الخميس، 18 أغسطس 2011

وبختُ قلبى .. فلامنى


وبختُ قلبى .. فلامنى
أنّبتُ قلبىَ
فى هواكَ
فلامنـى
واللّومُ سُقْمٌ
واستقر بأعظمى
عجباً لقلبٍ
كان يحيا راهباً
واليوم فى نزقٍ
يبعثرُ أنجمى
يا برقَ روحى
وارتواء مراقدى
أسكنتُ بعضاً
من جراحِك
فى دمى
عصفت رياحُ الهجرِ
تهلكُ برعماً
شوقاً تورد
فى غرامك يحتمى
النازحات
على الضفافِ
جوارجٌ
والعادياتُ تدكُ
عصفاً مأتمى
الشمسُ ضاعت
فى سوادِ مدينتى
والجرح يهمى..
للشواطئ
يرتمى
قلبى ..
ينــزُ من التوجعِ
جرحُه
والحرف نزف ٌ
من جراحِ تبسمى
لوّت رؤسُ الدهرِ
حمقاً جيدها
تنقضُ نهشاً
كالأسودِ الهُجّمِ
عضّت على
نبت المهاد
تدقه
تباً لقلبى
فى هواك المريمِ
وأنا وشوقى
فى حروفك نختبى
واللطمُ يُملى
بالقصيدِ
على فمى
واللومُ وحشٌ
همّ يهجم
فاتكاً
والقلبُ سلّم
للتهالك برعمى
والقولُ هذىٌ
والسكوتُ جريمةٌ
والخوفُ ينبش
فى الجراحِ الهوّمِ
وبّختُ قلبى
فى هواكَ
فلامنى
واللّوم سقمٌ
يستقرُ بأعظمى
...........
هبه عبد الوهاب