الثلاثاء، 26 يونيو 2012

حظّى من الحبَّ



حظّى مِنَ الحبِّ
ــــــــــــــــــــــــــــــ

حظّى مِنَ الحبِّ أنْ أحتارَ..

أصطحبُ صمتًا
تردّى به الشّوقُ .. لمَّحْتُ

قاسمتُ صبْرى وأوزارى تُراقبنى

تُفضى إلى قلبهِ
لوْ حنّ : أفصحْتُ

يا هولَ ما يُرهقُ العشَّاقَ مِنْ وَجعٍ
 
ليستقرَ جراحًا
خلفها رُحْتُ


ألفتُ وجدًا .. وأشْواقـًا لتُلْهمَنى
فكمْ بـ حرفٍ مُسجّىً
يكتوى بحْتُ

هل نالَ قلبُكَ ما أحْظى .. ليسْكرَ بي ؟
فكمْ عَشقْتُ ..
وكمْ بالشّوقِ سبَّحْتُ ؟

يحلو ليَ الشّوقُ أوجاعًا أُرافقها
روحى سيغْشاكَ
لوْ بالقـُربِ فرَّحْتُ !


مكلومَةٌ فى الدّجى أقمارُ عاشقةٍ
لو أرْسَلتْها إليهِ الريحُ
لـ ارتحْتُ

أُسرِّحُ القلبَ نجماتٍ لرفقَتِهِ
حُـرّقتُ بالشّوقِ
لو رافقْتُ ؟! ما نُحْتُ

تُرى إيّاكَ أفلحْتُ ؟
ـــــــــــــــــــــ

هبه عبد الوهاب

وكأنَّ


وكأنَّ مساءً
يُطلقُ فى ساحةِ عينيكَ رهافتهُ
وأنا بعدُ
لم أرتد إليكْ
وكأنَّ قيثارتَهُ رقصتْ
فى باحة بؤبؤها
أردانى
صبغُ الأشواقِ بعينيكْ
 هاءتْ ..
تُلقى ما بالقلبِ ..
احتجبتْ
فى ظلِّ الكفينِ

فأفرخَ صلصالُ الشعرِ
لتشرقَ أنسامُ الحرفِ عليكْ

ــــــــــــــــــ

هبة عبد الوهاب