الأحد، 6 أكتوبر 2013

ماذا يضيركَ

أحوكُ قناعًا..
منَ الفرْحِ يرْقصُ عنْد اللقاءِ ، لعلّى أنال رحيقَ السّعادةِ ...
تنْزع ستْرة حلْمى ..
وتلْقى سلامًا حزيـنـًـا
وتمْضى..
..!!
إليْكَ التَّحيّة..

فماذا يَضيْرُكَ
لوْ أمْهلتْنى رصاصاتُ حزْنى قُبيْل الفراقِ ..
ثوانى ..
أُطالعُ فيها صحيْفةَ عمْرى هنا فى عيونكَ ،
أصْحبُ ذكْرى شجوْنٍ ..
لكمْ رافقتْنى بقرْبكَ ..
ثمَّ أنالُ
عناقًا قصيْرًا به أسْتعدُّ
لثوْبِ المنيّة ..

هبـــــة عبد الوهاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق