الاثنين، 25 يونيو 2012

من ذا يلوم العاشقين

إنّى أزيّنُ بالعذابِ قصيدتى
.. والقلبُ أقسم أن يُطيل عذابى

فإذا الجراحُ تراقصتْ فى أضلعى ..
رقصتْ على وقع الجراح ثيابى

وإذ الدّموع تهامستْ فى مقلتى ..
أرخت سدول الشوقِ فوقَ حجابى

العينُ أمستْ تستلذُ صبابتى ..
والشّوقُ نهرُ كم رواهُ غيابى

من ذا يلوم العاشقينَ بوجدهم ..
من ذا يحرر فى الغرام رقابى

من جاثيات الصّمت ينعقُ خافقى ..
هل أستزيد .. وأستظل مصابى؟

ـــــــــــــــ

هبة عبد الوهاب