الخميس، 16 أبريل 2015

فراعنة القلوب

ولأننا أصبحنا -بسياسات الفراعين- نطارد المحبّين بجيوش من التّجاهل والقساوة أو تعمد النسيان و الإنشغال عن مراقبة عيونهم الفرحة بلقائنا وكأنهم العدو المبين ...
لنعتذر لكل من حمل قلبه لنا ولو لحظة محبة منحتنا به دعاء خير بظهر الغيب..
هنا لنردّ تحية الحب بأجمل منها علّها تليق برقّة قلوب أحبت ومنحت وقرّت عيون القلب وارتضت بمراقبة أحبّتها ف صمتٍ مهيب ..
هنا لنتعلم من قلوب الطيبين كيف نتذوق طعم الحياة في محبّة الآخر دون انتظار لابتسامة امتنان أو كلمة شكر ..
محبّتي

لا ضرورة للنوم

ِحيث أنك مشغولٌ جدًا هذه الليلةِ بالأعمال الكتابيةِ..
التى أتت بعد سهرةٍ طويلةٍ مع الأصدقاءِ ..
في عشاء العملِ ،
وعليك مهاتفة  كل الصّديقاتِ هنا وهناكَ،لتطمئن عليهن ..
غالبًا تعود مُنهكَ الروحِ مهزومَ الطرفِ..
فلا مجال للتزينِ واستهلاك العطرِ دون جدوى،
ولن أُغافل أبي كى أختلس غفوةً للهروبِ إلى ساحاتِ النومِ،
 ليس لي من أقابله في الحلمِ سواكَ،
ولن أجلس وحيدة علي طاولة الانتظار فى عالمٍ ساحرٍ.. تهدّدني نظراتُ الآخرين أو يترصّدُ بي سفيهٌ.. ولن أظلّ لأنال شفقة الطيبينَ منهم
هكذا حسمتُ الأمر..
ولا ضرورة للنوم هذه الليلة ..

هبــــــــــة