الأربعاء، 30 نوفمبر 2011

وديعةٌ

الحلم فى الصدر الحزين
وديعة
صمتٌ على الجمر المُقدّس
يُسعرُ
وتعانقُ الأرواح وجه
أديمها
يطأُ العنانُ عبير جرح
يثمرُ
ويُطامنُ القلب المؤجج
وجده
ورفاتُ أحلام بريئة
تُقبرُ
ــــــــــــ

هبه عبد الوهاب

الأحد، 27 نوفمبر 2011

فطام


كأروع لاعبة سيرك ، أتارجح فوق النقاط .. 
بكل براعة ألهو بين الحروف ،
يقتل صراخ التصفيق طعم الخوف

تغزو ضحكاتهم ضجيج بالقلب .. تنصت آذن الأمكنه
رغماً ... لا يحتضن القلب إلا الصمت ..
 فُطمتُ عليه مع حبكــ ..



ـــــــ
هبـــــه

الأربعاء، 16 نوفمبر 2011

الثلاثاء، 15 نوفمبر 2011

إنَّ قيساً لم يمت ...



كَذَبوا..
وقالوا
مات قيسٌ
إن قيساً لم يمت..!!
لازال لى فى الحب قيس
لازلت ليلاه
وأجلس بين كفّيه
وأتلو ما تيسّرَ
من تراتيل الهوى..
وأنا أؤدى ورده 
 كم أشتهى 
طعمَ الحياةِ 
على الشفاةِ
 وأستقرُ 
على الأزاهر 
كالفراشات 
وأغفو 
حين أتعب 
بين طيات السُحب 


وأبيتُ ليلاتِ الحكايا
 كشهرزادٍ 
ملء كفيها النجوم  الساهرات
ودار قلبى ملؤها 
 واحات مسكٍ
 بالحنايا تحتجب 


أسقام وجدى 
 حين مرّت بين أطياف الحبيب 
تهيم  دقاتى و تخفقُ 
بالحياة وتضطرب 


ياليلُ تخبرنى المنازل 
والدياجى  والديار  
 أنباءُ قيسى 
 حين تشتعلُ الرياح ُ 
 بطيب ليلاه
فتُشرقُ سوسنات القلب يبتهج اليمام  
ويستريح على الهدب 


وأقوم أحبو بين حرفين
 استقرا
فى كيانى
فانتشى

 صمت السكاتِ 
استحال البرد زفرات تحرّق
 كاللّهب

ـــــــــــــ


هبه عبد الوهاب

السبت، 12 نوفمبر 2011


تغنى


هيا انطلقى
كى يتحرر حرفكِ منكِ
يا ملهمة الحرفِ
تغنى

جئت أوشوش
 نجمى عنكِ
عن سر الألحان بقصرك
من هم مثلك
لا يرجون الشمس لتأفل
كى يخطرن على الكلماتْ
ويهدهدن الأمنياتْ
هيا رفيقة قلبى
تمنّى

ومساحات الأخضر عندى
ترقص طرباً
حين تُنادى
أو تتهادى
تشدو معك
حين تُغنى

فالحرية
نبض يحيا
وسْط حروفِك
وحروفِك
تتحاكى عنّى

إنى أسقى
روضى منكِ
وقصيدُك تتشكلُ منّى
هيا تغنّى
***

أحب الجمال


                                          





مددتُ يدىّ

لنورِ السماءِ

غزلتُ حروفاً 
ونيلاً وشالْ 




أقمتُ موائدَ 

سحرٍ لديك
على شاطئيها
يبيتُ الدلالْ




أحبُ الحياة 

فعند احتضار
الزمان الهزيلْ
وعند اختصار
الليالى الطوالْ

أفتشُ بين خلايا القصيدِ 
ويصغى كلانا 
لعشق ٍ يراقُ
وشعر ٍ يُسالْ 

ودرٌ تصبب فوق اللياليَ 
عطرٌ يذوِّبُ 
صخرَ الجبالْ

وأبقى أراوغ ُ 
بين يدكَ 
وأُمسى خُرافية ً
واحتمال

نفيقُ ونغفو 
ونُسقى ونسقى 
مٌدام الوصالْ




وزحفٌ رقيق 

يذيبُ الحنايا 
يطوفُ جراحاً 
مروراً بثغر ِ الحكايا
وهمسى 
وليلى ينثُ 
شعاعاً حنوناً
أضأتُ اللغات
تعالت وجوه الحسان ِ 
الجميلةِ
فوق الجمالْ


حبيبـى..حبيبى
حبيبـى..حبيبى
فهل بعد هذا
حروفٌ تُقالْ

ـــــــــــــــــــ
هبه عبد الوهاب 

أوجــــاع ...

إنسابت نبضاتك حيرى
فى شريانى
مع الأوجاع
وكلانا لا يبكى شوقا              
بل خوفاً
فالعمرُ يباع

والحلمُ  يباع
والحزنُ الراهب ُ
سرُ النفسِ  يُباع 
ومراكبُ كل العشاقِ
لا تنوى إلا الإقلاع

ما أروع تفريقاً يجمعُ
قلبينا
وبغير وداع


انسابت أحلامك حيرى
فى شريانى
مع الأوجاع

***















الجمعة، 11 نوفمبر 2011

الشعر هو




حين أشتاق أنفاسك


آوى لــ حضن الحرف


أتساقط عبرة


تولد قصيدة


على أعتاب الحلم 


أغفو قليلاً

ــــــــــــــ




تتقاطر الأحلام


 عند جداول الزمن المشوه


 بغيابك


فتنبتُ سنابلُ الوجعِ


أحصدها شعراً ودمعات..

ـــــــــــــــــــــ


كانوا..


كباراً ..كباراً كباراّ..


وتضاءلوا ..


كنّا لا نرى سواهم ..


اليوم ..


لا يمكن رؤيتهم ولا بالمجهر


ترى ما السبب ..؟؟


ـــــ
ـهبه عبد الوهاب

حصار

يحاصرنى الفتى الأجمل  ..
حصار النيل للشطآن

وأبقى لو أراوغه ..
بفتنة قلبىَ الحيران
ـــــــــــ

هبه عبد الوهاب

الأربعاء، 9 نوفمبر 2011

مرثية قلب







يا  حُرقةَ َ  الروح ِ .. أسقامُ  توجّدنى
ترعى بصمتىَ  .. بالجنبين  تنفجرُ 




تغفو  وأوجاعُها  سهواً على كبدى 
تطوى الضلوعَ   وبالطياّتِ  أستعرُ

لا  ينطقُ الشوقُ من أحزانِه  وجعاً 

والقلبُ يرضى  بذلِ الهجر ِ .. ينتظرُ  


هذى أنا ..أنجمى أثملتُها شوقاً
 فى جوره ساهدٌ.. فى عدلِه السهرُ


أُقاسمُ الآه ..  أناتٍ  بصحبتها
أرفو الضلوعَ  حنياً  كى يُرى فجرُ

ـــــــــــــــ


هبه عبد الوهاب 

الثلاثاء، 8 نوفمبر 2011

لا لوم ..



وآتيتــــــةٌ 
 لعينيك 
ببعض الحلمِ  
والأشواقِ ِ بالعينين أحملها 
لفافات من الحلوى 
وكلـْماتى
بطعمِ العيدْ

سهامُ الشوق ِ 
 بالجنبينِ قتّالهْ 
وترويها حكاياتٌ
تُؤججها وتُشعلها 
سحاباتٌ من الدمعاتِ 
غيماتٌ ..
من الأشعار والتنهيدِ
مُنثاله
لتحكىَ لوعةَ الأحداقْ

وهل تدرى .. ؟
أنا أشتاقْ..!
وعاشقة لعينيك
 
وملء حروفىَ
 
الأشواقُ
رياحيناً  أنثْرْها
وأهديها
 إلى العشاقْ

فلا لوم ٌ
على الأحلامِ
 يا قدرى
خُطا القلبينِ
يغشاها سنا الإشراقْ

فهاتِ يديكَ .. كى أسكن ْ
ولا تحزن ْ

فإن غاروا ..وإن حقدوا 
وإن حرقوا سفائنَنا
فلا تحزن ْ

تضمُ القلبَ أشواقٌ
وإنّ الله خالقه
 وواهبها 
ويحمينا
تعالت روعةُ الخلاّقْ
***


هبه عبد الوهاب

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

تهنئة

يهنئنى بعضهم


على ألمى


شكرأ له

صار مصدر غبطة


يستوجب التهنئة


لا تنسوا نصبيى


من إبتساماتكم


ــــــــــــ

هب لقلبى

هب لقلبى ما تجودُ 

ولا تجئ ..


ولا تحنْ 



إن لى شوقاً بقلبىَ



قد يُجنْ 



إنه دمع النقاط


على الحروف


يستغيثُ


إنه وجع يئنْ


ولا تعودُ ..


ولا تحنْ


ـــــــــــــــــــــ



هبـــــــــــه

هذا المساء

رسالتى هذا المساء

ــــــــــــــــــــــــــــ

تُحارب ..


قلباً ميتاً !!



كفاك حرباً 


... فى طواحين الهواء


قُضى الأمر..


ــــــــــــ


هبــــــه ..

لم أنتهْ بعد ..

هو حبك ..إنتهيتُ منه ..


ولمْ ينته منّى 



يشتهينى كسرابِ


تشتهيه قلوبُ الظامئين




كان الله معنا 



ـــــــــــــــــــ



هبــــــــه

الأجمــل

جمييييييل
عند المساء 

كل ما تحكيه ..


الأجمل


ما تخبئه عيناك 


وما يرويه صمتك

هو أبلغُ وأحنُ ..

ـــــــــــــــــــــ

هبـــــــه

ريحانةُ الصمت


مُنسلٌ أنتَ ..
بلا استئذانٍ 
من ظلِ الحلمِ المُهملِ
لتشقَّ طريقاً فى قلبىَ 
كالعيدِ تهلْ


وبرغم الدفءِ الهاربِ 
من نشوةِ ليلٍ يتعامى 
عن فتنةٍ نجماتِ الروح ْ
وبرغم الصمتِ الناسك
عيناك تُطلْ


ورفاتٍ
من كلِ حديثٍ  يجمعُنا

أدفنُها 
فى جوفِ السطرِ 
فتهيمُ إليكْ

مغلولٌ حرفى بيديك

أُعلنُ أنّىَ
تاجرتُ 
ولمْ أجن الربحَ
لم أربحْ
فلساً فى قلبِكَ
بل أعلنُ أنّى 
 
أفلستُ لديك 


لملمْ ماضيكَ ..
ودعْ لى َ
بعضَ ظلالٍ 
حين أواسيها 
يشتعلُ الدفءُ بأوصالىَ
والبردُ يفرْ

أتوسدُ جمراً 
أبقته خُطاكَ على الدرجِ 
والرؤيا  بالعينِ  تقر ّ

وأتوهُ فى كسرةِ حلمٍ
تقتاتُ هناكَ 
على الظلِ المهملِ 
فوقَ أريكتِنا 
تصطحبُ العمرْ 

اليومَ
بوحشية ذئبٍ
ينقضُ الزمنُ الغافىَ
فى فجرِ العتمةِ
 يستلْ

تتشبثُ  ذاكرةُ الوهم
بقشةِ ماضٍ
ملتصقةُ
بجدارِ الجُبّْ

يا منْ علّمنى الحبْ
يا منْ..
 رغماً عنّىَ 
تتسللُ
يا منْ
 خباتُك صمتاً
بدثارِ القلبْ

فى قممِ
الذاكرةِ العرجاءِ تُطلْ
لا تبقَ 
فبقاؤك أرقٌ ..
لا ترحلْ 
فرحيلُك وجعٌ
 يحتلْ 

ومحابرُ روحىَ 
عاشقةٌ
روّاها الصمتْ
يا منْ ..
يامن ْ أحببتْ

تحملنُى
دونَ استئذانٍ 
لدروبِك
تأوينىَ
وتشقُ طريقاً يجمعُنا 
تتجاوزُ رغبةَ نسيانِك 
.... رغماً عنّىَ 
تستلْ
تُقسمٌ باليالٍ 
حمقى
تقسمُ  أنّكَ
ستظلْ
مُنسلٌ 
وبلا استئذانٍ 
من ظلِ الحلمِ المُهملِ
لتشقَّ طريقاً فى قلبىَ 
كالعيدِ بموعدِك  
تهلْ


ـــــــــــــــــــــــــــ

هبه عبد الوهاب