الاثنين، 18 فبراير 2013

نارُ الهوى بردُ

..

لكمْ شكوتَ إلى أطلالِ يومِكَ هجـْـ*..ـرى مَنْ بربِّكَ يُحيى ليلَهُ الوعْدُ ؟


إنّى عشقتُكَ جمرًا ترتَدى جَسَدى .. فاشعلْ مهادَكَ بى .. نارُ الهوى برْدُ

نَجمى وكلّ النّجومِ الحورِ تتْبعه .. قيدٌ .. وكم فى الهوى يحلو لنا القيْدُ

فكيفَ حطَّ النّوى جدبـًا بمرْقدِنا .. قل لى وزدْ .. كيف نارى أُخمدتْ بعْدُ ؟

لوْ تحتمى بكَ أشواقى ، تُقاتلها ..كبرًا .. وتُبْقى عيونى ..حالها الوجْدُ

أنا أُبعْثرُ نجْمـــــــاتى لتحْرسَــه .. ونورُ عينى خبــا .. يغتالــُه السّهدُ
ففى تراتيلِ ليل الراحلين حلا .. دمعُ القريضِ .. ليبكى فى النّوى العهْدُ ؟
ما حاله مهْده .. إنْ زارَه قمَرى .. وازّينتْ راحتى هل يستوى المهْدُ ؟
..

هبة عبد الوهاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق