الجمعة، 1 مايو 2015

شوق الكاره

إنّي أحبك يا رفيقا جائرا
وأحارُ من ذاك الغرام .. وجارهِ
وأراك تُبدع في إراقة كأسنا
والقلبُ يألف من أتاه بنارهِ
فلكم سألتُ.. وما أجاب لسائلٍ
فيما الفرارُ ؟ أُحبُ حرّ جِوارهِ
أشرقتُ حلمًا فى مباهجِ غاضبٍ
وسكبتُ روحي فى جوانحِ دارهِ
من ثغره ذقتُ الحياةَ بحلوِها
بخصامِنا أدركتُ ظلم مرارهِ
وبرقصةٍ عطّرتُ خدّي السما
مالُ الحبيب يفرّ من أقدارهِ ؟
بالقربِ أقمارٌ تُضيئُ قصيدتي
وبصومِنا موتُ جهولٌ .. وارهِ
قلْ ذاكَ مسٌّ مِن شياطينِ الهوى
وكأن سحر القولِ مِن أسفارهِ
رحماكَ بالقلبِ الخجولِ وصمتهِ
يمتدُ في الجنبينِ شوقُ الكارهِ
هبــــة