الجمعة، 16 نوفمبر 2012

فى معطف النسبان .. حيث خبأت نيران الهوى كان الوجع ..
قارب النجاة

ـــــــــــــ

تمرّد..

يُهددد قلبى يإطلاق نبضة ..دون الرجوع إليك ..
فحاذر تمرده .
ــــــــــــ

مذ قابلت عينيك..
... أحوك بالكلمات قمصاناً لأحلام السماء ..
ــــــــــــــــ

هبـــــة
يتهموننى ..
بالهيـام
مع سبق الإصرارِ والترصّد
يحكمون ..
بالموتِ شوقاً إليك..
جارى تنفيذ الحكم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هبــــــة
قلبى ..
خيمة أحزانٍ تأوى صمتى وفراقـًـا نتفقُ عليه ..
ـــــــــــــــــــــــ
هبــــــــــه
أنا دارى من الكلمات ِ
هاذى الدارُ لا تفنى
فكم أرهقتُها وجعًا
يؤرقُ نزفُه الجفنَ
أنا من تسكنُ الدارَ
ونفسُ الدارِ تسكننى
وتفنى الدورُ بالدنيا ..أنا بالدارِ لا أفنى

مررتُ بكل أمتعتى
من الأحلامِ والأشواقِ والأحزانِ والأرقِ

على التاريخ أتهادى ..
فتاةُ الخمسِ صلوتِ ..وبنتُ النيل والفصحى ..
وماء الوجه من شعرٍ ..ونور العين مِشكاةٌ
ودار الحرف تسكننى وأسكنها ..
وهاذى الدارُ لا تفنى ..
ـــــــــــــ

هبــــــــــة
عيناك فى حرفى تداعبُ جرحَه .. والصّمتُ جرحٌ ظالمٌ بجنانى
ترسو على نبضى بشوقٍ مُرهقٍ .. أدمى الفؤادَ براحةِ الأوزانِ
ــــــــــــ
هبــــــــة