الاثنين، 18 يوليو 2011

رويداً .. رويداً



رويدأ
رويدا
بأمرى تمهّلْ
لغاتُ العيونِ
...هنا خبّرتنى
بأنك نجمٌ
حتماً سيأفُلْ
وأنّى بدونِك
صاحبتُ حتفى
وأنّى بقربِك
قد صرت أجملْ
رويداً رويداً
بحالى تمهّلْ
ــــــ
رويداً بقلبى
وعينى وروحى
فهل تستبيحُ
الحنان المصفى
وهل تستقرُ
بقلبِ الجروحِ
فلا تستقلُ
الكلام المقفى
هناك الحروف
تموت افتعالاً
وأخرى تيبتُ
حنانا وتُشفى
ــــــ
رويداً رويداً
وصبراً ..
ترفّقْ
فذكرى الليالى الخوالى
بقلبى
شوقاً وصمتاً وخوفاً
تُمزَّقْ
وعند ارتعاشات بدر المساء
كلانا من الشوق
يرقى ويخفقْ
رويداً ..رويداً
بحالى ترفّقْ
ــــــ
رويداً رويداً
يكون الرحيلْ
فعند انتزاع الرصاصة
حتماً
تبكي فراقاً
خلايا القتيلْ
وينبشُ قلبى
بوادى عيونك
عند إشتهاء
الصباحِ النبيلْ
رويداً رويداً
يكون الرحيل
ـــــــــــ
هبه عبد الوهاب