الخميس، 16 أبريل 2015

لا ضرورة للنوم

ِحيث أنك مشغولٌ جدًا هذه الليلةِ بالأعمال الكتابيةِ..
التى أتت بعد سهرةٍ طويلةٍ مع الأصدقاءِ ..
في عشاء العملِ ،
وعليك مهاتفة  كل الصّديقاتِ هنا وهناكَ،لتطمئن عليهن ..
غالبًا تعود مُنهكَ الروحِ مهزومَ الطرفِ..
فلا مجال للتزينِ واستهلاك العطرِ دون جدوى،
ولن أُغافل أبي كى أختلس غفوةً للهروبِ إلى ساحاتِ النومِ،
 ليس لي من أقابله في الحلمِ سواكَ،
ولن أجلس وحيدة علي طاولة الانتظار فى عالمٍ ساحرٍ.. تهدّدني نظراتُ الآخرين أو يترصّدُ بي سفيهٌ.. ولن أظلّ لأنال شفقة الطيبينَ منهم
هكذا حسمتُ الأمر..
ولا ضرورة للنوم هذه الليلة ..

هبــــــــــة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق