بنك ناصر ..! الزوج الجديد ..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتـــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــتـــ
تلك الأشكال المتمايزة..التى تجاوزت الطبقة البرجوازية، حيث .. الكل سواءٌ في حضرة الأب الجديد، والزوج الأهم.."بنك ناصر" والعم "صبر" كم كان حنونًا إذ يحتضن برفقٍ أوجاعنا.
بنك ناصر : الأب البديل : لم يحمل بين ذراعيه ضمة حنان لأحدنا، يجمع بيننا بحرفية وعدلٍ، أخذ على عاتقه تحمل آلاف الزّوجاتِ، والمُطلقات، وملايين الأبناء القصّرِ والبنات،
بينّما قاسيًا كان وجهمًا .. فلم يُقبّل أحدنا ذات مساءٍ ، ولم يضمنى لأسكن ..
كان الأكثر نُبلا.. ولم يكن الأكثر رحمة ، تعلمنا أنّ الأشياء التي ليست لها قلوبًا .. لا ترحمُ، وبرغم هذا.. الأشياء التى بين جنبيها قلوب باتت الأقسى..
"بنك ناصر"
عدالة السماء إذ تغطى أجساد المساكينِ، وتطعم جوعي القلوب فى الليالى الباردة، يضع هو كسرة خبزٍ قد تسدّ الرّمق أحيانًا فى أفواهٍ غصّةٍ لقلوبٍ كانت غضّة..
محاولات محمودة هى لإسناد القلبِ السقيمِ كى يقوى علي النواحِ ببطء شديدٍ حتّى لا يُزعج الآخرين عند الموت الهادئ ولا يؤلم حياةَ قاتله..
هنّ يشاركننى الزّيجةَ البغيضةَ بكل الرّضا من "بنك ناصر" زوج الملايييييييييين .. ويحى ،جميلاتٌ في ساحات المحاكمِ يردن حلّا..
فريسات يبحثن عن صائدٍ خائبٍ .. لا يفترس إلا الهُزال، يقسم بعد كل قضمةٍ من عظامهن الليّنة أنه سيترافع عنهن بمنتهي التّفاني أمام الله ..
يستسلمن للموت ، ويبقى ذلك الحزين الوحيد من يحمل علي ظهر اسمه حروفًا لأبٍ قتل نضارته عمدًا، يجرجر خلفه ذكرياتِ الفقد الطازجة..
يتيمٌ لأبٍ ليس إلا عاجزًا عن الحبِ، لا يبغض أكثر من لقمةٍ في فم الصغار، وقُبلةٍ علي جبينها .. فتأنسُ..
كم كان بارعًا في قتل كل البكر في عيونهم، فلم يحرق سوي قلوبهم المتعلقة بحلم البقاءِ. فيا أم عيسي.. سامحينا، أنجبت نبيًا بلا أب.. فعيّرناكِ، ولم نحمل في أرحامنا أنبياءً لآبائهم.
يابن العذراء.. بلا أب كنت، ولم يكفلك "بنك ناصر".. كفلك الله، وحملنا في بطوننا أبناءًا لآباءٍ قَتَلَه..لم يجيدوا سوي لعبةِ القفز فوق ظهور الحياة، وَلَضْمِ أسباب القتلِ في عقدٍ أنيقٍ، لتعليق رقاب الصغار بمنتهى الأناقة.. وشنق البراءةِ فى عيونهم بأبشعِ فنون الحرب الباردة.
يظلّ القتل النّاعم.. ومتعة الذبحِ بحدِ خيوطٍ حريريةٍ متعة أشباه الرجال الوحيدة، غير أسفين أنهم ضيّعوا العهدَ.. فضيّعهمْ..
أيّها الصغار.. ابتسموا لتطمئن الحياة.. ولا تسعى للزوالْ..
ابتسموا لتحفظوا وجه الأرض.. فلا يحرقها تخلّي الجبناء..
ابتسموا تصحّ الحياة وتحفظ الأرض نضارتها .
ابتسموا,, طالما هناك الله فوق السموات العلى،
واطمئنوا فلن يضيّعنا "بنك ناصر" .
هبة عبد الوهاب
بنك ناصر : الأب البديل : لم يحمل بين ذراعيه ضمة حنان لأحدنا، يجمع بيننا بحرفية وعدلٍ، أخذ على عاتقه تحمل آلاف الزّوجاتِ، والمُطلقات، وملايين الأبناء القصّرِ والبنات،
بينّما قاسيًا كان وجهمًا .. فلم يُقبّل أحدنا ذات مساءٍ ، ولم يضمنى لأسكن ..
كان الأكثر نُبلا.. ولم يكن الأكثر رحمة ، تعلمنا أنّ الأشياء التي ليست لها قلوبًا .. لا ترحمُ، وبرغم هذا.. الأشياء التى بين جنبيها قلوب باتت الأقسى..
"بنك ناصر"
عدالة السماء إذ تغطى أجساد المساكينِ، وتطعم جوعي القلوب فى الليالى الباردة، يضع هو كسرة خبزٍ قد تسدّ الرّمق أحيانًا فى أفواهٍ غصّةٍ لقلوبٍ كانت غضّة..
محاولات محمودة هى لإسناد القلبِ السقيمِ كى يقوى علي النواحِ ببطء شديدٍ حتّى لا يُزعج الآخرين عند الموت الهادئ ولا يؤلم حياةَ قاتله..
هنّ يشاركننى الزّيجةَ البغيضةَ بكل الرّضا من "بنك ناصر" زوج الملايييييييييين .. ويحى ،جميلاتٌ في ساحات المحاكمِ يردن حلّا..
فريسات يبحثن عن صائدٍ خائبٍ .. لا يفترس إلا الهُزال، يقسم بعد كل قضمةٍ من عظامهن الليّنة أنه سيترافع عنهن بمنتهي التّفاني أمام الله ..
يستسلمن للموت ، ويبقى ذلك الحزين الوحيد من يحمل علي ظهر اسمه حروفًا لأبٍ قتل نضارته عمدًا، يجرجر خلفه ذكرياتِ الفقد الطازجة..
يتيمٌ لأبٍ ليس إلا عاجزًا عن الحبِ، لا يبغض أكثر من لقمةٍ في فم الصغار، وقُبلةٍ علي جبينها .. فتأنسُ..
كم كان بارعًا في قتل كل البكر في عيونهم، فلم يحرق سوي قلوبهم المتعلقة بحلم البقاءِ. فيا أم عيسي.. سامحينا، أنجبت نبيًا بلا أب.. فعيّرناكِ، ولم نحمل في أرحامنا أنبياءً لآبائهم.
يابن العذراء.. بلا أب كنت، ولم يكفلك "بنك ناصر".. كفلك الله، وحملنا في بطوننا أبناءًا لآباءٍ قَتَلَه..لم يجيدوا سوي لعبةِ القفز فوق ظهور الحياة، وَلَضْمِ أسباب القتلِ في عقدٍ أنيقٍ، لتعليق رقاب الصغار بمنتهى الأناقة.. وشنق البراءةِ فى عيونهم بأبشعِ فنون الحرب الباردة.
يظلّ القتل النّاعم.. ومتعة الذبحِ بحدِ خيوطٍ حريريةٍ متعة أشباه الرجال الوحيدة، غير أسفين أنهم ضيّعوا العهدَ.. فضيّعهمْ..
أيّها الصغار.. ابتسموا لتطمئن الحياة.. ولا تسعى للزوالْ..
ابتسموا لتحفظوا وجه الأرض.. فلا يحرقها تخلّي الجبناء..
ابتسموا تصحّ الحياة وتحفظ الأرض نضارتها .
ابتسموا,, طالما هناك الله فوق السموات العلى،
واطمئنوا فلن يضيّعنا "بنك ناصر" .
هبة عبد الوهاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق