الأحد، 22 أبريل 2012

هل تعود

أمام مرآةٍ لَمَحتْهَا .. 
مِساحاتُ حُزنٍ ــ تَفتقرُ إلى عينيكَـ  ــ  خَلفَ القُضبَانِ الزُّجـَاجـيَّة

المُنـْطفِئـَة ..

روَّتـها بعض دَمعـات الغيـابْ .
.

تُرى .. هل تعودُ يومًا لتَحصد مَا زَرعتْ ..؟
متـــى ؟؟
ـــــــــــ


هبـــة عبد الوهاب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق