الأحد، 5 أبريل 2015

صداع

يشدّ أذني اليمنى بعنفٍ فاضحٍ ويهتك رداءَ العين ، فتتكشفُ أسرارٌ لطالما اختبأتُ منها ، وتُنتزعُ أستارُ النَّوم ..فيتعري الصمتُ ..ونهلكْ .
تبًا لـ هذا الصديق اللدود الذي اعتدتُ مصافحته لرأسي ..
يستنفذ مدّة الصلاحية ..
عن الصداع أتحدث
يـــــا آخــــر النبلاءِ..
يـــــا فتنة الأزمــــــانِ .. ألا رفقًا  ؟ ..
ينحشرُ طيفك الهادئ بينى وبين كل جميل ..فيفســـده .. ألا تخبو قليلًا ..؟
ـــــــ
هـبــة
كيف أتمرّد .. ؟ وقدْ أدّبني قلبي ..!
فأحسن تأديبي
نودّعُها بتسجيل مكالمة فائتة .. وخيالات صنعها دخانٌ بنكهة النعناع .. ثم تلاشتْ .. فـ هروب مُدبّر إلي عالم الأحلام
هبـــــــة

يع

أمسيا يتسابقانِ في تكديس أكوام القمامةِ فوق رفِّ الذكرياتْ ..
قضيا حاجتيهما ..ثمّ عادا عابثين؛
يبحثان في المُتَّسِخِ عن نظيفٍ !!

هبــــــة