تسلل مفرقى
ــــــــ
لا تستهن
إن جاء دمعاً سيدى
جهراً تهادى
فوق خدٍ مستكين
والشيبُ صمتاً
قد تسللَ مفرقى
واندس ظلماً
فوق ثنياتِ الجبين ْ
والقلبُ كان الأمسُ
حياً نابضاً
واليومَ يغشاه الآنينْ
والجُدرُ تنهشُ
فى تشفٍ شيبتى
حتى الأرائكَ
لا تحنُ ولا تلين ْ
أواه من وهن ٍ
تضور بالضلوعِ يهدُها
وإشتد نهشاً
فى زهورِ الياسمين ْ
الويلُ يسكنُ
فى منافذِ غرفتى
والخلدُ
وهمٌ عنده
هلكت دروبُ الخالدين ْ
ــــــــــــــــ
هبه عبد الوهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق