السبت، 16 يونيو 2012

بلا تعليق

أنا أحتارُ فى عينيكَ والمعنى
وأقضى اللّيل نشوانـًـا
جراحُ الشوقِ
تُسكرنى
وتسكرنى.. فكيف أفيقْ ..؟

ولى فى الصمتِ

أقمارٌ ..
تُضئ الليلَ دون رفيقْ

وأستار الدُجى تحنو ..

وهوجُ الريح ِ
كالتّصفيقْ

وترتيل يُعيد الصبحَ نشوانًا
وقلبى فى تعبدهِ ..
يظلُّ غريق

وفوضانا أنا والليلُ والأحلام
تصحبها ــ ببعضِ السحرِ ــ
أنسامٌ
إلى عينيكَ ..
تُخبرها .. بأن قصيدتى
تمضى لقاتلها
بلا تعليقْ
ــــــــ
هبه عبد الوهاب
.......