يا حُرقةَ َ الروح ِ .. أسقامُ توجّدنى
ترعى بصمتىَ .. بالجنبين تنفجرُ
تغفو وأوجاعُها سهواً على كبدى
تطوى الضلوعَ وبالطياّتِ أستعرُ
لا ينطقُ الشوقُ من أحزانِه وجعاً
والقلبُ يرضى بذلِ الهجر ِ .. ينتظرُ
هذى أنا ..أنجمى أثملتُها شوقاً
فى جوره ساهدٌ.. فى عدلِه السهرُ
أُقاسمُ الآه .. أناتٍ بصحبتها
أرفو الضلوعَ حنياً كى يُرى فجرُ
ـــــــــــــــ
هبه عبد الوهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق