الثلاثاء، 7 فبراير 2012

هلَا تشُدِى وَثاقى


لا تستظلوا بالقباب ونورها 

تحت القباب استمرأوا

 أشواقى 


فى باحة القبوِ العظيمِ دسائسٌ 

ومؤامراتٌ تبتغى 

إحراقى 



إنَّ ابن صمتكِ  قد أفاق بخافقى

للقلبِ عينٌ

 إنْ مضتْ أحداقى 



أنا لن أعود ولن أملّكِ غاضبًا 

يامن بنصلِكِ  

يذبحون  نياقى 


واللهِ إحدى الحُسنيين  مقاصدى 

هلَّا تشُدّى 

فى هواكِ وثاقى



ــــــــــــــــــ

هبه عبد الوهاب

هناك تعليق واحد:

  1. عزيزتي هبة ...

    ليتني أفهم المصدر و الوحي الذي يلهمكِ هذي الكلماتْ !
    فهي ملهمة كثيرًا ...

    دمتِ و دام قلمكِ مباركًا ...

    تحيآتي لكِ ...

    ردحذف