الخميس، 27 ديسمبر 2012

|حمقى

أنا وقصائدى حمقى ..
نُسافرُ فى سوادِ الليلِ نخترقُ

وفى عينيكَ عند الفجرِ ..
نحترقُ

ولا ترضى
نعودُ .. نكرّرُ المشهد ..
ولا يأسٌ يحيد بنا
أرى بالقلب أشواقًا تُحيّرنى ..
برغم الرغم تهجرنى
إلى عينيكَ تنطلقُ
....
هبــــــــــــة

الأحد، 23 ديسمبر 2012

للائمينَ

للـ.. لائمين ..

قلْ للمتيّمِ بـ العيونِ .. عشقته
وبناتُ قلبى فى هواىَ .. تـُدثّره

وأنا أدينُ الصّمت ، صمتى لامنى
كم ضاع شوقٌ .. والرياحُ تُبعثره

ولكم نثرتُ أمام بابِكَ دمعتى
يا منْ أذبتَ بخافقى ما يُسْكره

إنّى أذوبُ مع الحنينِ لطيفهِ
وأهيمُ شوقًا للغيومِ فتـُمطره
***
لمّا تراءى نجم قلبكَ فى الهوى
حطّ الربيعُ بجدبِ قلبى يثمره

ما زلت أحصدُ من هواك مشقّةً
أهوى التقيّدَ فى الهوى ..هو سُكّره

أسلّمت أبياتَ القصيدِ مواجعى
والقلبُ ضمّ هواكَ ..طافَ يُعطّره

عيناكَ تفضحُ ما توارى مقلتى
بالقلبِ شوقٌ سافرٌ من يستره
***

يا منْ تلومُ .. ألا تُخفف .. لا تَلمْ
منْ لامنى ..كم جئتُ قبلًا أنصره

أسندتُ جرحىَ فوق وُسْدِ محبّتى
فاحمرّ جفّنى من هوانٍ يقطره

يامن أنا .. الحبُّ أمْسى لعنةً
تجتاحُ قلبى الغضّ.. من سيطهّره

فلكم وقفتُ على خيالٍ ظالمٍ
فأجابنى بسهام قولٍ تُنْكره
***
ذنبى ككلِّ العاشقين ..فمن لهم ؟؟
ذنبى..وفى الأشواق..لا أستغفره

أسرفتُ حدّ الموت عند غيابه
فلِمَ البعادُ .. متى يَرُدُّ يُفسّره ؟

ها قدْ تواثبتْ الدّموعُ على فمى
من ذا يروحُ إلى الحبيب ويُخبره

لوْ أستريحُ إلى جدارِ قصيدتى
طاف الغرامَ بما أقول يُخدّره
***

فإذا مررتُ بنور قلبكَ أرتقى
يقسو الزمان .. فمن يجئ يُدوّره

وإذا غضبتُ .. تلومُ رقّة غضبتى
ويدُ الزمان على العظامِ تُكسّره

قدْ بتُ أشتاق الحبيبَ ..ولمْ يعُدْ
فالهجرُ جرمٌ .. والغيابُ يدبّره

من لى بقلبٍ حين يضْمرُ خافقى
رباه ..ما بـالقلبِ باتَ يُفجره
ــــــــــ
هبة عبد الوهاب

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

فى رحلتى

(( فى رحلتى )) من ديوان ..أصداء عبثية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنّى أُمارس ما أشاءُ من التحرر ها هُنا
بين السطورِ لــ أءتلق ْ
وأعودُ..
أعبرُ ليلتى
وأقومُ أعرجُ دون خوفٍ أخترقْ

أبتاعُ قدرًا منْ أنوثةِ معجمى
وبدون إفراطٍ أُمهدُّ
كى تُسافرَ فى شرايينِ المحبّةِ فى دمى

عندَ اختلافِ مشاعرى يومًا عليكَ
..فلا تضلُّ
فإننى
خلف الحروفِ أشدُّ أزرَكَ
ثم نسمو عندَ سدرةِ مأتمى

فأراك تتقدُ اشتياقًا
ثمَّ نعبرُ ننْطلقْ

وبذاتِ بابِكَ ..
أستقرُ .. وأستمرُ على خُطىً
كانتْ تُرافقُ ليلتى
وأذوبُ أدراجَ الرياحِ وأحترقْ

لأطيرَ أحلامًا تُسافرُ فى حناياكَ البهيمةِ
ثمَّ أسْقطُ كالمواتِ ..
هناك أَدفنُ ما ارتكبتُ من التّجاوزِ فى هواكَ
بين حرفين الأحبّةِ
تركضُ الآثِـامُ سهوًا دون إِذنى
كى تُرتّلَ آيةَ الأشواقِ سبعًا
ثم أرجعُ بعدما ..
مارستُ حبَكَ دون إثمٍ أو قلقْ

يا سيدى
ذاك الصغيرُ
أراه طفلَ محبتي
وأراكَ ترمقُه بغيظٍ
ثم ترشِقُنا بسهمٍ غاضبٍ
وتبيتُ حيرانًا قَلِقْ

وأظلُّ أبحثُ عنْ مهادى بينِ جنبكَ
لا أجده
فى كراكيبِ المعانىَ
لا أجدْ
... ترْتدُّ عنّى فى الصباحِ
وفى المساءِ.. تجدّدُ الأشواِقَ حتّى
خابَ عزفُكَ .. ما اتّسقْ

عفوًا اُمارسُ ما أشاءُ منْ التحررِ ها هُنا
عند احتمالاتِ الحروفِ
برقصتى فوقَ السطورِ
وبين أروقةِ الورقْ

وهواكَ يغربُ عن عيونِى فى هدوءٍ
كى أُواصلَ رحلتى ما بينَ أجفانِ الأرقْ

ولكل حرفٍ سرّه ..
ورفات ليلٍ فى الهوى
وجنينُ شوقٍ يتّئدْ
نبضُ القلوبِ مشاغبٌ
ونراه حينًا غاضبًا..
فى بعض حينٍ يتّفقْ

دققْ قليلًا سوفُ تعرفُ أنّه
عند اللقاءِ وفى البعادِ
هناك قلبٌ ينفلقْ

وعقيدتى يومَ اعتنقتُكَ فارقتْنى ..
لم تعُدْ
فارقَتُ نفسى ..
عن عيونِك لا أضيعُ وأفترقْ

للقلبِ ربٌ سوف يحْميهِ
تمهَّلْ
ذاك بطشُ العاشقينَ و غضْبتى محضُ انفعالٍ
لا تثقْ

إنّى أُمارسُ ما أشاءُ من التحررِ ها هُنا
بين السطورِ لـ أءتلقْ
ـــــــــــــــــــ
هبة عبد الوهاب

الأحد، 16 ديسمبر 2012

ليلة الميلادِ

.....
قد عاد قلبىَ للتّوجعِ راغبًـا ..
يستلُّ سيفًا
من سيوف عنادى

يُفضى الى الأشواق حرّ مواجعى ..
ويصبُّ للأزمان
شهدَ فؤادى

إنّى إذا قلبى تولى ويحه ..
فالبعدُ نصلٌ ..
والدموع عتادى

من ذا يرتلُ فى الغرام حكايتى ..
للدهر
قد يحنو بلا أحقادِ

ويقصُ للعشاقِ كيف أصبتنى
فى ليلةٍ نحكى
عن الأمجاد

عن طفل أشواقى
ومولد فرحتى ..
ومخاض قلبٍ ليلةَ الميلادِ

إنْ ضاق بى وطنٌ يُقيّدُ وجهتى..
وطنى عيونكُ
والضلوعُ بلادى

يا من عرفتُ بباب هاتفك الهوى
وَلكمْ دعوتُكَ
كى تزورَ مهادى

ستجوبُ قلبىَ كل ليلٍ سائحًا
وَتَرُدُّ سرًا
كى تنالَ حصادى

ألإنْ قضيتُ على وسادِك ليلةً
ألقى بصحبةِ
سحرها أعيادى

إيّاك ترحلُ .. أو تعودُ مناورًا
إنّى ألفتُك
صاحبًا لعنادى

يا أيّها الرّهبانُ قلبى عاشقٌ
والشوقُ جُرحٌ
نزفُه إنشادى

الآن أصبأُ فى هواكم..
زرتُه..
قد ذقتُ حَلوى الحُبِ فى الأصفادِ

ما الحالُ إنْ أطلقتُ روحىَ صَوبه
مَولاى ..
كمْ لبّيكَ حين تُنادى

ــــــــــــــــــــ

هبة عبد الوهاب

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

من صحبة الأحزان فى عينى التى
 أمست برفقةِ وجدها فتنزلتْ


جاد الرجال الأوفياءُ بنبضهم ..
جودى فكم هاذى القلوب تحملتْ


قالوا عليكِ عصيةٌ ونبيةٌ ..
 كم من جراحٍ فى يديكِ تجملتْ 


نزفى عليكِ كنانةٌ مالت على ..
جفن السماءِ برحلها .. فتمايلت ْ


،،،/ـــــــــــــ

هبة عبد الوهاب

الأحد، 9 ديسمبر 2012

أخبرته بدمعها أن ..
مباغتته ..شقت صفوف القلب ..
فتفرقتْ دقاته ..
بنفس الدّمع وابتسامة هادئة .. تصرخ كاذبة
أحتاج لشئ من الهدوء لتوحيد الصف
ــــــــــــــــ
هبــــــة

السبت، 1 ديسمبر 2012

....قبلةٌ

أضغاثُ أحلام أتتنى فى الهوى
من ذا يشى لليلِ عنها .. تنجلى

ومضٌ أضاء الحرف .. كم راقتْ له

أوجاعُ شوقٍ فى الضّلوعِ .. وتعتلى

لا صوت يعلو فوقَ صوت صبابتى

أبدًا .. لدونكِ لن يكونَ تبتُلى



يا لائمًا .. آذيتَ فى الأشواق منْ

ترنو إليكَ .. تُجيبُ حسبُكِ تسألى


حُـمَّ الفؤادُ .. فهل ألوذُ بقبلةٍ 

تشفى الجراحَ ..وهل تردّ القلبَ لى
ـــــــــــــــ
هبة عبد الوهاب