الجمعة، 16 ديسمبر 2011

تتقاطر الأحلام
عند جداول الزمن المشوّه بغيابك
فتنبتُ سنابلُ الوجعِ
أحصدها شعراً ودمعات..
ـــــ
ـهبه عبد الوهاب

لازلت .. أنثى لأجلك



***
لازلتُ طازجة الأنوثة
سيدى 
رغم لطْماتِ الشموس
على الخدودِ
ورغم لثْماتِ الحروفِ على الشفاةِ
ورغم طعْنات الليالى 
بين ثنْياتِ الجبينْ


خمرٌ تعتّق فى خلايا البشرةِ 
.... ونضارةُ القلب الأبى 
... وبالحاظِ شرارةٌ لا تستلينْ

ورضابُ شهدٍ
يستقرُ على الفمِ
كى تحتسى 

طعمُ النبيذِ 
وسكرةً 
ذوّبتُها
هلّا تذوقُ
لكى تفيقَ وتنتشى ..
وكم حصدتُ من اليالى
نبتَ أغصانِ الحنين

لازلتُ أنثاك الشهية سيدى
لازلتُ طاغية الحياةِ
وكم تهالك بالدوبِ 
 العاشقونْ 


لازلتُ أحمل بين جنبى 
عشقُ ليلى ..
شوقُ عبلةُ .. شهرذاد 
لازلت  أروع
مَنْ يناجى النجم فى ليل السُهاد
لازلتُ أجمل

مَنْ ترائى فى خيالِ الأولينْ
لازلت جوليت الجميلة 
لو أزفُّ إلى الوجودِ
ما تيسّر من حكايا 
 الخالدينْ 
ـــــــــــــ
هبه عبد الوهاب