على بعدِ ليلٍ بكى شوقُنا
على بُعدِ دمعٍ وستين كليو
وبضْعٌ وعشرون خوفًا و حلمٌ عقيمٌ شريدْ
وعيناكَ توقنُ أنّك يومًا ستدركُ قلبى
وأنك ترنو لنجمى البعيدْ
فتبًا لـلون السماء الملبّدِ عند احتراقى
وتبًا لخوفٍ ترائى لذاكَ المُتيمِ
تبّــًا للونِ اندهاشى
عند حديثكَ
يا من ظننتكُ قلبًا صبيًا جهولًا
وكنتَ الفتى المستبدَّ العنيدْ
فأسلمتُ طوعًا
وتبْقى تُغازلُ صمتى وليلى وشعرى ودفئى ..
وحين احتضانِك ثوبى وظلّى
وحين تُغازلُ عزف الأناملِ فوقَ مساماتِ حرفكَ
حين تُغازلُ ما قد أجدتُ
وزورًا تُغازلُ ما لا أُُجيدْ
فــ تبًا لهذا الظلامِ وهذا الضّياءِ
وتبًا لضحْكى حين تبادرُ عند اللقاءِ ببعضِ النكاتِ
وتبًا شديدًا لصمتِ الحنينِ وجرسِ البكاءِ
وعيناكَ تلك التّى خبّرتنى بذنبى إليكَ
وقربى سيبقى كصحبةِ موتٍ
ستنمو لتحرق قلبى على ظهرِ
هذا الخئونِ الوليدْ
___
هبة عبد الوهاب
على بُعدِ دمعٍ وستين كليو
وبضْعٌ وعشرون خوفًا و حلمٌ عقيمٌ شريدْ
وعيناكَ توقنُ أنّك يومًا ستدركُ قلبى
وأنك ترنو لنجمى البعيدْ
فتبًا لـلون السماء الملبّدِ عند احتراقى
وتبًا لخوفٍ ترائى لذاكَ المُتيمِ
تبّــًا للونِ اندهاشى
عند حديثكَ
يا من ظننتكُ قلبًا صبيًا جهولًا
وكنتَ الفتى المستبدَّ العنيدْ
فأسلمتُ طوعًا
وتبْقى تُغازلُ صمتى وليلى وشعرى ودفئى ..
وحين احتضانِك ثوبى وظلّى
وحين تُغازلُ عزف الأناملِ فوقَ مساماتِ حرفكَ
حين تُغازلُ ما قد أجدتُ
وزورًا تُغازلُ ما لا أُُجيدْ
فــ تبًا لهذا الظلامِ وهذا الضّياءِ
وتبًا لضحْكى حين تبادرُ عند اللقاءِ ببعضِ النكاتِ
وتبًا شديدًا لصمتِ الحنينِ وجرسِ البكاءِ
وعيناكَ تلك التّى خبّرتنى بذنبى إليكَ
وقربى سيبقى كصحبةِ موتٍ
ستنمو لتحرق قلبى على ظهرِ
هذا الخئونِ الوليدْ
___
هبة عبد الوهاب