُنكسَ رأسَنا



ـــــــــــــــــــــــ


هبه عبد الوهاب

الخميس، 1 مارس 2012

أُمّــاهُ ..




أهواكِ لا تنحنى .. أو تَرتَضى ذُلَّى
                              ...إنّى امتدادكِ وما أَسْلفتِ يا أُمِّى


أُوَاه يا أمَّاه مَنْ يَحنو عَلى ظِلِّى 
                               ومِنْ يقينى الدُّجى فى واحة الظُّلمِ


مِنْ حضنِكِ انْطلَقتْ أرجاء خارطتى 
                              ... يا مستقرَّ الهدى فى باحةِ الألمِ

ـــــــــــــــــ

هبه عبد الوهاب