الثلاثاء، 26 يونيو 2012

وكأنَّ


وكأنَّ مساءً
يُطلقُ فى ساحةِ عينيكَ رهافتهُ
وأنا بعدُ
لم أرتد إليكْ
وكأنَّ قيثارتَهُ رقصتْ
فى باحة بؤبؤها
أردانى
صبغُ الأشواقِ بعينيكْ
 هاءتْ ..
تُلقى ما بالقلبِ ..
احتجبتْ
فى ظلِّ الكفينِ

فأفرخَ صلصالُ الشعرِ
لتشرقَ أنسامُ الحرفِ عليكْ

ــــــــــــــــــ

هبة عبد الوهاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق