السبت، 9 يوليو 2011

تبا له


تباً له
ـــــــ

شئ جديد ها هنا ..
تباً له
عيناك بحرٌ
ترفو السماء من الحنان رداءَه
والموج نادانى برفق
فاستجابت كلُ زفرْاتِ الغرامِ نداءه
وعلى بساط
من حروفِ الشوقِ
تأتيك الخُطا
والجفنُ بارك فى سلام ..
ضمه
ولكم تتيه سطورنا
فى لجِ موجـِك تهتدى
والموجُ عانق فى هدوء ..
فى ذهولٍ إلفَه
بالله لا تجرؤ هنا
قلبُ القصيدةِ خافق
فإن جرؤت على حروفى
بتُ قلباً
غاص نصلُ الشوقِ فيه وشقه
بالله لا تقرب شطوطاً تشتعل
وعُد سفينَك
فى سلام
وانتهِ
أطلق عنان يمامتى
فى صدر أكوان البراحِ
لكى تراقصَ نجمها
وهواك عنّى
وعن عيونى المرهقات.. تردّه

مكراً أراوغ
كى أفرَ ..
فأختبى
وسْط الشباكِ المطبقاتِ
على الزمان تهدّه
قد بتُ صيداً
بين فكيك احتمى
والصيدُ نابُك
دق شوقاً قلبَه
غنّى فؤادى
فى دلالِ أنثوىِ مشرقِ
مرحى لصيدك
حين دللَ فى هيامٍ صيده
وأنا وأشيائى الجميلة والجديدة نهتدى
وهناك أمر قاتلٌ
و الضلعُ عمداً
مستبدٌ نصلَه
وذى الحروف الغافيات
تنهدت
سالت دماء قصيدتى
أحيت رفاتاً
فى هواه تمددت
شئ جديد ها هنا
تباً لمن يتربصه..
مرحى به
مرحى له ..!!
ــــــــــــــ

هبه عبد الوهاب