أذكر أنّه ليس هناك مبررٌ وحيدٌ
لهذا العداء الواضح بين ذاكرتي اللئيمة وملامح وجهى الطيّبة
أخبركم الآن كيف اعتادت ذاكرتي اللعينة أن تفقدها عامدة،
وما كان منّى إلا أن تواطأت معها وغادرتْ
وكلما اشتقتُ إليها ساعدتني مرآة حقيبقي الشّقية_ التّى ضاعت _ على مراجعتها..
المشهدُ الآن..
أنّي أبكى ,,
فقد ضاعت حقيبقي،
بها مرآتي.. وهى الّتى حفظتْ ملامح وجهى،
كاميرا الهاتف كانت معها..
كانت تحفظنى، و تحفظ انفعالاتي،
فكم سجلت لى من هزائم، وابتسامات ساحرة
وأنت صديقي الجنوبي
بكل هذا الوفاءِ.. تحدثني عن المغايرة..
حتّي تُنبت الحوائط أشجارًا متوحشة..
لتلتهم شيئًا،
سأكون حسنة النّيّة وأظنها ستلتهم قسوة الحياة،
حدث بالفعل،
وأنبتت لى حيطان غرفتي شجيرات أليفة،
وارفة في غير توحّشٍ ألقت بصغار ورداتها فى حجر القصيدة ..
فتعطرتْ، ومن أوراقها صنعتُ جلبابًا رطبًا نديّا،
وتنّورة ناعمة تصلح للرقص معه..
ووسادة خالية تنتظر قدومه الملائكي..
هو.. من يحمل تفاصيل وجهي الّتى تُصرّ ذاكرتي على فقدها لأشقى دون ملامحٍ تعرفني، وكم بتُّ أتوددُ إليه بما حفظ لي..
وأنا.. التى تُضيّع ما تبقي فى البحث عن حزمةٍ مِنَ الأمان لأزين أطباق السّلاطة ..
فلا أتناول غيرها...
وهم.. الماكثون، يجدلون خيوط الليل،
يحيكون أحلامًا ضيّقة، لا تتسع لي ولصغاري..
ولا تكفي لتداري ثقبًا كبيرًا أنْجزْته ذات مساء فى جدار القلب ليتسرب منه الشِّعر فى الأمسيات الهامة الّتي لم أحظ بعد بحضور واحدة منها..
قد يكون ذلك
لقناعتي أنّه ليس هناك ما يستدعي الاهتمام..!!
هذا ولم أتذكر بعد ملامح وجهي الطيّبة،
تلك الّتي لم أقتنع بها يومًا لفرط طيبتها،
وكأن ذاكرتي وكل من حولى لا يلفظها.. إلا لأنها تلك الطّيبة..
لهذا العداء الواضح بين ذاكرتي اللئيمة وملامح وجهى الطيّبة
أخبركم الآن كيف اعتادت ذاكرتي اللعينة أن تفقدها عامدة،
وما كان منّى إلا أن تواطأت معها وغادرتْ
وكلما اشتقتُ إليها ساعدتني مرآة حقيبقي الشّقية_ التّى ضاعت _ على مراجعتها..
المشهدُ الآن..
أنّي أبكى ,,
فقد ضاعت حقيبقي،
بها مرآتي.. وهى الّتى حفظتْ ملامح وجهى،
كاميرا الهاتف كانت معها..
كانت تحفظنى، و تحفظ انفعالاتي،
فكم سجلت لى من هزائم، وابتسامات ساحرة
وأنت صديقي الجنوبي
بكل هذا الوفاءِ.. تحدثني عن المغايرة..
حتّي تُنبت الحوائط أشجارًا متوحشة..
لتلتهم شيئًا،
سأكون حسنة النّيّة وأظنها ستلتهم قسوة الحياة،
حدث بالفعل،
وأنبتت لى حيطان غرفتي شجيرات أليفة،
وارفة في غير توحّشٍ ألقت بصغار ورداتها فى حجر القصيدة ..
فتعطرتْ، ومن أوراقها صنعتُ جلبابًا رطبًا نديّا،
وتنّورة ناعمة تصلح للرقص معه..
ووسادة خالية تنتظر قدومه الملائكي..
هو.. من يحمل تفاصيل وجهي الّتى تُصرّ ذاكرتي على فقدها لأشقى دون ملامحٍ تعرفني، وكم بتُّ أتوددُ إليه بما حفظ لي..
وأنا.. التى تُضيّع ما تبقي فى البحث عن حزمةٍ مِنَ الأمان لأزين أطباق السّلاطة ..
فلا أتناول غيرها...
وهم.. الماكثون، يجدلون خيوط الليل،
يحيكون أحلامًا ضيّقة، لا تتسع لي ولصغاري..
ولا تكفي لتداري ثقبًا كبيرًا أنْجزْته ذات مساء فى جدار القلب ليتسرب منه الشِّعر فى الأمسيات الهامة الّتي لم أحظ بعد بحضور واحدة منها..
قد يكون ذلك
لقناعتي أنّه ليس هناك ما يستدعي الاهتمام..!!
هذا ولم أتذكر بعد ملامح وجهي الطيّبة،
تلك الّتي لم أقتنع بها يومًا لفرط طيبتها،
وكأن ذاكرتي وكل من حولى لا يلفظها.. إلا لأنها تلك الطّيبة..
هبة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق