الأحد، 22 أبريل 2012

هل تعود

أمام مرآةٍ لَمَحتْهَا .. 
مِساحاتُ حُزنٍ ــ تَفتقرُ إلى عينيكَـ  ــ  خَلفَ القُضبَانِ الزُّجـَاجـيَّة

المُنـْطفِئـَة ..

روَّتـها بعض دَمعـات الغيـابْ .
.

تُرى .. هل تعودُ يومًا لتَحصد مَا زَرعتْ ..؟
متـــى ؟؟
ـــــــــــ


هبـــة عبد الوهاب 

أنا بحرٌ




أنا بحرٌ .. 
وعيناكَ .. 
تضمُ الكونَ فى صدرى 
يفيضُ البحرُ ثوْراتٍ  .. ولا يهدأ ْ


ويُلقى الموجُ للشطآنِ 
أصدافًا من الأحلامِ  والأشعارِ والياقوتِ
والمرجانِ  واللؤلؤ ْ .. 


خيوطُ الشمسِ نغزلها 
بيوتًا من قصيدتنا .. 
ونغفو بين أحرفِها 
لتُدفؤنا .. 
ويبقى  شوقُنا بحرًا 
إلى العُشاقِ يؤويِهم 
وكل شطوطنا مرفأ ْ

أنا بحرٌ ..
وعيناك 
تضمُ الكونَ فى عينى 
تفيضٌ العينُ أنهارًا 
فتُسقينا 
تُروّينا 
وفلكُ قلوبنا مرحًا 
على لججٍ من الأنسامِ لا تعبأ ْ 
ـــــــــــ 




هبه عبد الوهاب