الخميس، 27 ديسمبر 2012

|حمقى

أنا وقصائدى حمقى ..
نُسافرُ فى سوادِ الليلِ نخترقُ

وفى عينيكَ عند الفجرِ ..
نحترقُ

ولا ترضى
نعودُ .. نكرّرُ المشهد ..
ولا يأسٌ يحيد بنا
أرى بالقلب أشواقًا تُحيّرنى ..
برغم الرغم تهجرنى
إلى عينيكَ تنطلقُ
....
هبــــــــــــة

الأحد، 23 ديسمبر 2012

للائمينَ

للـ.. لائمين ..

قلْ للمتيّمِ بـ العيونِ .. عشقته
وبناتُ قلبى فى هواىَ .. تـُدثّره

وأنا أدينُ الصّمت ، صمتى لامنى
كم ضاع شوقٌ .. والرياحُ تُبعثره

ولكم نثرتُ أمام بابِكَ دمعتى
يا منْ أذبتَ بخافقى ما يُسْكره

إنّى أذوبُ مع الحنينِ لطيفهِ
وأهيمُ شوقًا للغيومِ فتـُمطره
***
لمّا تراءى نجم قلبكَ فى الهوى
حطّ الربيعُ بجدبِ قلبى يثمره

ما زلت أحصدُ من هواك مشقّةً
أهوى التقيّدَ فى الهوى ..هو سُكّره

أسلّمت أبياتَ القصيدِ مواجعى
والقلبُ ضمّ هواكَ ..طافَ يُعطّره

عيناكَ تفضحُ ما توارى مقلتى
بالقلبِ شوقٌ سافرٌ من يستره
***

يا منْ تلومُ .. ألا تُخفف .. لا تَلمْ
منْ لامنى ..كم جئتُ قبلًا أنصره

أسندتُ جرحىَ فوق وُسْدِ محبّتى
فاحمرّ جفّنى من هوانٍ يقطره

يامن أنا .. الحبُّ أمْسى لعنةً
تجتاحُ قلبى الغضّ.. من سيطهّره

فلكم وقفتُ على خيالٍ ظالمٍ
فأجابنى بسهام قولٍ تُنْكره
***
ذنبى ككلِّ العاشقين ..فمن لهم ؟؟
ذنبى..وفى الأشواق..لا أستغفره

أسرفتُ حدّ الموت عند غيابه
فلِمَ البعادُ .. متى يَرُدُّ يُفسّره ؟

ها قدْ تواثبتْ الدّموعُ على فمى
من ذا يروحُ إلى الحبيب ويُخبره

لوْ أستريحُ إلى جدارِ قصيدتى
طاف الغرامَ بما أقول يُخدّره
***

فإذا مررتُ بنور قلبكَ أرتقى
يقسو الزمان .. فمن يجئ يُدوّره

وإذا غضبتُ .. تلومُ رقّة غضبتى
ويدُ الزمان على العظامِ تُكسّره

قدْ بتُ أشتاق الحبيبَ ..ولمْ يعُدْ
فالهجرُ جرمٌ .. والغيابُ يدبّره

من لى بقلبٍ حين يضْمرُ خافقى
رباه ..ما بـالقلبِ باتَ يُفجره
ــــــــــ
هبة عبد الوهاب

الجمعة، 21 ديسمبر 2012

فى رحلتى

(( فى رحلتى )) من ديوان ..أصداء عبثية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

إنّى أُمارس ما أشاءُ من التحرر ها هُنا
بين السطورِ لــ أءتلق ْ
وأعودُ..
أعبرُ ليلتى
وأقومُ أعرجُ دون خوفٍ أخترقْ

أبتاعُ قدرًا منْ أنوثةِ معجمى
وبدون إفراطٍ أُمهدُّ
كى تُسافرَ فى شرايينِ المحبّةِ فى دمى

عندَ اختلافِ مشاعرى يومًا عليكَ
..فلا تضلُّ
فإننى
خلف الحروفِ أشدُّ أزرَكَ
ثم نسمو عندَ سدرةِ مأتمى

فأراك تتقدُ اشتياقًا
ثمَّ نعبرُ ننْطلقْ

وبذاتِ بابِكَ ..
أستقرُ .. وأستمرُ على خُطىً
كانتْ تُرافقُ ليلتى
وأذوبُ أدراجَ الرياحِ وأحترقْ

لأطيرَ أحلامًا تُسافرُ فى حناياكَ البهيمةِ
ثمَّ أسْقطُ كالمواتِ ..
هناك أَدفنُ ما ارتكبتُ من التّجاوزِ فى هواكَ
بين حرفين الأحبّةِ
تركضُ الآثِـامُ سهوًا دون إِذنى
كى تُرتّلَ آيةَ الأشواقِ سبعًا
ثم أرجعُ بعدما ..
مارستُ حبَكَ دون إثمٍ أو قلقْ

يا سيدى
ذاك الصغيرُ
أراه طفلَ محبتي
وأراكَ ترمقُه بغيظٍ
ثم ترشِقُنا بسهمٍ غاضبٍ
وتبيتُ حيرانًا قَلِقْ

وأظلُّ أبحثُ عنْ مهادى بينِ جنبكَ
لا أجده
فى كراكيبِ المعانىَ
لا أجدْ
... ترْتدُّ عنّى فى الصباحِ
وفى المساءِ.. تجدّدُ الأشواِقَ حتّى
خابَ عزفُكَ .. ما اتّسقْ

عفوًا اُمارسُ ما أشاءُ منْ التحررِ ها هُنا
عند احتمالاتِ الحروفِ
برقصتى فوقَ السطورِ
وبين أروقةِ الورقْ

وهواكَ يغربُ عن عيونِى فى هدوءٍ
كى أُواصلَ رحلتى ما بينَ أجفانِ الأرقْ

ولكل حرفٍ سرّه ..
ورفات ليلٍ فى الهوى
وجنينُ شوقٍ يتّئدْ
نبضُ القلوبِ مشاغبٌ
ونراه حينًا غاضبًا..
فى بعض حينٍ يتّفقْ

دققْ قليلًا سوفُ تعرفُ أنّه
عند اللقاءِ وفى البعادِ
هناك قلبٌ ينفلقْ

وعقيدتى يومَ اعتنقتُكَ فارقتْنى ..
لم تعُدْ
فارقَتُ نفسى ..
عن عيونِك لا أضيعُ وأفترقْ

للقلبِ ربٌ سوف يحْميهِ
تمهَّلْ
ذاك بطشُ العاشقينَ و غضْبتى محضُ انفعالٍ
لا تثقْ

إنّى أُمارسُ ما أشاءُ من التحررِ ها هُنا
بين السطورِ لـ أءتلقْ
ـــــــــــــــــــ
هبة عبد الوهاب

الأحد، 16 ديسمبر 2012

ليلة الميلادِ

.....
قد عاد قلبىَ للتّوجعِ راغبًـا ..
يستلُّ سيفًا
من سيوف عنادى

يُفضى الى الأشواق حرّ مواجعى ..
ويصبُّ للأزمان
شهدَ فؤادى

إنّى إذا قلبى تولى ويحه ..
فالبعدُ نصلٌ ..
والدموع عتادى

من ذا يرتلُ فى الغرام حكايتى ..
للدهر
قد يحنو بلا أحقادِ

ويقصُ للعشاقِ كيف أصبتنى
فى ليلةٍ نحكى
عن الأمجاد

عن طفل أشواقى
ومولد فرحتى ..
ومخاض قلبٍ ليلةَ الميلادِ

إنْ ضاق بى وطنٌ يُقيّدُ وجهتى..
وطنى عيونكُ
والضلوعُ بلادى

يا من عرفتُ بباب هاتفك الهوى
وَلكمْ دعوتُكَ
كى تزورَ مهادى

ستجوبُ قلبىَ كل ليلٍ سائحًا
وَتَرُدُّ سرًا
كى تنالَ حصادى

ألإنْ قضيتُ على وسادِك ليلةً
ألقى بصحبةِ
سحرها أعيادى

إيّاك ترحلُ .. أو تعودُ مناورًا
إنّى ألفتُك
صاحبًا لعنادى

يا أيّها الرّهبانُ قلبى عاشقٌ
والشوقُ جُرحٌ
نزفُه إنشادى

الآن أصبأُ فى هواكم..
زرتُه..
قد ذقتُ حَلوى الحُبِ فى الأصفادِ

ما الحالُ إنْ أطلقتُ روحىَ صَوبه
مَولاى ..
كمْ لبّيكَ حين تُنادى

ــــــــــــــــــــ

هبة عبد الوهاب

الثلاثاء، 11 ديسمبر 2012

من صحبة الأحزان فى عينى التى
 أمست برفقةِ وجدها فتنزلتْ


جاد الرجال الأوفياءُ بنبضهم ..
جودى فكم هاذى القلوب تحملتْ


قالوا عليكِ عصيةٌ ونبيةٌ ..
 كم من جراحٍ فى يديكِ تجملتْ 


نزفى عليكِ كنانةٌ مالت على ..
جفن السماءِ برحلها .. فتمايلت ْ


،،،/ـــــــــــــ

هبة عبد الوهاب

الأحد، 9 ديسمبر 2012

أخبرته بدمعها أن ..
مباغتته ..شقت صفوف القلب ..
فتفرقتْ دقاته ..
بنفس الدّمع وابتسامة هادئة .. تصرخ كاذبة
أحتاج لشئ من الهدوء لتوحيد الصف
ــــــــــــــــ
هبــــــة

السبت، 1 ديسمبر 2012

....قبلةٌ

أضغاثُ أحلام أتتنى فى الهوى
من ذا يشى لليلِ عنها .. تنجلى

ومضٌ أضاء الحرف .. كم راقتْ له

أوجاعُ شوقٍ فى الضّلوعِ .. وتعتلى

لا صوت يعلو فوقَ صوت صبابتى

أبدًا .. لدونكِ لن يكونَ تبتُلى



يا لائمًا .. آذيتَ فى الأشواق منْ

ترنو إليكَ .. تُجيبُ حسبُكِ تسألى


حُـمَّ الفؤادُ .. فهل ألوذُ بقبلةٍ 

تشفى الجراحَ ..وهل تردّ القلبَ لى
ـــــــــــــــ
هبة عبد الوهاب

الجمعة، 30 نوفمبر 2012

فى الخيال

تراءت فى الفضا أقمارُ قومٍ
بدتْ كالنسرِ فى ثوب القتالِ

لتمضى يا مواجع ..كمْ وَشتْ بى
وألقتْنا بجبٍّ فى الخيالِ

هبة عبد الوهاب

الى التحرير

..
أجاابته
بهمسٍ ناعمِ وخطيرْ
ألا تهدأ وترحلُ من أحاديثى
ومن قاموس ِ أشواقى ..
وعن نبضى
فكم أشتاقُ للتغيير

لـتتركنى أنا وحدى
أواصل رحلتى فى الشوقِ أو
أمضى إلى حتفى
أواصل رحلتى للموت كى أحيا
إلى خلدٍ بلا تزويرْ

ودون وصاية أرقى
أُسافرُ فى فضاء الرّبِ
أتغنى
بمن جاءوا إلى دربى
لنخرق عادة الأكونِ ننطلقُ
لنجمٌ فى الفضا .. آتٍ
يٌصاحبنا
إلى التحريرْ
ــــــــــــ
هبة عبد الوهاب
والشوقٌ بركانٌ .. يُقطّعُ فى الحشا
والقلبُ مُرتبكٌ .. بَراحُ الحرفِ قيدْ

هبة عبد الوهاب
تَوريةٌ فاضحة .. هى عزفك المُبالغ به على أوتار الفراق ..
لتهدأ قليلًا ..

هبـــة

الجمعة، 23 نوفمبر 2012

وداعًا صغيرى



واحفر لنا عند الديار مقابرًا
عبث الدجى فى حلمنا ..
فتوارى

رحل الحبيبُ إلى الحبيِب

ولم نَزلْ
دمعًا تملّح فى الجفونِ حيارى

والثاكلاتُ على زمانٍ شاردٍ
يشربن دمعَ الراحلين
سُكارى

أطمُاعنا لم تروِ قلبًـا
كم على أوجاعِنا
أمضى الغيابُ نهارا

راحَ الوليدُ
يزفُّ شهدَ شبابنا ..
أودى الظلامُ بنوره وتمارى

لملم رحالَك ..
لا تجوبُ مدينتى
سحقَ الرّدى ريحانَةٌ ونُضارا

يا ظلّ روحى ..
هل أتاكَ حديثُنا
وبـ باب قبرك .. نخلعُ الأوزارا

كُراسك الحمراء
أمستْ روضةً ..
كم بالتوسّل ننحنى استغفارا ..
ــــــ
هبــة عبد الوهاب

الثلاثاء، 20 نوفمبر 2012

مهلا رياح الحب .. جنبى مرقدٌ .. للصامدين المتعبين يؤيدُ
هل كان نكؤكِ للجراحِ مودةً ..ما عاد فى جنبى قلب يُحمدُ
ـــــــــــ
هبة عبد الوهاب

السبت، 17 نوفمبر 2012

قال الصغار فى مصر التى ألِفتْ ثياب الحداد
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
واحفر لنا عند الديار مقابرًا .. عبث الدجى فى حلمنا فتقاصى
ـــــــــ
من تحت الرماد إلى أوراقى
هبـــة

الجمعة، 16 نوفمبر 2012

فى معطف النسبان .. حيث خبأت نيران الهوى كان الوجع ..
قارب النجاة

ـــــــــــــ

تمرّد..

يُهددد قلبى يإطلاق نبضة ..دون الرجوع إليك ..
فحاذر تمرده .
ــــــــــــ

مذ قابلت عينيك..
... أحوك بالكلمات قمصاناً لأحلام السماء ..
ــــــــــــــــ

هبـــــة
يتهموننى ..
بالهيـام
مع سبق الإصرارِ والترصّد
يحكمون ..
بالموتِ شوقاً إليك..
جارى تنفيذ الحكم

ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هبــــــة
قلبى ..
خيمة أحزانٍ تأوى صمتى وفراقـًـا نتفقُ عليه ..
ـــــــــــــــــــــــ
هبــــــــــه
أنا دارى من الكلمات ِ
هاذى الدارُ لا تفنى
فكم أرهقتُها وجعًا
يؤرقُ نزفُه الجفنَ
أنا من تسكنُ الدارَ
ونفسُ الدارِ تسكننى
وتفنى الدورُ بالدنيا ..أنا بالدارِ لا أفنى

مررتُ بكل أمتعتى
من الأحلامِ والأشواقِ والأحزانِ والأرقِ

على التاريخ أتهادى ..
فتاةُ الخمسِ صلوتِ ..وبنتُ النيل والفصحى ..
وماء الوجه من شعرٍ ..ونور العين مِشكاةٌ
ودار الحرف تسكننى وأسكنها ..
وهاذى الدارُ لا تفنى ..
ـــــــــــــ

هبــــــــــة
عيناك فى حرفى تداعبُ جرحَه .. والصّمتُ جرحٌ ظالمٌ بجنانى
ترسو على نبضى بشوقٍ مُرهقٍ .. أدمى الفؤادَ براحةِ الأوزانِ
ــــــــــــ
هبــــــــة

الخميس، 15 نوفمبر 2012

مابال وجهك عند النحر مبتسما
صبرًا تميلُ .. فبات الموتُ منهزما
ـــــ
هبة
رحلة الجمال التى أقطعها فى مسيرى نحو قلبك .. بـ كل هدوء تُطهرنى ..
تقبل خطاى
ـــــــــــــ
هبــــة

حكاياتى




حكاياتى


وضاءتْ رحلةَ السّهدِ .. عيونُك حيثما أجدُ
وقلبى نجمةٌ مرّتْ مع الناياتِ تتحِدُ
لتحكى عنك ما تحكى ..أنا بالحكى أتقدُ

تعاتبنى .. فتسحرنى ..عتابك بلسمُ الأشواقْ
ودمعاتُ الهوى دررٌ على الوجناتِ والأوراقْ
إذا سالتْ على قلبى .. ستُسكرُ دمعة الأحداقْ

إذا حنّ الحبيبُ أحنُّ .. أقمارُ الليالى .. تعودْ
يشاءُ الليلُ حين يشاء .. يأتى الشعرُ حين يجودْ
فيا ..والناى .. صبحبتكمْ ..أضافتْ للوجودِ وجودْ

أنا منك وفيك أضيعُ كى أرقى ..لتسكن بى
وتقطر دمعتى شعرًا ..لتحفظَه وتسكرُ بى
عيونكُ والهوى عطرٌ..أذوبُ ..يذوبُ عطرُكَ بى

وخاطرتى من الإلهامِ.. بسمتُك .. تُساقط لى
وعنوانٌ على ربواتنا سحرٌ من النجمات تأنس لى
ينام الحرف كيف ينام؟ ..فى حرفين تخطرُ لى

أُطيّبُ فيكَ أوجاعى .. وأوجاع الهوى تحْلو
وإنْ رحلتْ.. بقلبى الصَّبِ .. أطيابُ النوى تعْلُ
فعُمْرى ليلةٌ ترضى بنار الوجدِ .. لا تسْلو
ــــــــــ
هبة عبد الوهاب

الأحد، 11 نوفمبر 2012

إلى عينيك أستلقى على وسدٍ من الغيمات
وأخفى فى جيوب القلب حلواتًا من القبلات
وترحلُ دون ما تجنى..
ترى ستعود
ـــــــــــــ
هبة

كيف ؟

كنتُ أُحبُ ..
كيف برئتُ الآن ..وكيفْ ؟
كان يُسبّحُ ذاكَ الحُبّ
فى الأرجاءِ
كان يسافرُ بين خلايا الروحِ .. يُمزّقُ
فى الأحشاءِ كنصلِ السيفْ
....كيفَ .. وكيفْ ؟
ـــــــــــــــ
هبـــــــــة

الجمعة، 9 نوفمبر 2012

قلبٌ ثملْ

وأرحلُ عنّى اليك
فأسمو
وتمحو يداك دموع المُقلْ
 

تؤوبُ الجراحُ وتمضى سراعًا
.. أُرَدُّ اليكَ
بقلبٍ  ثملْ

ومنْ أى كأسٍ تفيضُ الدموعُ
وفى أى ليلٍ
سينجو الأملْ
ـــــــــــ

هبة عبد الوهاب

ما بينى وبينى

أيا دمعَ القصيدِ به تلاقتْ ..
دموعُ الحرفِ
فى  قلبِ الحسانِ

سقامى فى نهار الشعر تمضى ..
وليلُ الحبِ
حرفٍ ٌكم يُعانى

فلا تترقّبوا أوزانَ حرفى
متى
كانت دموعىَ فى المعانى .. 

أنا أروى الحروفَ بنورِ جُرحى ..
إلى  أنْ يرْتقوا
عند احتضانى

رضابى _ بعضُ شهد الشعر _ سالتْ
لتمحوَ منه أوزارًا
تَرانى

أنا حرفى ..
وما بينى وبينى  حصارُ الضاّدِ
  فى ويلٍ أتانى

تُرى فى أىَّ غيمٍ سار ظِلّى ..
يَظلِلُ
كلَّ  محمومٍ ودانى ؟

تُرى هل غيضَ شعرٌ .. ظَلَّ يروى
ويُحْيي بالحروفِ
رفاتَ فانِ ؟

ــــــــــــــــ
هبة عبد الوهاب

الأربعاء، 7 نوفمبر 2012

ما بى

مابى (( من ديوان أصداءٌ ثملة))
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
..
بى ..
حرقة الشّوقِ فى ثوبِ الفراقِ ..
وبى مِنْ لعْنة الحبِ

فى أوجاع مَنْ عشِقوا

يحنو السّحابُ
فيرْوى الليلَ مِنْ وجعى
سهمُ الجراحِ يشقُّ القلبَ .. يخترقُ

ما حالُ قلبِكَ عند البينِ ..؟
أرَّقنى منكَ البعادُ ..
ونبضُ القلب يفترقُ

يا دهرُ هل تَرِدُ الأحلامُ روضتنَها..
ذا طيفه فى الدّجى..
يغتاله الشّفقُ

كم جاء فى ظلّه أَمسٌ يُفرّقُنا ..!
أكمْ بقلبٍ نجا
يحلو له الغرقُ..؟

لمّا بدا الصّمتُ
فى حرفِ الكليم
بدا ثوبُ الحياةِ .. بنارِ الدّمعِ يحترقُ

يمضى رفاقى
أبيتُ الليلَ ساهدةٌ
فما الصّباحُ .. وقلبى بالنّوى أَرِقُ

أواه يا ليلتى ..
كمْ أكتوى شغفًا
أشواقُه يستقى من ويلهِا القلقُ

لازلتُ أحفظُ
عند الوعدِ ضحكتَنا ..
وكمْ ظللتُ بهذا العهدِ أنطلقُ

تحكى النّجومُ ..
وشمْسُ الصّبحِ عن ألمى..
تحنو الجبالُ وقلبُ الصّخرِ ينْفلقُّ

ربَّاه ..
هلْ آسرَ الليلُ غيابَ شموسِنا
إذا أصبحتْ ترقى و تأتلقُ
............

هبــــــــة عبد الوهاب

الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

ما الشعرُ


على شرفة الصمت


على شرفة الصّمتْ
ـــــــــــــــــــــــــــــ


أرى عند بابِ الوصولِ وجوهًا
تُحدقُ فى نشوةٍ للحيــاةْ

وبعضُ الذين تمنوكِ بالأمسِ
شقّوا لحـاءَ الرؤى الممكناتْ

وليس علينا سوى أنْ نمرّ
كظلٍ وضاع بلا أمنيـاتْ
..

ونزفٌ من الشعر يلقى سلامًا
ونركض فى ظله غافلاتْ

وقلبى سفائن شوقٍ تهادتْ
بموج اليالى سُدًا نازفاتْ

يدورون فى غيهبِ السرّ ليلًا
ليمددنْ فيها دروبَ النجاةْ
..
أرى ذنب حلمى إلى الفجر يبكى
ويشكو صراخ الغنى للسكاتْ

ولمْ تكُ تهمتنا غير أنّا
غسلنا القميصَ بدمع الفتاةْ

وكمْ مرةٍ قلتُ هزّى اليكِ
بجذعٍ فتحضُرنا المعجزاتْ
..

أبى لم يُطالعْ صحيفةَ أمّى
ولمْ يشدُ بالشعرِ فى الأمسياتْ

ولمْ يبنِ منزلَنا فى السماءِ
ولمْ يرو أشجارنا المثمراتْ

أريكتنا فى حجيرة أمى
تئنُ بأوجاعنا الحارقاتْ
..
بتيه الأمانىّ أسكنت طفلى
هنا فيكَ يا جُبَّ وأدِ البناتْ

على حافة الروح تمضى روآنا
تقصُّ رواياتِنا الغاضباتْ

بجنبى قلبٌ أَبى أن يتوبَ
يخبئ أسقامَهُ القاسياتْ
..
أنا منكِ يا منتهى شقوتى
فلا تُسلمِ الشوقَ للعادياتْ

كمرهقةٍ صوبَ مرقصِ سُكرى
تسيرُ بأحلامها الحافياتْ

أُدندنُ فى نشوةٍ سفرَ شعرى ..
وأنحته من صخورِ اللغاتْ
..
فلا موجةُ البحر تمضى بجرحى
ولا الرقص فى محفلِ الراهباتْ

وعند ولوجِ الصباحِ كفيفًا
نجفُ فلا تُرضعُ الأمهاتْ

على شرفةٍ الصمتِ بتنا جراجًا
ليغتالَنا طائرُ الزكرياتْ



  1. هبـــة عبد الوهـــاب

الخميس، 11 أكتوبر 2012

ولازلتُ أطوى القلبَ عند اختصامنا
وأقْطِفُ أوْجاعًا تَدنّتْ مِنَ الليلِ
ــــــــــــ
heba

....قطوفٌ من قلبِ شاعر ..

..


.قطوفٌ من قلبِ شاعر
.. ـــــــــــــــــــــــــ
إنْ أُجاهدْكم بشعرى قدر جهدى ..
كى أمرَّ على قلوبٍ نازفاتٍ
كى أُرددَ آيةَ الأشواقِ ليلًا
أو لأقرأ ما تيسرْ
من حروفِ العاشقينَ
إنّها عيـنُ الكبائــرْ

إنَّ قولَ الشّعرِ أصبحَ ..
فى بلادِ الفُحشِ جُرمــًا
و .. اقتناصُ الحرفِ جُرمٌ
و .. احتراقُ القلبِ منْ حرِّ المشاعرْ

صار جُرمــًا
واحترافُ الشوقِ صمتــًا ..
واعترافى .. إنْ أُجاهرْ

صارَ جُرمــًا
إنَّ قلبى ..
حين يعشقُ فى بلادى كمْ يضلُّ
باتَ هذا القلبُ يجنحُ للحقائقِ
إنَّ هذا القلبَ كافرْ

**
ويح قلبى
لا تسلْنى الآن تُِبْ
إنَّها الأشعارُ ليلًا إنْ تُرتـّلْ ..
فى بلادِ الخوفِ غصبـًا تُقتضبْ
حين نقرضُها
تُزِلزِلُ
ساكناتٍ فى براكينِ الغضبْ
انها بالحرفِ تَرصدُ
انتصاراتٍ ركيكةْ
تحت راياتِ الخُطبْ
انّها عينُ الحقائقِ
انّها ما قد تبدّى بالعيونِ .. ما تستّر بالسرائرْ

حين نُطلقها ..
تُراقبُ
ما توارى فى سراديبِ الضّمائرْ

إنّها الفخُ المُزينُ
بالمعانى والقوافى والتشابيه النبيلةْ
إنَّها تبدو كسّمٍ قد تَحلّى بالسكاكرْ

يا مواكبَنا السّقيمةِ
بعدَ هذا الليلِ
أبدًا ..
فى تقاسيمِ القصائدِ
لن أُهاجـــرْ
إننى بالشعرِ يومـًا لنْ أٌقامرْ
**
لنْ أحاربَ كى أحررَ
ما تقاصى من ذنوبى ضمن ثوراتِ اليتامى
فوق صرخاتِ الأرملْ
فى بلادى
إنّهم يأدونَ حلمى بالحياةِ فى تقاريرٍ خطيرةْ
فى دساتير ٍ عقيمةْ
فى قراطيس ِ المحاضرْ

أنهم يأدونَ قلبى تحتَ ضلعى
أنها خوفًا بلادُ الشرقِ تعمى
ثم تعمى
ثم تَـغتالُ المشاعرْ

امض ..
لو تمضى طليقًا فى دروبى
لن أُجيـرَكَ مثل قبل الأمسِ
عفوًا ..
إنّهم يمضونَ خلفَكَ بالقنابلْ
سوف يعتقلون حرفكَ
يجلدونكَ فى ميادينِ التحزلقِ ألفَ جلدةْ
قد تموتْ ..
يدفنونكَ فى دياجيــــرِ الدّفاترْ

تُبْ وهاجرْ
واجنحوا للصمتِ قهرًا يا رفاقـًا
وانتفوا فى جُبِ قلبى
وارتموا خلف المخافرْ

يا حروفـًا راهبـاتٍ
فى بلادى
أُمهاتكموا القصائدُ صرنَ بعد اليومِ عاقرْ

لنْ أُجاهرْ
بل أظلُّ كى أصوغَ الحرفَ سرّاً مااستطعتُ ..
أيّها الشّعراءُ هيَّا
كى نُصلّى فى محاريبِ القصائدِ ..
لن نُغادرْ


ــــــــــــــــــــ
هبــة عبد الوهاب

الجمعة، 5 أكتوبر 2012

ريحانة العمر



يا منْتهى شقْوتى
مجدافُنا السَّهرُ
يُقـرّبُ الْليلَ .. والأنّـاتُ تُخْتصَرُ

ما حال قلبى ..

ونصْلُ البعدِ قاطعهُ
تُقلّبُ الوجدَ .. والأحلامُ تنتحــرُ

كمْ بتُّ فى الليلِ ..

والنْجمات أقْطِفُها
شعْرًا تجلّى ، ومِنْ عنْقودهِ سَكروا

ريحانةُ العمْرِ منْ أوْراقِ مُنْيتِها
كمْ تقْرِضُ الْوجـْدَ
بيْتــًا منْ به سَعِروا

يا حرْقةَ النّـاى

هل قلبى أجودُ به ؟
كى أسْتقى غنْوتى فى راحةِ السَّفرِ

أمْسى النّوى

شبقًا يسْبى مضاجِعَنا
والشّوقُ فى ليلِنا
والفرحُ ينْـحسرُ

يمْضى الجوى ..
قُدمًا يُضنى مواجِعَنا
وبين أقْدارِنا النَّـاياتُ تحْتضرُ


إنْ لمْ أنَلْ عطْفه،
قدْ نلْتُ شَقْوتهُ
والنّبْضُ يوقده .. في ذكرهِ سَـقـرُ


 يا قسوة الأهِ ..
يا همّــًا يروقُ ليَ
كأنْ أُنْـشودةَ الأحْزانِ تنْتـصرُ

غرقْتُ فى قصّتى ..

فى جورِ قسْوتِها

الملحُ فى الجرحِ والأشواقُ تسْتعرُ
ـــــــــــــ

هبــــــــة عبد الوهاب

الاثنين، 10 سبتمبر 2012

أنشودةٌ..من جدولِ القلب


 


أنشودةٌ..من جدولِ القلب



تراءتْ
بعيْنيْهِ رسالاتُ عاشقٍ ..
تُهدْهدُ فى جفْنيْهِ .. والدَّمعُ حارقُ

فألقَتْ
بما فى باحةِ القلبِ من ضنىً ..
يُرافقهُ صمتٌ وحِــبٌّ يُفارقُ

وأنَّتْ
بجنبيه جراحاتُ راهبٍ ..
أتتْهُ تباعًا .. جمر وجدٍ يُسابقُ

فأودتْ بهِ
من كل وادىٍ رواية ..
تضمُّ رفيقًا .. كم يَُناجيكَ غارقُ

وخلْفَ جراحِ القلبِ
ليلٌ مراوغٌ .. أراهُ
عصـيــّـًا إذْ يُدانيكَ عاشقُ

أجبتُ..
حبيبى منكَ تُغتال بسْمتى ..
وأرتادُ ليلًا.. للنضارةِ سارقُ

وينْقضُ من عينيكَ
شوقٌ مُعاتبٌ ..
يُحيلُّ الدّجى طيفـًا وفكرًا يُرافقُ

حملْتَ خيالاتِ الليالى
مُجاهرًا
و قوْلِكَ حرفًا .. ما به شوقُ نازقُ

ــــــــــــــــــ

هبــــــة عبد الوهـاب

الأحد، 19 أغسطس 2012

كن نبيلًا


بكل اسف 
جاء سقوط لا يشبه سقوط الفرسان..
 
لن أعلق أنه(( لكل جوادٍ كبوة ))..بل إن كان و لا بد ..امنحننا أفضل منه ِ
عرفناك أفضل وأكبر ...
لا تتنازل ــ حتى عند السقوط ــ عن فروسيتك
هكذا يكون النبلاء

ــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــ
هبة عبد الوهاب 

الخميس، 9 أغسطس 2012

عينـــاكَ



عيناكَ أسفارُ الحياة ِ ..
وغيمةٌ
كم سافرتْ بظلالهِا كلماتى

وبدتْ كــ ليلٍ سرمدىٍ حالمٍ
فألفتهُ عند اللقاءِ على شفا الطرقاتِ

ولطالما دونتُها عند المساء قصيدة
أنشودة ..رتلتها
غازلتُها ..
وغزلتـُها شالًا من الأشواقِ ضمّ روايتى
وتواترتْ بين الخيوطِ حكايتى
وتضافرتْ بنسيجِها مأساتى

عيناكَ صرحٌ للهمومِ وجنـّـةٌ ..
عينــاكَ أمستْ رحلتى وحياتى ..

أرجوحة هذى العيونُ ..
تعلقتْ بركابها كل الحروف الهاربهْ

وكم احتسيت من الدموعِ
وكم مررتُ على جراحٍ نازفاتٍ غاضبهْ

وعلى ضفاف المقلتينِ أقمتُ سورَ مدينتى
أهدابه..
هــا قد أصابَ سهامها
ألقتْ بصمتٍ
ما تيسر من تراويح ِ الغرام ِ بساحتى
ترمى بشوقٍ عاتبهْ

وخناجرُ الشوقِ المدثّرِ بالنّوى
تمضى برقتِها اللعينــةِ للفؤادِ كراهبـــهْ

طلقاتُها
صرخَ الرعودِ وتمتطى صهوَ الريــاحِ
تُصيبُنى
سهوًا تُسددُ صائبهْ

يا منْ أقمتُ على رباه ..
وكم حيتْ فى راحتيه رفاتى

عينــاك محرابٌ يملُّ رتــابتى ..
وأنا التى
بظلالها فى كل ليل ٍ قد أقمتُ صلاتــى

عيناكَ أسفارُ الحياةِ .. وغيمةٌ ..
كم سافرتْ بظلالها كلماتى
ــــــــــــــــ

هبــة عبد الوهاب

الثلاثاء، 17 يوليو 2012

ولا على بالك

؟؟
للدرجه دى منيش على بالك ؟!
ولا محسوب من ضمن عيالك !!
لازم أسرق وأنهب مالك .. 
وآكُل حقك ..
وألعن أهلك ..
وأكتب يافطه 
أعلن فيها إن أنا ضمن رجال أعمالك !!
ليه بيعانى وأنا بفديكى 
وبايع كل الكون علشانكْ
ولا على بالى غير موالْك ْ
للدرجه دى منيش على بالكْ
ولا فاكرانى
ليه يا بهيه ..
يا أم جدايل حلوه طويله ..
كنت أنا باحلم..
إن ضفايرك ليلة البرد هتفضل شالى .. هتغطينى
ويوم الحَر تكون ضُليله
لكن خنتى القلب العاشق ..
بعتى ضفايرك ولا على بالك ..
إن أنا واحد ضمن عيالك ..
إنا فى غيطانكْ
جوّه حيطانكْ ..
أنا نبتايه ..ودبلت فجأة فوق أغصانكْ
شايلك طول العمر ف قلبى ..واتعذبت أنا بين أحضانك
ياما حاربت كتير علشانكْ ..
برده بتنسى ساعة القسمه ..
إن أنا واحد ضمن عيالكْ ..
امتى تحنّى يامهاجرة بى ..ومهاجرالكْ
للدرجه دى منيش على بالك
.....

السبت، 14 يوليو 2012

ولا عـزاء

ما تبقَّى ..
بعْض قلبٍ 
يقطر الأشعارَ ريقـًا 
فى فمِ الدُّنيــا تُضــاءْ

لستُ إلّاها أُغنّى 
أسْتقيها مِنْ نبيذِ الحزنِ صمتــًا 
ثمَّ أجنحُ فى هدوءٍ
كى أُسافرَ فى تراتيلِ المساءْ
ولا عـــزاءْ
ــــــــــــ

هبــة عبد الوهاب

الثلاثاء، 26 يونيو 2012

حظّى من الحبَّ



حظّى مِنَ الحبِّ
ــــــــــــــــــــــــــــــ

حظّى مِنَ الحبِّ أنْ أحتارَ..

أصطحبُ صمتًا
تردّى به الشّوقُ .. لمَّحْتُ

قاسمتُ صبْرى وأوزارى تُراقبنى

تُفضى إلى قلبهِ
لوْ حنّ : أفصحْتُ

يا هولَ ما يُرهقُ العشَّاقَ مِنْ وَجعٍ
 
ليستقرَ جراحًا
خلفها رُحْتُ


ألفتُ وجدًا .. وأشْواقـًا لتُلْهمَنى
فكمْ بـ حرفٍ مُسجّىً
يكتوى بحْتُ

هل نالَ قلبُكَ ما أحْظى .. ليسْكرَ بي ؟
فكمْ عَشقْتُ ..
وكمْ بالشّوقِ سبَّحْتُ ؟

يحلو ليَ الشّوقُ أوجاعًا أُرافقها
روحى سيغْشاكَ
لوْ بالقـُربِ فرَّحْتُ !


مكلومَةٌ فى الدّجى أقمارُ عاشقةٍ
لو أرْسَلتْها إليهِ الريحُ
لـ ارتحْتُ

أُسرِّحُ القلبَ نجماتٍ لرفقَتِهِ
حُـرّقتُ بالشّوقِ
لو رافقْتُ ؟! ما نُحْتُ

تُرى إيّاكَ أفلحْتُ ؟
ـــــــــــــــــــــ

هبه عبد الوهاب

وكأنَّ


وكأنَّ مساءً
يُطلقُ فى ساحةِ عينيكَ رهافتهُ
وأنا بعدُ
لم أرتد إليكْ
وكأنَّ قيثارتَهُ رقصتْ
فى باحة بؤبؤها
أردانى
صبغُ الأشواقِ بعينيكْ
 هاءتْ ..
تُلقى ما بالقلبِ ..
احتجبتْ
فى ظلِّ الكفينِ

فأفرخَ صلصالُ الشعرِ
لتشرقَ أنسامُ الحرفِ عليكْ

ــــــــــــــــــ

هبة عبد الوهاب

الاثنين، 25 يونيو 2012

من ذا يلوم العاشقين

إنّى أزيّنُ بالعذابِ قصيدتى
.. والقلبُ أقسم أن يُطيل عذابى

فإذا الجراحُ تراقصتْ فى أضلعى ..
رقصتْ على وقع الجراح ثيابى

وإذ الدّموع تهامستْ فى مقلتى ..
أرخت سدول الشوقِ فوقَ حجابى

العينُ أمستْ تستلذُ صبابتى ..
والشّوقُ نهرُ كم رواهُ غيابى

من ذا يلوم العاشقينَ بوجدهم ..
من ذا يحرر فى الغرام رقابى

من جاثيات الصّمت ينعقُ خافقى ..
هل أستزيد .. وأستظل مصابى؟

ـــــــــــــــ

هبة عبد الوهاب

الجمعة، 22 يونيو 2012

أولًا
ينحشرُ طيفك بينى وبين كل جميل .. فيفســـده ..
ألا تخبو قليلًا ..؟
أخيرًا
أقسم أنه ..
لازال ينحشر طيفك بينى وبين واقعى .. فيمنحنى أجمل حيـاة ..
فــ لا تغربْ ..

ــــــــــــــــــــــــ
هبة عبد الوهاب

...

أيقظتَ عندَ القربِ كلَّ جواحى
فـ تهيمُ عندَ الهجرَِ
فى ملكوتِكْ

أمضى وتصحبنى المواجع بعدما

نلتُ البعادَ..
وقدَّنى بخفوتِك

أشقى بصمتٍ فى الغرامِ وأشتهى

جمرَ الوصالِ ..
وأحتمى بسكوتِكْ ..
ــــــــــــ
هبة عبد الوهاب

دون جدوى



    • .....
      إنه شِعرٌ تقطّرَ
      منْ خلايا الطَّيبينَ
      فمن يبالى باشتعالِ النبضِ نفطًا
      فى ميادينِ التشرذمِ
      تحت وطأِ السافلينْ


      تجمعينَ الحرفَ ليلاً
      منْ قلوبِ العاشقينَ
      ودون جدوىً
      تذبحينَ القلبَ قربانًا
      وتلقينَ اللآلىءَ
      فى بحار النار عمدًا
      تقسمينَ اليومَ صمتًا
      أنكِ السّيفُ المغمّدُ فى جيادِ الحاقدينْ


      تزعمينَ النصرَ ليلًا
      كلَّ صبحٍ تُهزمينَ
      ودون جدوىً
      تجمعينَ الشعرَ ليلًا من خلايا الطيبينَ
      وتكتبينْ ..

      ــــــــــــ
      هبة عبد الوهاب

السبت، 16 يونيو 2012

بلا تعليق

أنا أحتارُ فى عينيكَ والمعنى
وأقضى اللّيل نشوانـًـا
جراحُ الشوقِ
تُسكرنى
وتسكرنى.. فكيف أفيقْ ..؟

ولى فى الصمتِ

أقمارٌ ..
تُضئ الليلَ دون رفيقْ

وأستار الدُجى تحنو ..

وهوجُ الريح ِ
كالتّصفيقْ

وترتيل يُعيد الصبحَ نشوانًا
وقلبى فى تعبدهِ ..
يظلُّ غريق

وفوضانا أنا والليلُ والأحلام
تصحبها ــ ببعضِ السحرِ ــ
أنسامٌ
إلى عينيكَ ..
تُخبرها .. بأن قصيدتى
تمضى لقاتلها
بلا تعليقْ
ــــــــ
هبه عبد الوهاب
.......

الثلاثاء، 12 يونيو 2012

لا تنتظر

فلتستتر ْ
بين الجنوبِ وتحت أستار الضلوعِ 
لتلتحفْ أحزانها 
يا مضجعـًا قد زارهُ
طيفُ الحبيبِ المُنتظر ْ
فـ لتستدر ْ.. 
صوّب بوجهتِكَ النّبــيــّة من هُنا
فى الصبحِ يأفُلُ 
ما تجودُ به الدروبُ لدرِانا
من جيدِ ليلٍ أشرقتْ 
فيه القُبلْ 
لا تنتظرْ 
ـــــــــ

هبـــة عبد الوهاب

الأربعاء، 30 مايو 2012

خذى ما يليقُ



تقاسمتُ يومًا وعيناكِ ذنبى 
فأمستْ ذنوبى 
تُنيرُ الطريق ..

فما كان حُبّكِ
غير إحتراقى ..
وأنـاتُ قلبى 
وتطهيرُ ذاتى 
بذاتِ الحريق ..

خُذى بعض قلبى 
خُذى كلَّ قلبى 
حياةً ونورًا
شرابًا طورًا ..
نقيًا عتيقْ 

فليت الرحيلَ لعينيكِ يكفى 
وليت احتراقى بشوقى يليقْ ..
ـــــــــ
هبه عبد الوهاب

السبت، 19 مايو 2012

فراشة الشوق


فراشة الشّوق قد حطّتْ على قلبى
تهدْهدُ النّبضَ
أشواقـًا.. لها ترفوا

هامت على سدرةِ الأحلامِ ما نعِستْ
إلا و أرّقها
من هجرنا طيْفُ

 ألقتْ على راحةِ النَّجماتِ ما حملتْ
 بعض الغرامِ ..
ولا .. لا ترتضى تغفْو

طافت .. وطلَّ جَموحَ القلب ما ولّى
يرنو لِلُقيانا ..
ما ارتاحتْ له طرْفُ


وجيدَة الصمتِ .. ما برحتْ رسائله
إلا ليمضى .. ومنْ وجدهِ

 الحرْفُ

مراقد الشوقِ قد ملَّت تهجّده
ويذكرُ الجنة الأولى ..
فلا تصْفُو


يقدُّ صفْحاتِ هذا الليل .. قد يشدوا
ليُخبرَ النجمة الولهى
بما يهْفوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
هبه عبد الوهاب