الأربعاء، 1 فبراير 2012

لا تغادر



الليلُ لا يرتاحُ دونَكَ 

 فى الفلا  

تهمى النّجومُ 

تثورُ عندَ مرافقى 




والبدرُ يقسم بالعيونِ وشوقِها 

 والنبضُ يوشكُ 

أن يموت بخافقى


وتطل من ليل السهاد مواجعى  
وتضيعُ فى هوجِ البحور 
مواثقى

لا زلتُ أرفلُ فى خطاى نحوه 
وحملتُ فى جفنِ العيونِ
حدائقى

أحتار وَسْط الممكنات وبعضها 
وأتوه فى صمتِ القصيدِ
الحارقِ
.............
هبه عبد الوهاب 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق